الصين تحتج على زيارة أعضاء من مجلس الشيوخ الأميركي لتايوان

من وصول أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي إلى تايوان (أ.ف.ب)
من وصول أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي إلى تايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تحتج على زيارة أعضاء من مجلس الشيوخ الأميركي لتايوان

من وصول أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي إلى تايوان (أ.ف.ب)
من وصول أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي إلى تايوان (أ.ف.ب)

قالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الاثنين، إنها قدمت «احتجاجاً رسمياً» للولايات المتحدة بعد أن زار ثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي تايوان التي تعتبرها جزءا من أراضيها، أمس الأحد.
وأدلى المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين بهذا التصريح في إفادة صحافية يومية في بكين، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
ووصل وفد يضم ثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي (الأحد) إلى تايوان، حيث أُعلن أن واشنطن ستمنح 750 ألف جرعة من لقاح «كوفيد-19» لحليفتها.
وتتهم تايوان الصين بعرقلة جهود الحصول على اللقاحات بينما تواجه الجزيرة التي يبلغ عدد سكانها 23.5 مليون نسمة تفشي فيروس «كورونا» بشكل مفاجئ.
ولم تتلق الجزيرة حتى الآن أكثر من 726 ألفاً و600 جرعة من لقاح «أسترازينيكا» و150 ألف جرعة من لقاح «موديرنا».
ووصل أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيان تامي داكويرث وكريستوفر كونز والجمهوري دان ساليفان على متن طائرة عسكرية أميركية إلى مطار سونغشان في تايبيه، صباح الأحد.
وقالت داكويرث: «نحن هنا كأصدقاء لأننا نعلم أن تايوان تواجه حالياً صعوبات وهذا ما يؤكد أهمية زيارتنا نحن الثلاثة، من الحزبين».
ولا توفد الولايات المتحدة عادة مسؤولين إلى تايوان بطائرة عسكرية.
وتعتبر الصين تايوان جزءا لا يتجزأ من أراضيها وتهدد باستخدام القوة في حالة إعلان استقلالها رسمياً أو في حال تدخل أجنبي.
وكانت واشنطن قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع تايبيه في 1979 للاعتراف ببكين ممثلاً رسمياً وحيداً للصين. لكن الولايات المتحدة لا تزال أقوى حليف لتايوان والمصدر الأول لأسلحتها.
واعتبرت تايوان لفترة طويلة نموذجاً للإدارة الجيدة للوباء، إذ سجل فيها في البداية بضع مئات من الإصابات وأقل من عشر وفيات مرتبطة بـ«كورونا»، لكنها تشهد ارتفاعاً في عدد الإصابات في الأسابيع الأخيرة.
وبلغ عدد الإصابات حتى الآن نحو 10 آلاف والوفيات 166 حالة على أثر انتشار الفيروس عن طريق طيارين في شركات طيران.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.