قال رافائيل غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الاثنين إن الوكالة رصدت مؤشرات في كوريا الشمالية على عمليات إعادة معالجة محتملة لفصل البلوتونيوم، الذي يمكن استخدامه في الأسلحة النووية، عن وقود المفاعلات المستنفد.
والوكالة غير قادرة على دخول كوريا الشمالية منذ أن طردت بيونغ يانغ مفتشيها في 2009. ومضت كوريا الشمالية بعدها قدماً في برنامج الأسلحة النووية الخاص بها واستأنفت سريعاً التجارب النووية.
وكان آخر تفجير قامت به لسلاح نووي في عام 2017.
وتراقب الوكالة، التي تتخذ من فيينا مقراً، عن بعد حالياً أنشطة كوريا الشمالية في مواقع منها المجمع النووي الرئيسي في يونغبيون، مستخدمة صور الأقمار الصناعية بالأساس.
وقال غروسي في إفادة ربع سنوية إلى مجلس محافظي الوكالة، الذي يضم 35 بلداً، إن الأبخرة تواصل الانبعاث من محطة تخدم مختبراً لإعادة المعالجة في بيونغ يانغ منذ أعلن في آخر اجتماع عن تصاعد تلك الأبخرة.
وجاء في نص خطابه «المحطة البخارية التي تخدم المختبر الكيميائي الإشعاعي تواصل العمل منذ آخر بيان قدمته للمجلس في مارس (آذار)».
وأضاف: «تتفق مدة تلك العملية مع الوقت اللازم لعملية لإعادة المعالجة في المختبر الكيميائي الإشعاعي. لكن لا يمكن تأكيد أن إعادة المعالجة تحدث بالفعل».
وتابع غروسي قائلاً إنه لا يوجد ما يشير إلى أن منشأة في يونغبيون، يُعتقد أنها محطة تخصيب، تعمل، وأن أعمال البناء الداخلية مستمرة على ما يبدو في مفاعل تجريبي يعمل بالماء الخفيف هناك.
وأضاف أن هناك «مؤشرات مستمرة على نشاط» في منشأة تقع على مشارف بيونغ يانغ وتسمى كانغسون، والتي لفتت الانتباه باعتبارها موقعاً محتملاً للتخصيب.
«الطاقة الذرية» ترصد مؤشرات على أنشطة لفصل البلوتونيوم في كوريا الشمالية
«الطاقة الذرية» ترصد مؤشرات على أنشطة لفصل البلوتونيوم في كوريا الشمالية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة