تصفيات آسيا: الإمارات لإحياء آمالها... والكويت في مهمة معقدة

البحرين تبحث عن صدارة مؤقتة... وقطر تخطط لحسم التأهل

من تدريبات الإمارات استعداداً للمواجهة الآسيوية (الشرق الأوسط)
من تدريبات الإمارات استعداداً للمواجهة الآسيوية (الشرق الأوسط)
TT

تصفيات آسيا: الإمارات لإحياء آمالها... والكويت في مهمة معقدة

من تدريبات الإمارات استعداداً للمواجهة الآسيوية (الشرق الأوسط)
من تدريبات الإمارات استعداداً للمواجهة الآسيوية (الشرق الأوسط)

تعود اليوم عجلة التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة إلى «مونديال قطر 2022»، و«كأس آسيا في الصين 2023»، للدوران من جديد، حيث تأمل الإمارات إحياء آمالها، فيما تخوض الكويت مهمة صعبة أمام أستراليا، فيما تبحث البحرين عن صدارة مؤقتة لمجموعتها، وتريد قطر حسم التأهل القاري.
وأقيمت مباريات معدودة بعد توقف التصفيات منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، بسبب فيروس «كورونا»، فيما تستكمل المنافسات بنظام التجمع. وعند نهاية الدور الثاني في 15 الحالي، يتأهل أبطال المجموعات الثماني، وأفضل أربعة منتخبات تحتل مركز الوصيف إلى الدور النهائي من تصفيات كأس العالم، وبالتالي يحجزون مقاعدهم في نهائيات «كأس آسيا 2023» في الصين.
أما بقية المنتخبات، فسوف تتنافس للحصول على بطاقات كأس آسيا.
وفي المجموعة السابعة التي تقام منافساتها في دبي، تلتقي الإمارات الرابعة (6 نقاط من أربع مباريات) ماليزيا الثانية (9 من 5) على استاد الوصل، وتايلاند الثالثة (8 من 5) مع إندونيسيا الأخيرة (صفر من 5) على استاد النصر، فيما تخلد فيتنام المتصدرة (11 من 5) إلى الراحة في هذه الجولة.
وتأمل الإمارات في تجديد فوزها على ماليزيا (2 - 1 ذهاباً) لإحياء آمالها في المنافسة على المركز الأول. وأنهت الإمارات منافساتها في التصفيات قبل التوقف بخسارتين أمام تايلاند وفيتنام، لتقيل مدربها الهولندي بيرت فان مارفيك، وتعيّن الصربي إيفان يوفانوفيتش، ثم الكولومبي لويس بينتو، اللذين أُقيلا بدورهما، دون خوض أي مباراة رسمية. وتمت الاستعانة بفان مارفيك مجدداً، ليبدأ مهمته بظروف أفضل، بعدما أصبح منتخب الإمارات أكثر قوة، إثر تجنيس الثنائي البرازيلي كايو كانيدو وفابيو ليما، والأرجنتيني سيباستيان تاليابوي. وسيكون الثلاثي المجنّس مع علي مبخوت نقطة الثقل في تشكيلة فان مارفيك التي قدمت عرضاً هجومياً كاسحاً في الفوز في آخر مباراتين وديتين على الهند (6 - صفر) والأردن (5 - 1) سجّل منها مبخوت ستة أهداف.
وفي المجموعة الثانية التي تستضيفها الكويت، يدرك «الأزرق» بأن عليه الاستفادة من واقع استضافته صراع الأمتار الأخيرة، كي يحقق نتيجة طيبة أمام أستراليا المرشحة لانتزاع البطاقة الأولى في المجموعة، علماً بأن الأخيرة تتصدر الترتيب بـ12 نقطة من 4 مباريات؛ أمام الكويت نفسها (10 من 5)، التي تتفوق على الأردن الغائب عن هذه الجولة، بفارق الأهداف. وتلعب نيبال (3 من 5) مع تايوان (صفر من 5).
وتعي الكويت بأن أستراليا تغلبت عليها بثلاثية نظيفة في عقر دارها ذهاباً، بيد أن كثيراً من الأمور تغيرت منذ ذلك الحين.
بدأ «الأزرق» التصفيات بقيادة المدرب الكرواتي روميو يوزاك الذي أقيل بعد المباراة أمام «سوكيروز»، ليحلّ مكانه مساعده ثامر عناد، فأشرف عليه في ثلاث مباريات شهدت تعادله سلباً مع الأردن في عمّان وتحقيقه فوزين على تايوان 9 - صفر على أرضه، وعلى نيبال بهدف خارجها. ثم قرر الاتحاد المحلي تعيين مدرب المنتخب الأولمبي، الإسباني أندريس كاراسكو، لقيادة المنتخب الأول، ابتداءً من نوفمبر 2020.
وفي المجموعة الثالثة التي تستضيفها البحرين ويتصدرها العراق (11 من 5)، تلعب إيران الثالثة (6 من 4) مع هونغ كونغ (5 من 5) على استاد علي بن محمد في عراد، ويحتضن استاد البحرين الوطني بالرفاع لقاء البحرين الثانية (9) مع كمبوديا متذيلة الترتيب بنقطة.
ويدخل المنتخب الإيراني بقيادة مدربه الكرواتي دراغان سكوتشيتش مواجهته أمام هونغ كونغ بطموح الصراع على صدارة المجموعة. وكان «تيم ميلي» تفوّق على هونغ كونغ (2 - صفر) وعلى كمبوديا (14 - صفر)، ولكنه خسر مرتين البحرين بهدف و(1 - 2) أمام العراق.
أما البحرين بقيادة مدربها البرتغالي هيليو سوزا، الذي جدد عقده أخيراً، فتبحث عن صدارة موقتة في ظل استراحة العراق.
وكان المنتخب البحريني استعد ودياً لهذه التصفيات بتعادل مع أوكرانيا 1 - 1 وفوز على ماليزيا بهدفين. وتبحث قطر متصدرة المجموعة الخامسة (16 من 6) عن الاقتراب من حسم التأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2023، عندما تواجه على أرضها الهند الرابعة (3 من 5)، فيما تلعب بنغلاديش الأخيرة (نقطة) مع أفغانستان الثالثة (4)، وتخلد عمان الثانية (12 من 5) إلى الراحة. ويبحث العنابي عن فوز وتعادل في مباراتيه الأخيرتين من أجل ضمان التأهل المباشر إلى النهائيات القارية التي يحمل لقبها. ولن يكون المنتخب القطري معنياً بتصفيات كأس العالم 2022، بعدما ضمن التأهل كصاحب الضيافة.
أما الأولى التي نقلت مبارياتها من الصين إلى الشارقة الإماراتية بسبب «كورونا»، فتلعب سوريا المتصدرة (15 من 5) الجمعة مع المالديف الرابعة (6) في مشوار ثابت نحو حصد المركز الأول، إذ تبتعد بفارق 5 نقاط عن الصين الثانية.
وفي مجموعة ثامنة خلطت أوراقها بعد انسحاب كوريا الشمالية، يلعب لبنان الثاني (7 من 3) مع سريلانكا الأخيرة، وكوريا الجنوبية المضيفة (7) مع تركمانستان (6).



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.