بريطانيا توقف صفقة لرجلي أعمال من روسيا لشراء حقول نفط ببحر الشمال

في إطار استحواذهما على «دي إي إيه» الألمانية

بريطانيا توقف صفقة لرجلي أعمال من روسيا لشراء حقول نفط ببحر الشمال
TT

بريطانيا توقف صفقة لرجلي أعمال من روسيا لشراء حقول نفط ببحر الشمال

بريطانيا توقف صفقة لرجلي أعمال من روسيا لشراء حقول نفط ببحر الشمال

أوقفت بريطانيا صفقة لرجلي الأعمال الروسيين ميخائيل فريدمان وشريكه جيرمان خان، لشراء 12 من حقول النفط والغاز في بحر الشمال، وذلك في إطار استحواذهما على «دي إي إيه»، وهي وحدة النفط والغاز لشركة المرافق العامة الألمانية «آر دبليو إي». وتذرعت بريطانيا باحتمال فرض عقوبات على روسيا.
وقالت وزارة الطاقة البريطانية، في بيان أمس السبت «إذا سارت عملية الاستحواذ المقترحة على نهجها الحالي فإنه سيتم تنبيه وزير الطاقة إد ديفي بأن يطلب من الشركات الترتيب لعملية بيع أخرى لطرف ثالث».
ويمثل قرار بريطانيا مشكلة للرجلين، وهما من أصحاب المليارات، بعد أن باعا نسبة كبيرة من الأصول النفطية التي كانا يملكانها في روسيا في سعيهما إلى التحول إلى أسواق الطاقة العالمية. وكان فريدمان وخان - اللذان لا يعتبران من المقربين للكرملين - قد استعانا بالبريطاني جون براون، وهو رئيس تنفيذي سابق لشركة «بي بي» البريطانية للنفط، لمساعدتهما في توسيع نطاق أعمالهما في الخارج واستبعاد أي مخاوف قد تكون لدى حكومة بريطانيا بشأن علاقاتهما بالسياسة.
وقال دبلوماسيون أميركيون وأوروبيون إنهم يأملون - من خلال فرض عقوبات على شركات تسيطر عليها الدولة في روسيا والدائرة المقربة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين – في إقناع روسيا بتغيير مسارها في ما يتعلق بأوكرانيا.
وقرار بريطانيا وقف الصفقة هو الأول من نوعه، إذ إنه لا يستند إلى العقوبات الحالية، لكن إلى مخاوف بأن أي عقوبات أخرى قد تمس فريدمان وخان إلى جانب آخرين.



ترمب لإعلان حالة الطوارئ في قطاع الطاقة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)
TT

ترمب لإعلان حالة الطوارئ في قطاع الطاقة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)

قال مسؤول في الإدارة الأميركية الجديدة اليوم (الاثنين)، إن الرئيس المنتخب دونالد ترمب سيوقع أمراً تنفيذياً يعلن حالة طوارئ وطنية في قطاع الطاقة بهدف «إطلاق العنان لقطاع طاقة أميركي موثوق وبأسعار معقولة».

وأضاف، وفق وكالة «رويترز»، أن ترمب سيوقع أيضاً أمراً تنفيذياً يتعلق بولاية ألاسكا، مشيراً إلى أهميتها للأمن القومي الأميركي، وإمكانية أن يسمح ذلك بتوريد الغاز الطبيعي المسال إلى أنحاء أخرى من الولايات المتحدة وإلى حلفائها.

وقال المسؤول إنه لا يوجد هدف محدد لسعر النفط، مضيفاً أن إدارة ترمب تهدف إلى ضمان وفرة من الطاقة الأميركية تسمح بانخفاض الأسعار.

وعمل الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، على إعداد حزمة واسعة النطاق في مجال الطاقة، لطرحها في الأيام الأولى من توليه المنصب، والتي سيتم بموجبها الموافقة على منح تراخيص لمشروعات جديدة لتصدير الغاز الطبيعي المسال، وزيادة التنقيب عن النفط قبالة السواحل الأميركية، وفي الأراضي الاتحادية.

وتعكس الحزمة المتعلقة بالطاقة إلى حد بعيد الوعود التي قطعها ترمب خلال حملته الانتخابية، لكن خطة تنفيذ هذه الحزمة منذ اليوم الأول له بالمنصب تؤكد أن إنتاج النفط والغاز يعد ركيزة أساسية في جدول الأعمال الأولى لترمب، تماماً مثل قضية الهجرة.

ومن ضمن الأولويات المبكرة إلغاء وقف تراخيص التصدير الجديدة للغاز الطبيعي المسال الذي فرضه بايدن، والتحرك بسرعة للموافقة على التراخيص المعلقة.

وفي خطوة رمزية، قد يسعى ترمب إلى الموافقة على خط أنابيب «كيستون» لنقل النفط الخام الكندي إلى الولايات المتحدة الذي كان مثار خلاف بيئي وتوقف، بعد أن ألغى بايدن ترخيصاً مهماً في أول يوم له في المنصب.