الاتحاد يبحث عن مهاجم جديد... ويبدي اهتماماً بالشهري

الأحمدي يرتدي شعار النادي للموسم الرابع على التوالي

كريم الأحمدي (الشرق الأوسط)
كريم الأحمدي (الشرق الأوسط)
TT

الاتحاد يبحث عن مهاجم جديد... ويبدي اهتماماً بالشهري

كريم الأحمدي (الشرق الأوسط)
كريم الأحمدي (الشرق الأوسط)

كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن تحركات اتحادية لتأمين راتب شهرين لجميع لاعبي الفريق الكروي، فضلاً عن حسم ملف التعاقد مع مهاجم جديد وصانع ألعاب مميز.
وتعتزم إدارة النادي دعم الفريق بخيارات محلية في الوقت الذي يحظى عدد من اللاعبين باهتمام صناع القرار، ومنهم يحيى الشهري الذي انتهت علاقاته مع ناديه النصر.
وانضم الشهري لفريق النصر في صيف 2013 قادماً من نادي الاتفاق، وشارك صاحب الـ30 عاماً في 181 مباراة بجميع المسابقات، وتمكن من إحراز 25 هدفاً وصناعة 33 تمريرة حاسمة، وفقاً لموقع «ترانسفير ماركت» العالمي.
وحصد الشهري خمسة ألقاب خلال مشواره مع النصر، حيث تُوّج بثلاث بطولات دوري وبطولة كأس ولي العهد وكأس السوبر السعودي.
وتبرز على طاولة المفاوضات الاتحادية عدد من الخيارات المحلية والأجنبية يجري التباحث بشأنها مع الجهاز الفني، في الوقت الذي يأتي المهاجم الكاميروني فينسنت أبو بكر على قائمة الأولويات، وقدم الاتحاد عرضاً للاعب للحصول على خدماته خلال فترة الانتقالات الصيفية، وسط تردد أنباء عن تلقي اللاعب عدة عروض من أندية أخرى.
وانضم المهاجم الكاميروني صاحب الـ29 عاماً لصفوف فريق بشكتاش في صيف 2016 قادماً من بورتو البرتغالي على سبيل الإعارة، قبل أن يتم شراء عقده بشكل نهائي، في سبتمبر (أيلول) 2020.
وراجت أنباء عن أن النصر يسعى لاستقطاب اللاعب فينسنت الذي ينتهي عقده مع بشكتاش، في يوليو (تموز) المقبل.
وشارك فينسنت، الذي تبلغ قيمته السوقية 10 ملايين يورو، في 29 مباراة مع فريق بشكتاش في جميع المسابقات خلال موسم 2020 – 2021، سجل خلالها 16 هدفاً وصنع 5 تمريرات حاسمة، بحسب موقع «ترانسفير ماركت» العالمي.
وتأتي الرغبة الاتحادية للتعاقد مع الكاميروني فينسنت، ليكون بديلاً للمهاجم الصربي ألكسندر بريجوفيتش الذي تجري المفاوضات معه لإنهاء العلاقة التعاقدية بالتراضي، وسط اهتمام مسؤولي نادي النجم الأحمر الصربي بضم بريجوفيتش في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، بحسب الأنباء المتواترة.
وانضم بريجوفيتش إلى نادي الاتحاد في انتقالات شتاء 2019 قادماً من باوك اليوناني، ويرتبط بعقدٍ مع النادي يمتد حتى يونيو (حزيران) 2023.
إلى ذلك، صادقت إدارة الاتحاد على ما تناولته «الشرق الأوسط»، في وقت سابق بشأن التجديد لكريم الأحمدي لموسم رياضي آخر، وذلك بعد أيام من تجديد ارتباطها مع المدرب البرازيلي فابيو كاريلي.
وأعلن نادي الاتحاد استمرار الأحمدي موسماً جديداً، ليكمل عامه الرابع مع النادي، وأرفق حساب النادي على «تويتر» صورة للأحمدي، الذي يحمل شارة قيادة الفريق.
وكانت إدارة الاتحاد برئاسة الرئيس الأسبق نواف المقيرن، قد تعاقدت مع الأحمدي في يوليو (تموز) 2018، بعقد يمتد لموسمين، قادماً من فريق فينورد روتردام الهولندي، قبل أن يتم التجديد معه لموسم رياضي مع انتهاء ارتباطه مع النادي، فيما جددت كذلك الارتباط مع اللاعب لموسم رابع كذلك.
وحظي قرار الإدارة الاتحادية بالإبقاء على الأحمدي بتأييد جماهير النادي للخطوة، في ظل ما يقدمه اللاعب من عطاءات فنية متميزة مع الفريق، التي أسهمت في تعزيز قوة وسط الميدان للفريق في العديد من المواجهات.
ويحظى الأحمدي صاحب الـ36 عاماً بمسيرة احترافية متميزة في أوروبا، حيث توج مع فينورد بكأس هولندا مرتين، وكأس السوبر مرة، كما حصد دوري 2016 - 2017 مع الفريق، وتوج في ذلك الموسم بجائزة لاعب العام في هولندا. ومثل الأحمدي المنتخب المغربي في 53 مباراة دولية، وحمل قميص الأسود في مونديال 2018 بروسيا.
وبدأ الأحمدي صاحب الـ36 عاماً بدأ مشواره الاحترافي عام 2004 مع فريق تفينتي الهولندي، واستمر في صفوفه 4 سنوات، قبل الانتقال إلى فاينورد. وانضم لصفوف الاتحاد في يوليو 2018 الماضي، وارتدى القميص الاتحادي طوال الثلاث سنوات الماضية.
وشارك الأحمدي في 24 مباراة مع الاتحاد بالموسم المنصرم بجميع البطولات (22 في الدوري السعودي واثنتان في كأس الملك)، وفقاً لموقع «ترانسفير ماركت» العالمي.
من جهة أخرى، أبدى البرازيلي فابيو كاريلي، مدرب الاتحاد، سعادته بتجديد عقده مع النادي، مشيراً، عبر حسابه الشخصي، على موقع «إنستغرام»، إلى عزمه العمل في النادي الذي حقق معه في الموسم الماضي بعض الأهداف الجيدة، منوهاً بأن الاتحاد يسير في الطريق الجيد، مضيفاً: «بفضل ثقة مجلس الإدارة، سنعمل بجد لجعل الموسم المقبل أفضل... هيا يا اتحاد».
وفور إعلان الاتحاد تجديد عقد المدرب، رحَّب تركي آل الشيخ الرئيس السابق لمجلس الهيئة العامة للرياضة، ورئيس هيئة الترفيه، بقرار تجديد عقد المدرب، وقال: «تصرف حكيم».
وقاد المدرب البرازيلي الاتحاد في 42 مباراة، حقق الفريق الفوز في 19 منها، وتعادَل في 14 مباراة، وتلقى الخسارة في 9 مناسبات.
وتمكن الاتحاد تحت قيادة كاريلي من إنهاء الموسم في المركز الثالث، ليتأهل إلى دوري أبطال آسيا في الموسم المقبل، كما وصل العميد إلى نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال.


مقالات ذات صلة

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».