الأهلي يبحث عن مدرب خبير بالدوري السعودي

إنسيلمو لاعب الوحدة على رادار النادي

إدارة الأهلي تبحث عن بديل لريجيكامب (الشرق الأوسط)
إدارة الأهلي تبحث عن بديل لريجيكامب (الشرق الأوسط)
TT

الأهلي يبحث عن مدرب خبير بالدوري السعودي

إدارة الأهلي تبحث عن بديل لريجيكامب (الشرق الأوسط)
إدارة الأهلي تبحث عن بديل لريجيكامب (الشرق الأوسط)

كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن فتح إدارة الأهلي خطوط التواصل مع عدد من الأسماء التدريبية لتولي مهمة الإشراف على الفريق بالموسم الرياضي الجديد خلفا للروماني ريجيكامب في ظل عدم الرضا عما قدمه خلال إشرافه على الفريق في مباريات دور المجموعات بدوري أبطال آسيا وكذلك في المباريات الأخيرة للفريق بدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وبحسب المصدر فإن طاولة المفاوضات الأهلاوية تضم عددا من الخيارات الفنية منهم من سبق له الإشراف على فرق سعودية في وقت سابق ومنها المدرب البلجيكي بيسنيك هاسي الذي سبق أن تولى تدريب الرائد في 2018 ويملك سيرة ذاتية جيدة.
وكانت إدارة الأهلي السابقة برئاسة عبد الإله مؤمنة تعاقدت مع ريجيكامب، أواخر شهر مارس (آذار) الماضي، حتى نهاية الموسم الرياضي الحالي، لخلافة الصربي فلادانميلويفيتش.
وقاد المدرب الروماني الأهلي في 10 مباريات ببطولتي الدوري السعودي ودوري أبطال آسيا، حقق الفوز في 3 مواجهات وتعادل وخسر في 4 آخرين، وفقاً لموقع «ترانسفير ماركت» العالمي.
كما أشار المصدر إلى وجود توجه أهلاوي بدعم الفريق من 4 إلى 5 عناصر أجنبية خلال الانتقالات الصيفية المقبلة بهدف تعزيز صفوف الفريق للموسم الرياضي الجديد يأتي في مقدمتهم استقطاب مدافع أجنبي لتعزيز الصفوف الخلفية للفريق، وآخر في مركز الظهير واثنين في وسط الميدان، أحدهما يجيد اللعب في صناعة اللعب، منوهاً على وجود اهتمام أهلاوي بالبرازيلي إنسيلمو دي مورايس محترف فريق الوحدة.
وتأكد رحيل المغربي إدريس فتوحي والسنغالي مباين يانغ خلال الانتقالات الصيفية المقبلة وسط توجه للاستغناء عن البرازيلي لوكاس ليما والبوسني الفيس ساريتش، فيما الوقت الذي يجري تقييم استمرار الثنائي الصربي لوبومير فيجسا والروماني اليكسندر ميتريتا من عدمه، وتأكد استمرارية المهاجم السوري عمر السومة الذي ينتظر وصوله إلى جدة بعد استبعاده من قائمة منتخب بلاده.
فيما غادر رسمياً مهند عسيري الأهلي إلى فريق الشباب بعقد يمتد لموسم رياضي بعد معاناته من قلة المشاركة مع الفريق.
وتسعى إدارة الأهلي بقيادة ماجد النفيعي التي تولت سدة المسؤولية بالنادي خلفاً لإدارة الرئيس عبد الإله مؤمنة الذي تقدم باستقالته، لإجراء غربلة شاملة بالفريق مع التوجه للحفاظ على نجوم الفريق بتجديد عقودهم في ظل استراتيجيته الرامية لإعداد الفريق بصورة جيدة للموسم الرياضي الجديد، والتي استهلت بتجديد عقد اللاعب هاني الصبياني لثلاث سنوات بعد دخوله الفترة الحرة من عقده وذلك في ظل احتياج الفريق للاعب.
ويعتبر الصبياني صاحب الـ21 عاماً أحد ناشئي فريق الأهلي، وقضى الموسم الماضي معاراً لنادي الفيحاء، وشارك في 3 مباريات خلال الموسم الحالي بجميع المسابقات وفقاً لموقع «ترانسفير ماركت» العالمي.
كما تعمل الإدارة الأهلاوية على تجديد عقد المدافع محمد آل فتيل، وسط مصادر أشارت إلى توصلها مع اللاعب لاتفاق على معظم بنود العقد الذي يرجح أن يمتد لثلاث سنوات ويتبقى فقط بعض التفاصيل الصغيرة التي ينتظر أن يتم حسمها للتوقيع.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».