السعودية: آلية الحج مرهونة بوضوح تبعات الجائحة

40 % من سكان المملكة حصلوا على اللقاح... والإصابات اليومية دون الألف

وزير الإعلام السعودي المكلف الدكتور ماجد القصبي خلال مؤتمر التواصل الحكومي أمس (واس)
وزير الإعلام السعودي المكلف الدكتور ماجد القصبي خلال مؤتمر التواصل الحكومي أمس (واس)
TT

السعودية: آلية الحج مرهونة بوضوح تبعات الجائحة

وزير الإعلام السعودي المكلف الدكتور ماجد القصبي خلال مؤتمر التواصل الحكومي أمس (واس)
وزير الإعلام السعودي المكلف الدكتور ماجد القصبي خلال مؤتمر التواصل الحكومي أمس (واس)

ربطت السعودية الآلية التي سيكون عليها موسم حج هذا العام بوضوح تبعات جائحة كورونا في ظل ما وصفته بشحّ في اللقاحات لدى الكثير من دول العالم وعدم وضوح الضرر الناجم عن انتشار الفيروس. جاء ذلك في حديث الدكتور ماجد القصبي وزير الإعلام المكلف، خلال مؤتمر التواصل الحكومي أمس الأحد، أشار خلاله إلى أن العالم يواجه تحديات كبيرة بسبب الجائحة، وأن التحور المستمر للفيروس، وشحّ اللقاحات لدى كثير من الدول، تسبب في تأخير إعلان الشكل الذي سيكون عليه موسم الحج المقبل، على أن يتولى وزيرا الصحة والحج في السعودية، خلال الأيام القريبة القادمة، توضيح الآلية التي سيكون عليها حج هذا العام في ظل هذه التحديات.
ولفت القصبي إلى أن المملكة في مقدمة الدول في العالم التي قامت بتوفير لقاح كورونا من أفضل شركات العالم وتعاقدت بما يزيد على ضعف عدد سكانها، لتوفير الحماية اللازمة للمواطن والمقيم، وأن نسبة الذين أخذوا اللقاح بلغت 40 في المائة من عدد السكان، بما يعادل 15 مليون جرعة. وأضاف: «المملكة في سبيل التعايش مع الجائحة، اتخذت كامل الإجراءات والاحترازات، لتحقيق عودة آمنة وفتح السفر ضمن بروتكولات صحية معدة بما أهلها لتحقيق المركز الأول عالمياً في استجابة الحكومة لجائحة كورونا، والأول في استجابة رواد الأعمال للجائحة».
وفي رد على سؤال «الشرق الأوسط» بخصوص التمكن من تحصين الكادر التعليمي والإداري وطلاب الجامعات السعودية، بعد إعلان عودة الدوام حضورياً خلال العام الدراسي المقبل، قال القصبي إن النسبة لم تتجاوز حتى الآن 70 في المائة من منسوبي التعليم، وحث الجميع على المبادرة بأخذ اللقاح، ونوه بأنه لا يوجد توجه إلى إجبار الناس على ذلك.
في غضون ذلك، يشهد معدل الإصابات بفيروس كورونا «كوفيد - 19» في السعودية انخفاضاً ملحوظاً في الأيام الأخيرة تزامناً مع اقتراب المملكة توزيع أكثر من 15 مليون جرعة.
وأعلنت أمس تسجيل 984 إصابة جديدة بالفيروس وتعافي 1185 حالة و16 وفاة لتبلغ عدد الحالات النشطة في 9446 حالة أغلبهم بصحة مستقرة.
وأشاد الدكتور محمد العبد العالي، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة السعودية، بالوعي المجتمعي والالتزام بالإجراءات الاحترازية في الفترة الأخيرة الذي ساهم بانخفاض منحنى الإصابات، مشدداً على ضرورة الاستمرار بالالتزام لتقليل عدد الإصابات في الأيام القادمة والتسجيل لتلقي اللقاح، مؤكداً على مأمونيتها، ومشدداً على أهمية تلقيها مع التأكيد على خطورة التأخر في أخذها.
وتسعى وزارة الصحة السعودية إلى زيادة أعداد المتلقين للقاح بهدف تحقيق مناعة مجتمعية مما سيسهم في تقليل عدد الإصابات بشكل كبير، وتدعو إلى عدم تصديق الشائعات التي تصدر عن اللقاحات مؤكدة أنها آمنة جداً. كما أعلنت «الصحة» تطعيم 98 في المائة من الممارسين الصحيين العاملين في مراكز اللقاح بالمملكة و93 في المائة من الممارسين الصحيين العاملين في المراكز التي تقدم فحوصات كورونا. وأعلن الدكتور عبد الله عسيري وكيل وزارة الصحة أن نسبة حجز المواعيد للقاح كورونا جرعة أولى بلغت 90 في المائة في معظم مناطق البلاد.
وفي مملكة البحرين أعلنت عن نجاحها في توزيع مليون جرعة أولى للقاح المضاد الذي يشكل 80 في المائة من عدد السكان المؤهلين لتلقيه. يأتي ذلك في الوقت الذي تعود به البحرين إلى فرض قيود إضافية تهدف إلى تقليل عدد الإصابات أبرزها إغلاق جميع الأنشطة التجارية غير الأساسية ومنع الأنشطة الرياضية وإغلاق المدارس وإغلاق مراكز التجميل والحلاقة ومنع إقامة المناسبات حتى إشعار آخر.



نقاشات سعودية - أوروبية تتناول جهود حل النزاعات الإقليمية والدولية

وزير الدولة السعودي خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي (واس)
وزير الدولة السعودي خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي (واس)
TT

نقاشات سعودية - أوروبية تتناول جهود حل النزاعات الإقليمية والدولية

وزير الدولة السعودي خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي (واس)
وزير الدولة السعودي خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي (واس)

شهدت العاصمة الرياض، الأحد، مناقشات سعودية - أوروبية تناولت جهود الجانبين في حل النزاعات الإقليمية والدولية وأوجه التعاون والتنسيق المشترك في العديد من المجالات.

واستعرض عادل الجبير، وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ، خلال اجتماعه في مقر الوزارة، مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، برئاسة رئيسة اللجنة السياسية والأمنية دلفين برونك، والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج لويجي دي مايو؛ السياسة الخارجية للسعودية ومواقفها من مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وجهودها المبذولة في تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

وزير الدولة السعودي في صورة تذكارية مع أعضاء اللجنة والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج وسفيرة السعودية لدى الاتحاد الأوروبي (واس)

وبحث الجبير خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي، التعاون القائم بين السعودية والاتحاد الأوروبي في المجالات كافة، بما في ذلك مجالات البيئة والتغير المناخي.

ولاحقاً، اجتمع المهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي، في مقر الوزارة مع أعضاء اللجنة، والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج، حيث ناقش الجانبان جهود السعودية والاتحاد الأوروبي في حل النزاعات الإقليمية والدولية.

واستعرض المهندس الخريجي خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي في مقر الوزارة بالرياض، العلاقات بين السعودية والاتحاد الأوروبي، وأوجه التعاون والتنسيق المشترك في العديد من المجالات.

حضر الاجتماعان، هيفاء الجديع سفيرة السعودية لدى الاتحاد الأوروبي والجمعية الأوروبية للطاقة الذرية، وكريستوف فارنو سفير الاتحاد الأوروبي لدى السعودية، وهيلين لو جال المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وطلال العنزي مدير إدارة الاتحاد الأوروبي بوزارة الخارجية السعودية.