موجز كورونا

TT

موجز كورونا

إجمالي إصابات العالم 173 مليوناً
نيويورك - «الشرق الأوسط»: أظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم ارتفع لنحو 173 مليوناً حتى أمس (الأحد)، فيما يقترب عدد جرعات اللقاحات المعطاة حول العالم من 1.‏2 مليار جرعة. وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة «جونز هوبكنز» الأميركية، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 172 مليوناً و989 ألف حالة. كما أظهرت البيانات أن إجمالي الوفيات ارتفع لثلاثة ملايين و721 ألف حالة. وفيما يتعلق بإعطاء اللقاحات، كشفت البيانات المجمعة لوكالة «بلومبرغ» للأنباء عن إعطاء نحو مليارين و99 مليون جرعة من اللقاحات المضادة للفيروس حول العالم. وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا والأرجنتين وألمانيا وإسبانيا وكولومبيا وإيران وبولندا والمكسيك.

روسيا: اللقاحات لا تمنع الإصابة بل تقللها
موسكو - «الشرق الأوسط»: قال وزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو إن أياً من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا لا توفر حماية تامة ضد المرض، ولكنها تقلل احتمالات الإصابة بالفيروس لأقل من واحد في المائة. وقال في تصريح لوكالة «تاس»: «لا يوجد لقاح يوفر حماية كاملة، ويظل احتمال الإصابة بالفيروس قائماً. ويمكننا أن نرى اليوم أن أقل من 8.‏0 في المائة ممن جرى تطعيمهم يصابون بالمرض. وهي نسبة منخفضة للغاية مقارنة مع غير الملقحين». وأضاف: «نقوم دائماً بتقييم الاحتمالات. من يتم تطعيمهم يواجهون احتمالات قليلة. وإذا ما حصل المزيد من الناس على اللقاح، فإن الخطر الإجمالي للإصابة بالفيروس سيكون ضئيلاً».

تايلند تتوقع لقاحاً محلياً العام المقبل
بانكوك - «الشرق الأوسط»: من المتوقع أن يحصل التايلنديون على لقاحات كورونا المطورة محلياً العام المقبل، حسبما أفاد باحثون. وذكرت صحيفة «بانكوك بوست» أمس الأحد أن أياً من اللقاحات الثلاثة التي تطورها تايلند لم يجتز بعد التجارب السريرية. لذلك، لا يمكن استخدامها لمواجهة الموجة الحالية من تفشي فيروس كورونا أو تخفيف مشكلة نقص اللقاحات. ومع ذلك، يؤكد الباحثون الذين يعملون على تطوير اللقاحات المحلية على أن أبحاثهم وتطوير اللقاحات يمكن أن تساعد في الجهود طويلة المدى لوقف وباء كورونا وتعزيز قدرة البلاد على مكافحة مثل هذه الأمراض في المستقبل. وتطور مؤسسات تايلندية ثلاثة أنواع مختلفة من لقاحات كورونا.

جنوب أفريقيا تسعى للحصول على «سبوتنيك»
جوهانسبرغ - «الشرق الأوسط»: تدرس السلطات في جنوب أفريقيا دفع 680 مليون راند (51 مليون دولار) للحصول على خمسة ملايين جرعة من لقاح «سبوتنيك» من روسيا، وذلك بعد أشهر من رفض السلطات الصحية تبرعاً بـ15 مليون جرعة خوفاً من رد فعل الأشخاص المصابين بنقص المناعة المكتسب - الإيدز - نحو اللقاح، وذلك بحسب ما ذكرته صحيفة «سيتي بريس». وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن صندوق الاستثمار المباشر الروسي ومعهد جاماليا لعلم الأوبئة والأحياء المهجري، الذي طور اللقاح، كانا قد عرضا التبرع بـ15 مليون جرعة من اللقاح لجنوب أفريقيا في يناير (كانون الثاني) الماضي، ولكن هيئة تنظيم المنتجات الصحية لم تمنح الترخيص الطارئ للقاح. وتقول روسيا إن لقاحها فعال بنسبة 90 في المائة لمنع وقوع وفيات بفيروس كورونا.

إيران تسجل 5612 إصابة يومية
طهران - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الصحة الإيرانية أمس الأحد تسجيل 122 حالة وفاة و5612 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وذكرت الوزارة اليوم أن إجمالي عدد إصابات كورونا في البلاد ارتفع إلى نحو مليونين و966 ألف حالة. وأوضحت العلاقات العامة في وزارة الصحة أن إجمالي الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا في إيران قد ارتفع إلى 81063. وذكرت أن 3769 من المصابين في حالة حرجة، وأن عدد المتعافين تجاوز المليونين و552 ألف حالة، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).

البرازيل: إعطاء 70.6 مليون جرعة
ريو دي جانيرو - «الشرق الأوسط»: أظهرت بيانات لجامعة جونز هوبكنز ووكالة بلومبرغ للأنباء أمس الأحد أنه تم حتى الآن إعطاء إجمالي 6.‏70 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد في البرازيل. وبلغ عدد الإصابات المؤكدة بكورونا في البرازيل 9.‏16 مليون، وارتفعت الوفيات المرتبطة بالجائحة إلى 472 ألفاً و531. ومر عام و14 أسبوعاً على تسجيل أول إصابة بالفيروس في البرازيل. يذكر أن جرعات اللقاح وأعداد السكان الذين يتم تطعيمهم هي تقديرات تعتمد على نوع اللقاح الذي تعطيه الدولة، أي ما إذا كان من جرعة واحدة أو جرعتين.

بنغلاديش توافق على استخدام «سينوفاك»
دكا - «الشرق الأوسط»: سمحت بنغلاديش باستخدام الطوارئ للقاح كورونا الذي طورته شركة سينوفاك الصينية، وهي الموافقة الخامسة التي تصدرها هيئة تنظيم الأدوية في الدولة الواقعة في جنوب آسيا. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن المديرية العامة لإدارة الدواء قولها في إشعار أمس الأحد إن شركة إنسبتا المحدودة للقاح التي تتخذ من دكا مقراً لها سوف تعمل كوكيل محلي لاستيراد اللقاح. ووافقت بنغلاديش على استخدام الطوارئ للقاح سينوفارم الصيني في أبريل (نيسان) بعد أن توقفت حملة التطعيم ضد كورونا وسط قلة الإمدادات بسبب الحظر الهندي على صادرات اللقاح. وكانت بنغلاديش قد اعتمدت خطة لشراء 15 مليون جرعة من لقاح سينوفارم الشهر الماضي.

التشيك تحتجز مسافرين لتزويرهم اختبارات «كورونا»
براغ - «الشرق الأوسط»: يحقق مسؤولون في جمهورية التشيك في سلوك شرطة الهجرة بعد أن احتجز ضباط الجمارك 140 مسافراً لعدة ساعات في مطار براغ للاشتباه في قيامهم بحيازة شهادات مزيفة لاختبارات الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا. ويشتبه في أن السائحين الذين كانوا يسافرون عبر مطار فاتسلاف هافل يوم السبت قاموا بتزوير شهادات الاختبار الخاصة بهم وأُجبروا جميعاً على إجراء اختبارات مرة أخرى قبل السماح لهم بدخول جمهورية التشيك. وأعلن وزير الخارجية جاكوب كولهانك اليوم الأحد إجراء تحقيق حول ما إذا كانت تصرفات ضباط الشرطة صحيحة.



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».

صور التقطتها الأقمار الاصطناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار «شيدو» فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.

الأضرار التي سببها الإعصار «شيدو» في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.

آثار الدمار التي خلَّفها الإعصار (أ.ف.ب)

في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».

وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.