بيلاروسيا تخفض موظفي البعثة الدبلوماسية الأميركية رداً علي العقوبات

الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو (أرشيفية - إ.ب.أ)
الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

بيلاروسيا تخفض موظفي البعثة الدبلوماسية الأميركية رداً علي العقوبات

الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو (أرشيفية - إ.ب.أ)
الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو (أرشيفية - إ.ب.أ)

قالت وزارة الخارجية في بيلاروسيا إنها أبلغت الولايات المتحدة، اليوم (الخميس)، أنها ستخفض عدد الدبلوماسيين والموظفين الآخرين المسموح بهم في البعثة الدبلوماسية الأميركية في مينسك، وستشدد إجراءات منح التأشيرة للمواطنين الأميركيين العاملين هناك.

وأوضحت الوزارة، في بيان على موقعها الإلكتروني، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء، أن هذه الخطوة تأتي ردا على عقوبات فرضتها الولايات المتحدة على بيلاروسيا، بسبب حملة واسعة على المعارضة.

وجاءت العقوبات الأميركية بعد قيام بيلاروسيا بتحويل مسار طائرة ركاب كانت في طريقها من اليونان إلى ليتوانيا، وهما دولتان عضوتان بحلف «الناتو»، لتهبط في مينسك عاصمة بيلاروسيا في وقت سابق هذا الشهر لاحتجاز معارض بيلاروسي وصديقته.

وأدانت الدول الثلاثون الأعضاء في الحلف هذه الخطوة، وطالبت بالإفراج الفوري عن المعارض رومان بروتاسيفيتش وشريكته صوفيا سابايجا، في بيان مشترك.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.