«المركزي اللبناني» يعتزم إتاحة 800 دولار شهرياً لعملاء البنوك

مصرف لبنان المركزي (أرشيفية-رويترز)
مصرف لبنان المركزي (أرشيفية-رويترز)
TT

«المركزي اللبناني» يعتزم إتاحة 800 دولار شهرياً لعملاء البنوك

مصرف لبنان المركزي (أرشيفية-رويترز)
مصرف لبنان المركزي (أرشيفية-رويترز)

قال مصرف لبنان المركزي اليوم (الجمعة)، إن المودعين من أصحاب الحسابات التي كانت قائمة بتاريخ أكتوبر (تشرين الأول) 2019 سيمكنهم الحصول على 400 دولار شهرياً، إضافةً إلى ما يوازيها بالليرة اللبنانية.
وقال البنك في بيان إنه من المقرر أن يصدر لاحقاً التعميم الذي سيحدد تفاصيل القرار، والذي يدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليو (تموز) المقبل، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
من جانبها، ردّت جمعية المصارف على قرار مصرف لبنان تسديد 400 دولار للمودعين، وأكدت أن أي سحوبات نقدية لا يمكن توفيرها إلا من خلال خفض معدل الاحتياط الإلزامي المتوجب على ودائع المصارف لدى المصرف المركزي. ولفتت إلى أن المصارف غير قادرة على توفير أي مبالغ نقدية بالعملة الأجنبية مهما تدنت قيمتها.



تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
TT

تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)

قال مسعفون وناشطون إن القصف تجدد، اليوم (الأربعاء)، على مخيم «زمزم» للنازحين الذي يواجه خطر المجاعة، إثر هدوء مؤقت، أمس (الثلاثاء)، بعد هجمات شنتها «قوات الدعم السريع»، يومَي الأحد والاثنين.

ووفق «رويترز»، ذكرت منظمة «أطباء بلا حدود» أن سبعة أشخاص أُصيبوا بعد إطلاق قذائف على المخيم المكتظ بالنازحين، الذي يؤوي نصف مليون شخص على الأقل.

وقالت «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر» إن القصف بدأ صباح اليوم. وبدأت «قوات الدعم السريع» التي تقاتل الجيش السوداني للسيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في مهاجمة المخيم يومَي الأحد والاثنين.

وذكرت «المنظمة الدولية للهجرة» أن أكثر من ألفَي شخص فروا نتيجة تلك الهجمات.

وفي أغسطس (آب)، أعلن خبراء الأمن الغذائي العالمي أن مخيم «زمزم» يعاني من المجاعة. وتمكن برنامج الأغذية العالمي منذ ذلك الحين من توصيل بعض المساعدات الغذائية، لكنه قال، اليوم، إن عمليات التسليم تعطلت.

وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: «قد تؤدي الهجمات إلى تأخر وصول قوافل المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المتجهة إلى المخيم. تلك المساعدات هي السبيل الوحيد لمواجهة المجاعة».

وأضاف: «برنامج الأغذية العالمي قلق للغاية بشأن سلامة المدنيين في المخيم وشركائنا على الأرض».