قصر باكنغهام: الملكة إليزابيث «سعيدة» لولادة ابنة هاري وميغان

أعلن قصر باكنغهام أمس (الأحد)، أن الملكة إليزابيث الثانية والعائلة الملكية «سعداء» لولادة ابنة الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد قالت ناطقة باسم قصر باكنغهام، إن الملكة وابنها الأمير تشارلز وزوجته كاميلا، وكذلك الأمير ويليام وزوجته كيت «تم إبلاغهم بهذا الخبر، وهم يشعرون بسعادة بولادة ابنة دوق ودوقة ساسكس».
وأعلن الأمير هاري وزوجته بالأمس ولادة طفلتهما ليليبيث «ليلي» ديانا في كاليفورنيا بعد سنة من الاضطرابات داخل العائلة الملكية البريطانية.
وقال الزوجان في بيان «لقد سميت ليلي تيمنا بجدة والدها جلالة الملكة وهو اسم مصغّر تنادى به (إليزابيث الثانية)... واسمها الوسط ديانا اختير لتكريم جدتها الراحل المحبوبة، أميرة ويلز».
وأضاف البيان، أن ماركل والمولدة التي تزن نحو 3.5 كيلوغرام وتحتل المركز الثامن في ترتيب ولاية العرش البريطاني «تتمتعان بصحة جيدة».
وكتب هاري وميغان «هي تفوق كل ما كان بإمكاننا أن نتخيله».
وهنأ رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الأحد، الزوجين بولادة طفلتهما.
وكتب جونسون على «تويتر» «تهانينا لدوق ودوقة ساسكس لمناسبة ولادة ابنتهما».
وانسحب الأمير هاري (36 عاماً) السادس في ترتيب خلافة العرش البريطاني، وميغان ماركل من العائلة المالكة منذ أبريل (نيسان) 2020.
ويقيم الزوجان في كاليفورنيا، وقد توترت علاقتهما بالعائلة المالكة بشكل كبير في الفترة الأخيرة مع إطلاق الزوجين تصريحات مثيرة للجدل وجّها فيها انتقادات للعائلة.
وفي حديث أجراه هاري قبل نحو أسبوعين مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري، في برنامج جديد عن الصحة النفسية بعنوان «ذاتي التي لا تستطيع أن تراها»، كشف دوق ساسكس، عن أنه قرر مع زوجته ميغان وضع صحتهما العقلية أولاً حين قررا الابتعاد عن العائلة المالكة البريطانية.
ووصف الأمير هاري حياته بين 28 و32 عاماً بأنها «فترة كابوس»، قائلاً، إن والده الأمير تشارلز، لم يقدم بالضرورة الدعم الذي كان يتوق إليه عند التعامل مع الحياة في دائرة الضوء بصفته أحد أفراد العائلة المالكة.
وهذه ثاني مقابلة لهاري مع وينفري، بعد المقابلة الأولى المثيرة للجدل في مارس (آذار)، والتي قال خلالها إن والده وشقيقه «أسيران» للنظام، كما صرّح أنه «شعر بالخذلان من جهة والده»، الذي توقف عن الرد على اتصالاته، وأوقف الدعم المالي له عندما سافر هو وزوجته إلى الولايات المتحدة الأميركية.
كما قالت ميغان خلال المقابلة، إن العائلة المالكة رفضت تقديم مساعدة نفسية لها، بعدما راودتها فكرة الانتحار، وكشفت هي وهاري عن محادثة أعربت فيها جهة لم يسمياها في العائلة الملكية عن «قلق» إزاء لون بشرة ابنهما آرتشي خلال حمل ميغان به.
إلا أنهما أوضحا في كواليس المقابلة وبعيداً من الكاميرا أن الأمر لا يتعلق بالملكة إليزابيث الثانية ولا بزوجها الأمير فيليب.
وقبل نحو شهر، أكد الأمير هاري عبر مدونة «أرمتشير إكسبرت» الصوتية الأميركية، أن انتقاله مع زوجته وابنهما إلى الولايات المتحدة يرجع إلى الرغبة في كسر «حلقة المعاناة» في العائلة، بعدما اكتشف أن والده الأمير تشارلز كان يعامله «بالطريقة التي كان قد عومل بها».
لكن دوق ساسكس قال، إنه غير عاتب على والده، معتبراً أن الأخير بدوره «عانى» في صغره. لكنه أشار إلى أنه قرر عدم تكرار الأخطاء عينها مع أبنائه.
ورأى كثيرون، أن تصريحات هاري هي إهانة للملكة وللأمير فيليب، ولطريقة تربيتهما لتشارلز.
وقال مصدر مطّلع لصحيفة «إكسبرس» البريطانية، إن ميغان طالبت زوجها مؤخراً بـ«تخفيف حدة الانتقادات» للعائلة الملكية وسط مخاوف من تجريد الزوجين من ألقابهما الملكية. وأوضح، أن ميغان مصممة على الاحتفاظ بلقبها الملكي.