مجلس صيانة الدستور في إيران يعيد النظر في قرار استبعاد مرشحين للرئاسة

قال مجلس صيانة الدستور في إيران اليوم (الجمعة)، إنه سيعلن قريباً عن مراجعة للمرشحين المستبعدين من انتخابات الرئاسة التي ستجرى هذا الشهر بعد تدخل المرشد الإيراني علي خامنئي.
وقال المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور عباس علي كدخدائي، على «تويتر»: «أوامر المرشد هي كلمة الفصل، وينبغي إطاعة حكمه، وسيعلن مجلس صيانة الدستور رأيه قريباً، مع الإقرار بأنه ليس بمنأى عن الخطأ»، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
ولم تتوقف الانتقادات الإصلاحية، على مدى هذا الأسبوع، لمجلس «صيانة الدستور» الذي يختار نصف أعضائه «المرشد» علي خامنئي، بعد رفض أهلية المرشحين البارزين للانتخابات. وكان «مجمع علماء الدين المجاهدين»، خيمة رجال الدين الإصلاحيين برئاسة الرئيس الأسبق محمد خاتمي، قد انتقد الساعين لتقويض جمهورية النظام، وذهبوا أبعد من ذلك، عندما دعوا إلى مواجهة «المتهمين بالخلافة»، محذّرين من السقوط في فخ «هندسة الانتخابات». وانضم حفيد الخميني، حسن خميني، لركب المنتقدين، وحذر في أحدث موقف له أول من أمس، من تغيير هوية «النظام الإسلامي» إلى «الحكم الإسلامي».