المسحل: الرخصة الآسيوية ليست إجبارية على أندية الدوري السعودي

قال إنها تنحصر فقط في ممثلي الوطن بالبطولة القارية

الرخصة الآسيوية ليست إجبارية «محليًا» سوى على الأندية المشاركة في البطولة القارية ..و في الاطار ياسر المسحل
الرخصة الآسيوية ليست إجبارية «محليًا» سوى على الأندية المشاركة في البطولة القارية ..و في الاطار ياسر المسحل
TT

المسحل: الرخصة الآسيوية ليست إجبارية على أندية الدوري السعودي

الرخصة الآسيوية ليست إجبارية «محليًا» سوى على الأندية المشاركة في البطولة القارية ..و في الاطار ياسر المسحل
الرخصة الآسيوية ليست إجبارية «محليًا» سوى على الأندية المشاركة في البطولة القارية ..و في الاطار ياسر المسحل

نفى ياسر المسحل، المدير التنفيذي لرابطة دوري المحترفين السعودي لكرة القدم، أن تكون الرخصة الآسيوية «واجبة» على كل أندية الدوري السعودي للمحترفين.
وقال المسحل في تصريح خاص بـ«الشرق الأوسط»، إن «الأندية التي يلزمها توفر الرخصة القارية هي فقط التي تمثل الوطن في المنافسات الآسيوية، وأما بقية الأندية في دوري عبد اللطيف جميل فهي ليست مجبورة على استصدار هذه الرخصة».
وتقوم لجنة من رابطة دوري المحترفين السعودي في هذه الفترة بزيارة لمقر عدد من الأندية السعودية التي تلعب فرقه بدوري جميل لشرح كافة متطلبات الرخصة الآسيوية، حيث تضم اللجنة مدير تراخيص الأندية برابطة دوري المحترفين عبد العزيز الحميدي، وسكرتير إدارة الترخيص ثامر المرشد، ومدير المشاريع والعلاقات الدولية توفيق أحمد.
وأصدرت لجنة تراخيص الأندية برابطة دوري المحترفين السعودي قبل 4 أشهر تراخيص لأندية: الهلال، والشباب، والنصر، والأهلي، والاتحاد، وكذلك الفتح، لعام 2015م، وذلك بعد استيفائها شروط ومتطلبات معايير لائحة تراخيص الأندية السعودية والمعتمدة من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
بينما تواصل مساعيها لحصول أكبر عدد ممكن من هذه الأندية على الرخصة الدولية تحسبا لمشاركة أي ناد جديد في دوري أبطال آسيا في نسخ مقبلة كما حصل مع الفتح الذي شارك في نسخة الموسم الماضي لأول مرة في تاريخه بعد حصده لقب دوري الموسم قبل الماضي.
وتضمن لائحة تراخيص الأندية السعودية المعايير الخمسة التالية (الرياضية – الإدارية – القانونية – المالية – البنية التحتية) ومستوياتها المصنفة (أ، ب، ج) التي على ضوئها تتحدد نتائج منح الرخصة.
وقامت اللجنة خلال الأيام الأخيرة بتسليم التراخيص الرسمية للأندية التي تقرر في وقت سابق حصولها على الرخصة التي باتت ملزمة لأي ناد يود المشاركة في دوري أبطال آسيا.
يذكر أن الحصول على الرخصة الآسيوية يساعد النادي كذلك للحصول على تصنيف أفضل في أي تصنيف على مستوى القارة، خصوصا أنه يأخذ بالاعتبار الجوانب الأساسية التي يمكن من خلالها تصنيف النادي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.