تصفيات آسيا المونديالية: الأخضر يتألق ويعزف بثلاثية في الشباك اليمنية

الفيصل ارتدى قميصه وسانده من المدرجات في ملعب مرسول بارك

TT

تصفيات آسيا المونديالية: الأخضر يتألق ويعزف بثلاثية في الشباك اليمنية

واصل المنتخب السعودي انتصاراته في التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لمونديال 2022 وكأس آسيا 2023، وكسب نظيره اليمني بثلاثية نظيفة في المرحلة السابعة من دور المجموعات.
وانفرد الأخضر السعودي بصدارة مجموعته الرابعة بعدما رفع رصيده إلى 14 نقطة بفارق خمس نقاط عن وصيفه منتخب أوزباكستان الذي يملك مباراة بذات هذه الجولة أمام منتخب سنغافورة يوم الاثنين المقبل.
وسجل الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة حضوراً مميزاً في مدرجات ملعب مرسول بارك، حيث ظهر مرتدياً القميص الرسمي للمنتخب السعودي وسط الجماهير في المدرجات.
وشهدت المباراة التي أقيمت على ملعب «مرسول بارك» في جامعة الملك سعود حضوراً جماهيرياً مميزاً من الجانب السعودي، حيث تم في هذه المواجهة تدشين مهام مجلس الجمهور السعودي الذي تم تأسيسه حديثاً وذلك بحضور روابط الأندية السعودية التي ساندت الأخضر في مهمته الآسيوية.
كما شهدت المواجهة حضوراً جماهيرياً مميزاً من الجانب اليمني، حيث ظلت جماهير المنتخب الأحمر والرابطة الرسمية تساند منتخب بلادها رغم تأخره بثلاثية منذ وقت مبكر من عمر المباراة، وابتعاده بصورة رسمية عن دائرة المنافسة على التأهل عن هذه المجموعة، حيث يأتي منتخب اليمن في المركز الأخير برصيد خمس نقاط.
ولم يجد الأخضر السعودي وقتاً طويلاً لهز شباك منتخب اليمن، حيث نجح سالم الدوسري بمجهود فردي باستغلال خطأ دفاعي لمنتخب اليمن مع الدقيقة الرابعة من شوط المباراة الأول حيث انقض الدوسري واقتنص الكرة وركنها داخل شباك منتخب اليمن كهدف سعودي أول.
ما هي إلا دقائق قليلة حتى نجح فهد المولد بتعزيز تقدم منتخب بلاده مع الدقيقة 17 التي استقبل فيها تمريرة بينية من صالح الشهري واجه معها محمد عياش حارس منتخب اليمن وتمكن من تجاوزه بمهارة فردية عالية ليرسل كرة ساقطة نحو الشباك الحمراء مضيفاً الهدف الثاني للأخضر السعودي.
وبعد انقضاء منتصف شوط المباراة الأول عاد فهد المولد ليزور شباك منتخب اليمن مجدداً مع الدقيقة 32 وذلك بعدما تابع الكرة العائدة من حارس مرمى منتخب اليمن وركنها داخل الشباك كهدف ثالث منح المنتخب السعودي أريحية كبيرة لخطف النقاط الثلاث للمباراة.
وبدأ الفرنسي إيرفي رينارد بقائمة مكونة من محمد العويس في حراسة المرمى ومن أمامه رباعي خط الدفاع بقيادة عبد الله مادو وحسان تمبكتي وياسر الشهراني وسلطان الغنام، وفي منتصف الميدان حضر عبد الله عطيف وعبد الإله المالكي وسلمان الفرج وسالم الدوسري وفهد المولد، وفي المقدمة وحيداً صالح الشهري.
وشهدت المباراة سيطرة سعودية كبيرة في غالبية مجريات المباراة، وأسهم الهدف المبكر الذي سجله سالم الدوسري في الدقيقة الرابعة في استمرار التفوق الأخضر خصوصاً بعد ثنائية فهد المولد قبل منتصف الشوط الأول.
لم تتغير أحداث مجريات المباراة في الشوط الثاني الذي واصل فيه الأخضر السعودي أفضليته ونجوميته الكبيرة في مجريات اللقاء، حيث استمرت السيطرة السعودية لكن غابت الأهداف عن الحضور.
وظهر المنتخب اليمني في شوط المباراة الثاني بخشونة تكررت كثيراً تجاه لاعبي المنتخب السعودي، حيث ودع «عبد الله عطيف» لاعب خط وسط المنتخب السعودي المباراة متأثراً بإصابته بعد تدخل أحد لاعبي منتخب اليمن، وبعدها بدقائق قليلة كاد سالم الدوسري يودع المباراة نتيجة للعب العنيف.
وزج الفرنسي إيرفي رينارد بسامي النجعي وعبد الله الحمدان مع الدقيقة السبعين كبديلين لكل من عبد الله عطيف المتأثر بالإصابة، وصالح الشهري الذي بحث من خلال استبداله رينارد بفاعلية هجومية أكبر من خلال الزج بالحمدان اللاعب الشاب.
هدأ اندفاع المنتخب السعودي تجاه شباك اليمن والبحث عن المزيد من الأهداف، وخلال الدقائق الأخيرة حاول المنتخب اليمني لأكثر من مرة تقليص الفارق إلا أن محاولاته تنتهي بالصلابة الدفاعية للأخضر السعودي.
وكانت بقية التبديلات التي أجراها الفرنسي إيرفي رينارد حضرت في الدقائق الأخيرة من عمر المواجهة، حيث زج بعلي الأسمري بديلاً عن عبد الإله المالكي في الدقيقة 87، قبل أن يتم إشراك محمد الكويكبي وعبد الرحمن غريب كبديلين عن سالم الدوسري وفهد المولد في الدقيقة الأخيرة من عمر المواجهة.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.