رينارد: 15 لاعباً هم النواة الحقيقية للمنتخب السعودي

قاسم أكد سعيهم للفوز بالمواجهة تكريماً للراحل «النعاش»

رينارد خلال المؤتمر الصحافي أمس (الشرق الأوسط)
رينارد خلال المؤتمر الصحافي أمس (الشرق الأوسط)
TT

رينارد: 15 لاعباً هم النواة الحقيقية للمنتخب السعودي

رينارد خلال المؤتمر الصحافي أمس (الشرق الأوسط)
رينارد خلال المؤتمر الصحافي أمس (الشرق الأوسط)

أكد الفرنسي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، أنه كوّن فكرة جيدة عن الأخضر، وبالتالي أصبح لديه تصور بشأن أفضل العناصر، وبات لديه 15 لاعباً هم النواة الأساسية للمنتخب.
وتابع المدرب الفرنسي، خلال المؤتمر الصحافي، أمس: «وجود ثلاثة مهاجمين مميزين أمر جيد، وصالح الشهري سيكون مهاجم المنتخب في مباراة اليمن، لكن عبد الإله العمري ومحمد البريك سيكونان خارج قائمة الغد للإصابة، بينما غادر ناصر الدوسري المعسكر لأن لديه حالة وفاة».
وواصل المدير الفني للمنتخب السعودي تصريحاته بقوله: «مباراتنا أمام المنتخب اليمني مهمة جداً، ولدينا 3 مباريات متبقية لإنهاء هذه المرحلة من التصفيات».
من ناحيته، أكد أحمد قاسم، المدير الفني للمنتخب اليمني، في المؤتمر الصحافي قبل المباراة، أن اليمن جاهز بنسبة 100 في المائة، لمواجهة المنتخب السعودي وتحقيق الانتصار.
وأضاف: «سنحاول الفوز بالمباراة تكريماً للراحل سامي النعاش، المدرب اليمني السابق».
ويتبقى للمنتخب السعودي 3 مباريات يبدأها بمواجهة اليمن، اليوم (السبت)، قبل أن يواجه سنغافورة، يوم الجمعة 11 يونيو (حزيران)، ويختتم مواجهاته بلقاء أوزبكستان يوم 15 من الشهر ذاته، وستقام لقاءاته على ملعب مرسول بارك.
ويتصدر الأخضر المجموعة الرابعة برصيد 11 نقطة، يليه المنتخب الأوزبكي برصيد 9 نقاط، وحل منتخب سنغافورة ثالثاً بـ7 نقاط، بفارق نقطتين عن اليمن صاحب المركز الرابع، ويحتل المنتخب الفلسطيني المركز الخامس بـ4 نقاط.
وتواجه المنتخبان في 19 مباراة، فاز الأخضر في 17 وتعادل مرتين، ولم يذق طعم الخسارة.
وسجل لاعبو الأخضر في الشباك اليمنية 51 هدفاً، في حين لم يهز اليمنيون شباك الأخضر سوى 5 مرات، وفي السادس من أكتوبر (تشرين الأول) 2003، حقق المنتخب السعودي أكبر انتصار على شقيقه اليمني بنتيجة 7 – 0، ضمن تصفيات كأس آسيا 2004، وسجل الأهداف حينها يسري الباشا (سوبر هاتريك) ومحمد نور ومحمد الشلهوب وطلال المشعل (هدف لكل منهم).
ويعد محمد الشلهوب، لاعب الأخضر، أكثر مَن شارك أمام المنتخب اليمني، بواقع سبع مباريات و620 دقيقة، فيما يعتبر ياسر القحطاني أكثر من هزّ الشباك اليمنية بواقع 6 أهداف.
وهذه المواجهة هي الرابعة بين الفريقين في تصفيات كأس العالم، حيث انتصر المنتخب السعودي في لقاء الذهاب 1 - 0 في تصفيات مونديال 1990، وكرر نفس الانتصار في الإياب، وكانت المواجهة الثالثة في ذهاب تصفيات كأس العالم الحالية، وانتهت بتعادل الفريقين 2 - 2 في المباراة التي أقيمت على استاد البحرين الوطني في المنامة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».