ضجة في مصر بعد إعلان محمد رمضان التحفظ على أمواله

الفنان المصري محمد رمضان
الفنان المصري محمد رمضان
TT

ضجة في مصر بعد إعلان محمد رمضان التحفظ على أمواله

الفنان المصري محمد رمضان
الفنان المصري محمد رمضان

أثار إعلان الفنان المصري محمد رمضان، اليوم، عن التحفظ على أمواله بأحد البنوك الخاصة، ضجة واسعة في مصر، لا سيما بسبب حالة الغموض المتعلقة بالخبر، وعدم الإفصاح عن سبب التحفظ على أمواله، سواء من البنك أو الممثل الشاب الذي يعد أحد أبرز الفنانين المثيرين للجدل في مصر خلال السنوات الأخيرة، وفق متابعين ونقاد.
ونشر محمد رمضان مقطع فيديو عبر حسابه الشخصي على «فيسبوك»، وقال فيه «استيقظت صباح اليوم على مكالمة تليفونية من موظف ببنك CIB، أخبرني فيها بتحفظ الدولة على أموالي، فقلت له إن أموالي وبيوتي ملك للبلد»، مشيراً إلى أن «الموظف حرص على إبلاغه بالخبر؛ حتى لا يضع نفسه في موقف محرج أثناء شرائه أي بضائع بالبطاقة الذكية».
https://www.facebook.com/100044289013447/videos/2604309266531474
وكان محمد رمضان قد طرح أخيراً أغنية «المكسب بتاعنا» عبر قناته على موقع «يوتيوب»، وحققت الأغنية أكثر من 4 ملايين مشاهدة خلال أيام عدة.
وذكرت تقارير مصرية، أن سبب التحفظ على أموال الفنان محمد رمضان في أحد البنوك هو الحكم الصادر ضده بسداد مبلغ 6 ملايين جنيه (الدولار الأميركي يعادل 15.7 جنيه مصري) تعويضاً لأسرة الطيار الراحل أشرف أبو اليسر، بعد الحكم الصادر من المحكمة الاقتصادية ضد الفنان محمد رمضان، في القضية التي طالب فيها الطيار الراحل بتعويض مادي عن الخسائر التي تعرض لها هو وأسرته، بسبب نشر الفنان لمقطع مصور له داخل كابينة الطائرة؛ ما تسبب في فصله من عمله نهائياً».
وأفادت المصادر بأن «أسرة أبو اليسر حصلت على صيغة تنفيذية من المحكمة الاقتصادية بشأن تنفيذ الحكم وتوجهت به للبنك من أجل تطبيق الحكم، وهو أمر قانوني معروف».
وتعرض رمضان لانتقادات حادة من المتابعين بسبب طريقة سرده للخبر، وطالبوا معاقبته بداعي «إثارة البلبلة والإيحاء بأن الدولة تتحفظ على أمواله لغرض مجهول، رغم علمه بالحكم الصادر ضده من المحكمة».



إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
TT

إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)

يلقي العالم، الجمعة، نظرة أولى على كاتدرائية نوتردام الجديدة، في الوقت الذي يجري فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جولة تلفزيونية بمناسبة إعادة افتتاح الكاتدرائية، حسب «بي بي سي». وبعد مرور 5 سنوات ونصف السنة على الحريق المدمر الذي اندلع عام 2019، تم إنقاذ جوهرة باريس القوطية، وترميم هذه الجوهرة وتجديدها - ما يقدم للزوار ما يعد بأن يكون متعة بصرية مبهرة. ويبدأ الرئيس - رفقة زوجته بريجيت ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش - برنامج احتفالات يتوَّج بـ«الدخول» الرسمي إلى الكاتدرائية في 7 ديسمبر (كانون الأول) وأول قداس كاثوليكي في اليوم التالي. وبعد أن يُعرض عليه أبرز ما تم ترميمه في المبنى، بتكلفة بلغت 700 مليون يورو (582 مليون جنيه إسترليني) - بما في ذلك خيوط السقف الهائلة التي تحل محل إطار القرون الوسطى الذي استهلكته النيران - سيلقي كلمة شكر لنحو 1300رجل وامرأة من الحرفيين الذين تجمعوا في صحن الكنيسة. ظلت أعمال التجديد التي شهدتها كاتدرائية نوتردام سرية للغاية - مع نشر بعض الصور فقط على مر السنين التي تشير إلى التقدم المحرز في أعمال التجديد، ولكن الناس الذين كانوا في الكاتدرائية مؤخراً يقولون إن التجربة توحي بالرهبة، وإن الكاتدرائية رفعت بصفاء وبريق جديدين يدل على تباين حاد مع الكآبة السائدة من قبل.