البحرين في مواجهة إيران... والإمارات في مهمة معقدة

نقطة تفصل قطر عن التأهل... والعراق يتربص بالصدارة الآسيوية

من تدريبات الإمارات استعداداً للمواجهة (الشرق الأوسط)
من تدريبات الإمارات استعداداً للمواجهة (الشرق الأوسط)
TT

البحرين في مواجهة إيران... والإمارات في مهمة معقدة

من تدريبات الإمارات استعداداً للمواجهة (الشرق الأوسط)
من تدريبات الإمارات استعداداً للمواجهة (الشرق الأوسط)

تتواصل اليوم تصفيات آسيا المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023. حيث يبحث منتخب سوريا عن ضمان صدارته، حين يلتقي غوام في الشارقة، ضمن الجولة التاسعة لمنافسات المجموعة الأولى.
وستكون سوريا مرشحة، أقله على الورق، للمحافظة على سجلها المثالي، وتحقيق فوزها السابع توالياً على حساب غوام الأخيرة، التي خسرت لقاء الذهاب بين المنتخبين 4 - صفر.
وفوز سوريا سيضمن لها صدارة المجموعة وتأهلها إلى كأس آسيا 2023 في الصين والدور الحاسم لتصفيات مونديال قطر 2022، وذلك بغض النظر عن نتيجة مباراتها الأخيرة مع الصين المقررة في 15 الشهر الحالي، بما أنها تتقدم حالياً على الأخيرة بفارق 8 نقاط لكن مع مباراة أكثر من «التنين».
وسيلعب منتخب سوريا أمام غوام بتشكيلة يغيب عنها معظم الأساسيين بغية إراحتهم لمباراة الصين.
وفي المجموعة السابعة في دبي، تخوض الإمارات مباراة صعبة أمام تايلاند التي كانت هزمتها ذهابا 2 - 1، فيما تلعب فيتنام مع إندونيسيا.
وتتصدر فيتنام الترتيب برصيد 11 نقطة أمام الإمارات الثانية برصيد 9 نقاط وبفارق الأهداف عن تايلاند وماليزيا، في حين تحتل إندونيسيا المركز الأخير بنقطة واحدة.
وحققت الإمارات عودة قوية بفوزها على ماليزيا 4 - صفر، وتتطلع بالتالي إلى انتصار ثانٍ على التوالي أمام تايلاند التي حققت نتيجة مفاجأة بتعادلها مع إندونيسيا 2 - 2.
وفي المجموعة الثالثة، يخوض منتخبا البحرين وإيران مواجهة قوية مرتقبة على استاد البحرين الوطني بالرفاع، فيما يلعب العراق مع كمبوديا على استاد علي بن محمد في عراد.
ويتصدر المنتخب البحريني برصيد 12 نقطة من ست مباريات، يليه العراقي برصيد 11 نقطة من خمس مباريات، فيما تحتل إيران المركز الثالث (9 نقاط) أمام هونغ كونغ (5 نقاط) وأخيراً كمبوديا (نقطة واحدة).ويدخل المنتخبان البحريني والإيراني مصممين على نيل النقاط الثلاث، التي تقرب الفائز من خطف بطاقة التأهل لكأس آسيا والدور النهائي، متسلحاً بعامل الأرض، يسعى منتخب البحرين لتكرار تفوقه على إيران بعدما فاز عليه ذهاباً 1 - صفر في أكتوبر (تشرين الأول) 2019 قبل جائحة «كورونا». ويدخل المنتخب البحريني اللقاء بنشوة الفوز الكبير على كمبوديا بثمانية أهداف، دون رد، فيما يخوض نظيره الإيراني المواجهة بخلفية فوزه السهل على هونغ كونغ 3 - 1 في الجولة الماضية.
وفي المواجهة الأخرى، يأمل منتخب العراق تحقيق فوز منتظر على حساب كمبوديا، مع الأمل بتعثر البحرين أمام إيران من أجل الانقضاض على الصدارة.
وفي المجموعة الثانية التي يبدو فيها المركز الأول والتأهل إلى كأس آسيا والدور النهائي محسوماً لصالح أستراليا المتصدرة بفارق 5 نقاط عن أقرب ملاحقيها، قبل لقائها الاثنين مع تايوان الأخيرة (من دون نقاط)، يسعى منتخب الأردن إلى استغلال سقوط الكويت في الجولة السابقة أمام «سوكيروس» بثلاثية نظيفة، لينتزع منها المركز الثاني شرط فوزه على نيبال في العاصمة الكويت التي تستضيف هذه المجموعة. ويشغل منتخب الأردن المركز الثالث (10 نقاط من 5 مباريات) بفارق الأهداف، خلف الكويت الثانية (10 من 6)، التي تستريح في هذه الجولة، فيما تحتل نيبال المركز الرابع (6 من 6).
وسيكون الفوز وحده على نيبال الحل الوحيد لمنتخب الأردن، إذا أراد المضي قدماً نحو أن يكون أحد أفضل أربعة منتخبات وصيفة.
وفي المجموعة الرابعة، يلتقي المنتخبان الأوزبكي والسنغافوري على «ملعب الملك فهد الدولي» بالرياض، في وقت يستريح المنتخب السعودي المضيف في هذه الجولة.
ويتربع المنتخب السعودي على قمة المجموعة برصيد 14 نقطة، مقابل 9 لأوزبكستان، و7 لفلسطين، وسنغافورة مع أفضلية الأول بفارق الأهداف، و5 لليمن.
وفي المجموعة الخامسة، تحتاج قطر، المتأهلة أصلاً إلى مونديال 2022، بما أنها المضيفة، إلى نقطة التعادل حين تلتقي عمان الثانية كي تحسم تأهلها إلى كأس آسيا التي تحمل لقبها. ويتصدر البلد المضيف بـ19 نقطة من سبع مباريات، مبتعداً بفارق سبع نقاط عن المنتخب العماني صاحب المركز الثاني (12 نقطة من خمس مباريات) الضامن لمركزه الثاني بتقدمه بفارق 7 نقاط عن أفغانستان الثالثة.
وبنقاطه الـ12، يتصدر منتخب عمان ترتيب أفضل الفرق الوصيفة في المجموعات الثماني، ويبدو مرشحاً بقوة للتأهل إلى كأس آسيا 2023، والدور الثالث الحاسم من التصفيات.
وفي ظل تصدر قطر أو ضمانها على أقل تقدير، أن تكون بين أفضل منتخبات وصيفة، ستكون هناك بطاقة خامسة لأصحاب المركز الثاني إلى الدور الحاسم.
ويبحث المنتخب الأوزبكي في ظهوره الأول بعد فترة التوقف الطويلة، عن النقاط الثلاث لملاحقة المنتخب السعودي، أو على الأقل ضمان المركز الثاني بمجموع نقاط يسمح له بأن يكون بين أفضل أربعة منتخبات وصيفة.



انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.