الملكة إليزابيث ستستقبل بايدن بعد قمة «مجموعة السبع»

الملكة إليزابيث الثانية وهي تستعد لخطابها في غرفة مجلس اللوردات خلال الافتتاح الرسمي للبرلمان البريطاني في مايو الماضي (رويترز)
الملكة إليزابيث الثانية وهي تستعد لخطابها في غرفة مجلس اللوردات خلال الافتتاح الرسمي للبرلمان البريطاني في مايو الماضي (رويترز)
TT

الملكة إليزابيث ستستقبل بايدن بعد قمة «مجموعة السبع»

الملكة إليزابيث الثانية وهي تستعد لخطابها في غرفة مجلس اللوردات خلال الافتتاح الرسمي للبرلمان البريطاني في مايو الماضي (رويترز)
الملكة إليزابيث الثانية وهي تستعد لخطابها في غرفة مجلس اللوردات خلال الافتتاح الرسمي للبرلمان البريطاني في مايو الماضي (رويترز)

أعلن قصر باكينغهام، اليوم الخميس، أن الملكة إليزابيث الثانية ستستقبل حضورياً الرئيس الأميركي جو بايدن في 13 يونيو (حزيران) الحالي بعد مشاركته في قمة «مجموعة السبع» في بريطانيا.
وقال إن الملكة ستلتقي الرئيس والسيدة الأميركية الأولى جيل بايدن في «قصر ويندسور» بغرب لندن حيث تقيم منذ بدء انتشار فيروس «كورونا» في بريطانيا خلال مارس (آذار) 2020.
تلقت الملكة إليزابيث جرعتين من اللقاح ضد «كوفيد19»، وكانت تعقد غالبية لقاءاتها افتراضياً؛ بما يشمل الاجتماعات مع السفراء الأجانب. وهذا أهم نشاط رسمي تقوم به منذ أن ترأست الافتتاح الرسمي للدورة البرلمانية في 11 مايو (أيار) الذي شكل أول ظهور علني لها منذ مراسم جنازة زوجها الأمير فيليب في أبريل (نيسان) الماضي.
باستثناء ليندون جونسون، التقت الملكة كل الرؤساء الأميركيين خلال السنوات الـ69 من اعتلائها العرش. وقد استقبلت سلف بايدن؛ دونالد ترمب خلال زيارة دولة مثيرة للجدل قام بها إلى بريطانيا في يونيو 2019.
ويأتي هذا اللقاء بمناسبة مجيء الرئيس الأميركي إلى إنجلترا للمشاركة في قمة «مجموعة السبع» إلى جانب قادة ألمانيا وكندا وفرنسا وإيطاليا واليابان وبريطانيا من 11 إلى 13 يونيو الحالي.
وستكون هذه القمة أيضاً بالنسبة للرئيس الأميركي؛ الذي تولى مهامه في يناير (كانون الثاني) الماضي، أول نشاط رسمي له حضورياً في الخارج بعدما كان حد من تنقلاته بسبب انتشار الوباء.
وسيتوجه لاحقاً إلى بروكسل لحضور قمة قادة «حلف شمال الأطلسي» في 14 يونيو، تليها قمة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، ثم إلى جنيف للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 16 يونيو الحالي.


مقالات ذات صلة

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كيت أميرة ويلز (د.ب.أ)

الأميرة كيت: الحب أعظم هدية

قالت أميرة ويلز البريطانية كيت ميدلتون إن الحب هو أعظم هدية يمكن أن يقدمها الناس بعضهم لبعض، في رسالة إلى الضيوف الذين سيحضرون قداس ترانيم عيد الميلاد السنوي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.