تشيلسي يخشى مفاجآت توتنهام في نهائي كأس رابطة المحترفين اليوم

مورينهو يتطلع للقب أول في ولايته الثانية.. وبوكيتينو لمصالحة جماهيره بعد «الخيبة» الأوروبية

هدف بالاس الثاني برأسية سكوت دان (رويترز) .... روني يتقمص دور البطولة أمس (رويترز)
هدف بالاس الثاني برأسية سكوت دان (رويترز) .... روني يتقمص دور البطولة أمس (رويترز)
TT

تشيلسي يخشى مفاجآت توتنهام في نهائي كأس رابطة المحترفين اليوم

هدف بالاس الثاني برأسية سكوت دان (رويترز) .... روني يتقمص دور البطولة أمس (رويترز)
هدف بالاس الثاني برأسية سكوت دان (رويترز) .... روني يتقمص دور البطولة أمس (رويترز)

يخوض توتنهام مواجهة تشيلسي اليوم على ملعب «ويمبلي» في نهائي مسابقة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة في كرة القدم منتشيا من فوزه الكبير على غريمه اللندني يوم رأس السنة، فيما يريد البرتغالي جوزيه مورينهو مدرب تشيلسي إحراز لقبه الأول في مشواره الثاني مع النادي.
عرف توتنهام مشوارا سيئا أمام جاره اللندني في السنوات الأخيرة فلم ينجح بالفوز عليه في 10 مباريات، قبل أن يصدمه 5-3 في الدوري المحلي بفضل مهاجمه هاري كاين (21 عاما) الصاعد بسرعة صاروخية، لكن تشيلسي يبدو صديقا لهذه البطولة، وخصوصا مدربه مورينهو الذي أحرز باكورة ألقابه مع الفريق الأزرق في 2004 - 2005 خلال مشواره الأول في فريق الملياردير الروسي رومان إبراموفيتش.
ورأى مدرب توتنهام الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو أن فريقه لن يخوض المباراة بعقدة نقص: «حصلنا على الفوز ضد تشيلسي في بداية العام الجديد، وهذا مهم للثقة بأنفسنا». ويبدو توتنهام متلهفا لإحراز لقبه الأول في 7 سنوات بعد تتويجه في المسابقة عام 2008 على حساب تشيلسي بالذات 2-1 بعد التمديد بهدف جوناثان وودغايت. ومع انتقال آرون لينون إلى إيفرتون الشهر الماضي، لا يزال قائده الفرنسي يونس قابول الناجي الوحيد من تلك التشكيلة. وكان توتنهام يحارب على موقع مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا، لكن بعد فوزه على آرسنال 2-1 بثنائية كاين مطلع الشهر الحالي، تراجع مستواه مؤخرا فلم يفز في مبارياته الأربع الأخيرة، كما سقط أمام فيورنتينا الإيطالي 2 - صفر في الدوري الأوروبي.
أما مستوى تشيلسي متصدر الدوري، فكان متقلبا؛ إذ تعادل مع بيرنلي 1-1، ما سمح لمانشستر سيتي بتقليص الفارق معه إلى 5 نقاط في الدوري الإنجليزي «البرمير ليغ». وأحرز تشيلسي اللقب 4 مرات في 1965 و1998 و2005 و2007 وبلغ النهائي في 1972 و2008، فيما توج توتنهام 4 مرات في 1971 و1973 و1999 و2008 وبلغ النهائي في 1982 و2002 و2009. ورأى مورينهو الباحث عن لقبه الأول في ولايته الثانية مع البلوز أنه «لأول مرة منذ 2003 لا أفكر في مستقبل النادي. هذه أول مرة أفكر فيها باللحظة الحالية. لا يهمني سوى الفوز يوم الأحد». واعتبر المهاجم العاجي المخضرم ديدييه دروغبا الذي كان حاضرا في نهائي 2008 أنه لا توجد مشاعر انتقام بعد 7 سنوات من تلك المواجهة، متمنيا أن تكون مباراة الأحد مختلفة. ويغيب عن تشيلسي لاعب وسطه الصربي نيمانيا ماتيتش الموقوف لطرده أمام بيرنلي، ما يعني أن البرازيلي راميريس قد يحل بدلا منه. وأثار طرد ماتيتش الكثير من الجدل وتم تخفيض عقوبته من 3 مباريات إلى اثنتين، ما أثار غضب مورينهو الممتعض كثيرا من القرارات التحكيمية. وأوضح مورينهو أن إيقاف ماتيتش يصب في مصلحة توتنهام ويجعله المرشح الأقوى للفوز. ويبدو مورينهو محقا في افتقاد فريقه قدرا كبيرا من قوته بغياب ماتيتش، حيث لعب هذا النجم الصربي دورا بارزا في خط وسط الفريق هذا الموسم.
وفي طريقه إلى النهائي، تخطى تشيلسي بولتون (2-1) وشروسبيري (2-1) ودربي في ربع النهائي (3-1) وليفربول في نصف النهائي (1-1 و1 - صفر). أما توتنهام، فتغلب على نوتنغهام فوريست (3-1) وبرايتون (2 - صفر) ونيوكاسل في ربع النهائي 4 - صفر وشيفيلد يونايتد في نصف النهائي (1 - صفر و2-2).



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».