كاسيميرو: المنتخب البرازيلي متحد ضد استضافة «كوبا أميركا»

كاسيميرو قائد المنتخب البرازيلي لكرة القدم (أرشيفية - أ.ف.ب)
كاسيميرو قائد المنتخب البرازيلي لكرة القدم (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

كاسيميرو: المنتخب البرازيلي متحد ضد استضافة «كوبا أميركا»

كاسيميرو قائد المنتخب البرازيلي لكرة القدم (أرشيفية - أ.ف.ب)
كاسيميرو قائد المنتخب البرازيلي لكرة القدم (أرشيفية - أ.ف.ب)

أشار كاسيميرو، قائد المنتخب البرازيلي لكرة القدم، إلى أن جميع لاعبي الفريق متحدون ضد استضافة البرازيل لبطولة كوبا أميركا.
ومن المقرر أن تقام بطولة كوبا أميركا في البرازيل بداية من 13 يونيو (حزيران) الحالي، عقب قرار اتحاد أميركا الجنوبية (كونميبول) بنقل مكان إقامة البطولة.
وتأجلت البطولة التي كان من المقرر إقامتها العام الماضي بسبب جائحة فيروس «كورونا».
وكان من المفترض أن تقام البطولة في كولومبيا والأرجنتين، ولكن تم استبعاد البلدين من استضافتها بسبب قضايا سياسية، وجائحة «كورونا».
وتم منح البرازيل حق استضافة البطولة في إطار سعيها للحفاظ على اللقب، رغم أنها أحد البلدان الأكثر تضررا من الجائحة.
وقبل الفوز على منتخب الإكوادرو 2 - صفر مساء أمس الجمعة (صباح السبت بتوقيت غرينتش)، لم يضمن تيتي، مدرب المنتخب البرازيلي، مشاركة فريقه في البطولة التي تستضيفها البلاد، ووعد بإلقاء الضوء على الموقف عقب انتهاء مباراة الفريق أمام باراغواي يوم الثلاثاء.
وبعدما حافظ المنتخب البرازيلي على العلامة الكاملة في التصفيات بتحقيق انتصاره الخامس، تم سؤال كاسيميرو عن موقف الفريق المعلن.
وقال كاسيميرو لقناة «جلوبو» عقب المباراة: «لا يمكننا التحدث عن كوبا أميركا، حتى لو كان الجميع يعلم رأينا. ولكننا لا يمكننا التحدث عنها، الجميع يعرف أننا نفكر».
وأضاف: «من الواضح أننا نفكر بشأن كوبا أميركا، ولكن علينا الآن أن نحترم تسلسلاً هرمياً معيناً. من الواضح أننا نريد التعبير عن أنفسنا بشأنها، ولكن لسوء الحظ لا يمكننا».
وأضاف كاسيميرو: «لن نتحدث عن كوبا أميركا، قال تيتي بالفعل ما هو رأينا».
ويستعد المنتخب البرازيلي لمواجهة باراغواي قبل خوض المباراة الافتتاحية لبطولة كوبا أميركا يوم 13 يونيو (حزيران) الحالي أمام فنزويلا.
وأكد: «كقائد للمنتخب، لدينا موقفنا. نريد أن نتحدث ولكن هذه ليست اللحظة المناسبة».
وأضاف: «لست الوحيد، ليس فقط اللاعبون الذين ينشطون في أوروبا (ضد استضافة البطولة)، كلنا. عندما يتحدث شخص ما، الكل يفعل، أو تيتي، أو الجهاز الفني. يجب أن نكون موحدين».
وسجل هدفي المنتخب البرازيلي أمام الإكوادور ريتشارليسون ونيمار، وحقق المنتخب البرازيلي العلامة الكاملة في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2022 التي تقام في قطر.
وهذه هي المرة الأولى منذ عام 1970 التي يحقق فيها المنتخب البرازيلي، الفوز في المباريات الافتتاحية الخمس في التصفيات المؤهلة للمونديال.
ويلعب الفريق في المجموعة الثانية بكوبا أميركا مع منتخبات كولومبيا وبيرو والإكوادور وفنزويلا.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».