محاكمة زعيمة ميانمار سو تشي اعتباراً من الاثنين المقبل

الزعيمة البورمية السابقة أونغ سان سو تشي والرئيس المحتجز وين مينت (يمين) خلال أول مثول أمام المحكمة في نايبيداو نهاية مايو الماضي (أ.ف.ب)
الزعيمة البورمية السابقة أونغ سان سو تشي والرئيس المحتجز وين مينت (يمين) خلال أول مثول أمام المحكمة في نايبيداو نهاية مايو الماضي (أ.ف.ب)
TT

محاكمة زعيمة ميانمار سو تشي اعتباراً من الاثنين المقبل

الزعيمة البورمية السابقة أونغ سان سو تشي والرئيس المحتجز وين مينت (يمين) خلال أول مثول أمام المحكمة في نايبيداو نهاية مايو الماضي (أ.ف.ب)
الزعيمة البورمية السابقة أونغ سان سو تشي والرئيس المحتجز وين مينت (يمين) خلال أول مثول أمام المحكمة في نايبيداو نهاية مايو الماضي (أ.ف.ب)

تُحاكم الزعيمة البورمية السابقة أونغ سان سو تشي التي أطاح بها انقلاب عسكري في الأول من فبراير (شباط)، اعتباراً من الاثنين المقبل، وفق ما أفادت محاميتها وكالة الصحافة الفرنسية، اليوم الاثنين.
وقالت المحامية مين مين سو بعدما التقت في العاصمة نايبيداو الزعيمة السابقة التي تخضع للإقامة الجبرية منذ الانقلاب: «ستكون لدينا شهادات من الطرف المدعي ومن الشهود اعتباراً من الاثنين 14 يونيو (حزيران)».
وأضافت أن سو تشي «طلبت أن يبقى الجميع بصحة جيدة».
تواجه سو تشي الحائزة جائزة نوبل للسلام عام 1991 والتي وُجّهت إليها تهم ستّ مرات منذ توقيفها، اتهامات كثيرة بدءاً بحيازة أجهزة اتصال لاسلكية بشكل غير قانوني إلى التحريض على اضطرابات عامة وانتهاك قانون بشأن أسرار الدولة.
ومنذ الانقلاب، تشهد بورما مظاهرات احتجاجية شبه يومية ترافقها حركة عصيان مدني وطنية.
وقُتل قرابة 850 مدنياً جراء قمع حركة الاحتجاج، بحسب جمعية دعم السجناء السياسيين. وأونغ سان سو تشي هي من بين أربعة آلاف شخص اعتُقلوا منذ الانقلاب.
ولم يتمكن فريق الدفاع عن سو تشي (75 عاماً) من الاجتماع معها سوى مرتين منذ الانقلاب. وظهرت الزعيمة السابقة علناً في 24 مايو (أيار)، للمرة الأولى منذ وضعها قيد الإقامة الجبرية، عندما مثلت أمام القضاء في نايبيداو وبدت «بصحة جيدة»، بحسب محاميتها مين مين سو.
وتهدد المجموعة العسكرية الحاكمة بحلّ حزب سو تشي السياسي، الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية، الذي حقق فوزاً ساحقاً في الانتخابات التشريعية عام 2020. متحدثة عن وجود عمليات تزوير في الاقتراع.



أستراليا تحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً

يلزم القانون الجديد شركات التكنولوجيا الكبرى بمنع القاصرين من تسجيل الدخول على منصاتها (رويترز)
يلزم القانون الجديد شركات التكنولوجيا الكبرى بمنع القاصرين من تسجيل الدخول على منصاتها (رويترز)
TT

أستراليا تحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً

يلزم القانون الجديد شركات التكنولوجيا الكبرى بمنع القاصرين من تسجيل الدخول على منصاتها (رويترز)
يلزم القانون الجديد شركات التكنولوجيا الكبرى بمنع القاصرين من تسجيل الدخول على منصاتها (رويترز)

أقرت أستراليا، اليوم (الخميس)، قانوناً يحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 16 عاماً، وبذلك تصبح كانبيرا رائدة في فرض أحد أشد التدابير القانونية التي تستهدف شركات التكنولوجيا الكبرى.

ووفقاً لـ«رويترز»، يلزم القانون الجديد شركات التكنولوجيا الكبرى، ومن بينها منصتا «إنستغرام» و«فيسبوك» المملوكتان لـ«ميتا بلاتفورمز» إلى جانب «تيك توك»، بمنع القاصرين من تسجيل الدخول على منصاتها أو مواجهة دفع غرامات تصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (32 مليون دولار أميركي).

ومن المقرر أن يبدأ تطبيق تجريبي لآليات تنفيذ هذا القانون في يناير (كانون الثاني) 2025، على أن يدخل الحظر حيز التنفيذ بعد عام.

ويجعل مشروع القانون أستراليا في طليعة الدول التي تسعى إلى فرض قيود وفقاً للعمر على استخدام منصات وسائل التواصل الاجتماعي في وقت تتزايد فيه المخاوف من تأثير هذه المنصات على الصحة النفسية للشبان.