واشنطن تعرض 7 ملايين دولار لاعتقال زعيم تنظيم «القاعدة ببلاد المغرب»

صورة مأخوذة من مقطع فيديو على موقع «يوتيوب» للجزائري أبو عبيدة العنابي الزعيم الجديد لـ«قاعدة المغرب» بعد أن اختار التنظيم قائداً جديداً ليحل محل عبد المالك دروكدال، الذي قتلته القوات الفرنسية في يونيو الماضي، حسبما أعلن موقع «سايت» الأميركي المختص بمراقبة المنظمات الإرهابية. وحسب مركز الأبحاث الأميركي «مشروع مكافحة التطرّف»، فإن هذا العضو السابق في الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية مدرج على اللائحة الأميركية السوداء لـ«الإرهابيين الدوليين» منذ سبتمبر (أيلول) 2015 هو أيضاً مسؤول الفرع الإعلامي بتنظيم «القاعدة في بلاد المغرب» ويظهر بانتظام في مقاطع الفيديو التي ينشرها التنظيم. (أ.ف.ب)
صورة مأخوذة من مقطع فيديو على موقع «يوتيوب» للجزائري أبو عبيدة العنابي الزعيم الجديد لـ«قاعدة المغرب» بعد أن اختار التنظيم قائداً جديداً ليحل محل عبد المالك دروكدال، الذي قتلته القوات الفرنسية في يونيو الماضي، حسبما أعلن موقع «سايت» الأميركي المختص بمراقبة المنظمات الإرهابية. وحسب مركز الأبحاث الأميركي «مشروع مكافحة التطرّف»، فإن هذا العضو السابق في الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية مدرج على اللائحة الأميركية السوداء لـ«الإرهابيين الدوليين» منذ سبتمبر (أيلول) 2015 هو أيضاً مسؤول الفرع الإعلامي بتنظيم «القاعدة في بلاد المغرب» ويظهر بانتظام في مقاطع الفيديو التي ينشرها التنظيم. (أ.ف.ب)
TT

واشنطن تعرض 7 ملايين دولار لاعتقال زعيم تنظيم «القاعدة ببلاد المغرب»

صورة مأخوذة من مقطع فيديو على موقع «يوتيوب» للجزائري أبو عبيدة العنابي الزعيم الجديد لـ«قاعدة المغرب» بعد أن اختار التنظيم قائداً جديداً ليحل محل عبد المالك دروكدال، الذي قتلته القوات الفرنسية في يونيو الماضي، حسبما أعلن موقع «سايت» الأميركي المختص بمراقبة المنظمات الإرهابية. وحسب مركز الأبحاث الأميركي «مشروع مكافحة التطرّف»، فإن هذا العضو السابق في الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية مدرج على اللائحة الأميركية السوداء لـ«الإرهابيين الدوليين» منذ سبتمبر (أيلول) 2015 هو أيضاً مسؤول الفرع الإعلامي بتنظيم «القاعدة في بلاد المغرب» ويظهر بانتظام في مقاطع الفيديو التي ينشرها التنظيم. (أ.ف.ب)
صورة مأخوذة من مقطع فيديو على موقع «يوتيوب» للجزائري أبو عبيدة العنابي الزعيم الجديد لـ«قاعدة المغرب» بعد أن اختار التنظيم قائداً جديداً ليحل محل عبد المالك دروكدال، الذي قتلته القوات الفرنسية في يونيو الماضي، حسبما أعلن موقع «سايت» الأميركي المختص بمراقبة المنظمات الإرهابية. وحسب مركز الأبحاث الأميركي «مشروع مكافحة التطرّف»، فإن هذا العضو السابق في الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية مدرج على اللائحة الأميركية السوداء لـ«الإرهابيين الدوليين» منذ سبتمبر (أيلول) 2015 هو أيضاً مسؤول الفرع الإعلامي بتنظيم «القاعدة في بلاد المغرب» ويظهر بانتظام في مقاطع الفيديو التي ينشرها التنظيم. (أ.ف.ب)

عرضت الولايات المتّحدة أول من أمس، مكافأة مالية قدرها سبعة ملايين دولار مقابل أي معلومة تؤدّي إلى تحديد مكان وجود زعيم «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» أبو عبيدة يوسف العنابي. وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إنّ المطلوب الجزائري، المعروف أيضاً باسم يزيد مبارك، أصبح في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 زعيماً للتنظيم خلفاً لمواطنه عبد المالك دروكدال الذي قُتل في يونيو (حزيران) 2020 في شمال مالي بأيدي القوات الفرنسية. وأضافت: «نشجّع أي شخص لديه معلومات عن أبو عبيدة يوسف العنابي على إرسال رسالة نصيّة إلى (المكافآت من أجل العدالة) عبر (سيغنال) أو (تلغرام) أو (واتساب) علماً بأن الاتّصالات والمعلومات كافة ستبقى في سرية تامّة».
ولفتت الوزارة في بيانها إلى أنّ العنّابي كان زعيماً لمجلس الأعيان في تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب»، وخدم في مجلس الشورى في التنظيم، كما شغل منصب المسؤول الإعلامي الأول لـ«القاعدة في بلاد المغرب». وأوضح البيان أنّ العنّابي مُدرج منذ سبتمبر (أيلول) 2015 على القائمة الأميركية للإرهابيين العالميين، ومنذ فبراير (شباط) شباط 2016 على قائمة عقوبات الأمم المتحدة. وحصل «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب» على ولاء عدد من الجماعات الجهادية النشطة في منطقة الساحل، والتي انضوت منذ 2017 تحت لواء جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.