بوتين يحذر رئيس «إم آي 6» من إفساد العلاقات الروسية - البريطانية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

بوتين يحذر رئيس «إم آي 6» من إفساد العلاقات الروسية - البريطانية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس المخابرات البريطانية «إس آي إس» والمعروفة باسم «إم آي 6» ريتشارد مور بالـ«جديد» في منصبه وأنه يفتقر إلى الخبرة، بعد وصف الأخير روسيا بأنها «قوة متراجعة اقتصاديًا وديموغرافيًا».
وتجاهل بوتين انتقادات مور، قائلاً إن رئيس المخابرات البريطانية «ربما يعيد النظر في تقييماته» لروسيا، حسبما أفاد موقع «سكاي نيوز» البريطاني.
وأثناء مقابلة مع راديو «تايمز» مؤخراً، أعرب مور الذي تولى منصبه في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عن إحباطه من سلوك روسيا، بما في ذلك الهجوم بغاز نوفيتشوك في سالزبوري، ومزاعم بأن وكالة المخابرات العسكرية الروسية كانت وراء انفجار في مصنع أسلحة تشيكي في عام 2014، وتدخل روسيا في أوكرانيا.
قال مور: «عندما ترى هذا النمط من السلوك المتهور من روسيا تجاه أوكرانيا، بالطبع هذا يقلقنا».
وأضاف: «من الواضح أن معاملة أليكسي نافالني كما رأينا مع الآلاف من المتظاهرين، ليس فقط في موسكو، بل في عدد من المدن تظهر أن هناك قدرًا من السخط من بوتين».
وعندما سئل بوتين خلال مؤتمر صحافي عن التعليقات، أجاب بقوله: «إن مور جديد في عمله وأعتقد أنه سيكتسب بعض الخبرة، فلماذا نهتم؟ ولماذا نلقلق؟ أنصحه بالتمتع بحياته وعدم إفساد العلاقات الروسية البريطانية أكثر».
وأشار بوتين إلى أن البلدين شهدتا زيادة في التجارة العام الماضي، مضيفًا: «إذا لم يتدخل مور في هذه العلاقات، فسيكون كل شيء على ما يرام».
بدأت العلاقة بين لندن وموسكو بالتوتر منذ هجوم نوفيتشوك في 2018، والذي يعتقد أن عميلين روسيين حاولا قتل سيرجي سكريبال، الجاسوس الروسي السابق الذي تحول إلى عميل مزدوج لـ«إم آي 6».
ولكن نجا سكريبال وابنته يوليا، وتوفيت صديقته ستورجس، 44 عامًا، بعد أن رشت نفسها بالمواد الكيميائية، معتقدة أنها عطر.



الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار في لبنان فرصة ضرورية للتهدئة لكنه لا يزال «هشاً»

تعرّضت عشرات الآلاف من المباني للتدمير الجزئي أو الكلي في لبنان (رويترز)
تعرّضت عشرات الآلاف من المباني للتدمير الجزئي أو الكلي في لبنان (رويترز)
TT

الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار في لبنان فرصة ضرورية للتهدئة لكنه لا يزال «هشاً»

تعرّضت عشرات الآلاف من المباني للتدمير الجزئي أو الكلي في لبنان (رويترز)
تعرّضت عشرات الآلاف من المباني للتدمير الجزئي أو الكلي في لبنان (رويترز)

قال عمران ريزا، نائب المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان ومنسق الشؤون الإنسانية، اليوم الأربعاء، إن وقف إطلاق النار فرصة ضرورية للتهدئة في لبنان إلا أنه لا يزال «هشاً».

وقال ريزا، في بيان، نشرته الأمم المتحدة في أعقاب زيارة ميدانية إلى النبطية: «لدينا مخاوف جدية بشأن الانتهاكات في مناطق معينة والتوترات المستمرة على طول الحدود في لبنان».

وعدّ المسؤول الأممي أن المشاركة الدولية المستمرة والمراقبة الصارمة ستلعبان دوراً ضرورياً في إرساء الاستقرار خلال فترة وقف إطلاق النار التي تمتد إلى 60 يوماً.

وأضاف أن التقديرات الحالية تشير إلى بدء عودة النازحين البالغ عددهم نحو 600 ألف إلى ديارهم، مشيراً إلى أنّ وجهة نحو الثلثين منهم هي محافظات الجنوب والنبطية، غير أنه قال: «لا شك أنّ رحلة عودتهم إلى ديارهم ستشوبها تحديات ملحوظة».

وأوضح قائلاً: «لقد دُمّرت العديد من المنازل، وتضرّرت البنية التحتية بشدة، خاصة أن مستوى التدمير في مناطق الجنوب والنبطية كان مهولاً، حيث تعرّضت عشرات الآلاف من المباني للتدمير الجزئي أو الكلي».

وذكر ريزا أن الاستجابة الإنسانية تتطوّر بشكل مستمر لتواكب الاحتياجات المتغيرة على الأرض، غير أنه أكد ضرورة توفير القدرة على وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وضمان التمويل المستدام ودعم المانحين.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ يوم الأربعاء الماضي، لينهي أحدث صراع بين إسرائيل وجماعة «حزب الله» بعد نحو عام من تبادل إطلاق النار بين الجانبين.