المخضرم بانديف يحمل آمال مقدونيا الشمالية في مشاركة تاريخية

بانديف أشهر مَن أنجبت ملاعب  مقدونيا (أ.ب)
بانديف أشهر مَن أنجبت ملاعب مقدونيا (أ.ب)
TT

المخضرم بانديف يحمل آمال مقدونيا الشمالية في مشاركة تاريخية

بانديف أشهر مَن أنجبت ملاعب  مقدونيا (أ.ب)
بانديف أشهر مَن أنجبت ملاعب مقدونيا (أ.ب)

وضعت مقدونيا الشمالية نفسها أخيراً على خريطة كرة القدم من خلال التأهل لأول بطولة كبرى كدولة مستقلة بالظهور في نهائيات كأس أوروبا (يورو 2020)، بعد ثلاثة عقود من الركود على مستوى الأندية والمنتخب الوطني.
وبعد استقلالها عن يوغوسلافيا السابقة في 1991، كانت مقدونيا الشمالية بعيدة تماماً عن الظهور في البطولات الكبرى إلى أن فازت 1 - صفر على جورجيا في ملحق التصفيات، لتحجز مكانها في البطولة التي تنطلق في الحادي عشر من هذا الشهر.
وجاء هذا النجاح في أعقاب انهيار مستمر شهد احتلالها المركز الأخير في مجموعتها بتصفيات بطولة أوروبا 2016، عندما اكتفت بحصد أربع نقاط من عشر مباريات ثم قدمت أداء مخيباً مماثلاً في تصفيات كأس العالم 2018، لتتراجع كرة القدم في الدولة التي يبلغ تعدادها مليوني نسمة أمام كرة اليد التي يتأهل منتخبها بانتظام إلى البطولات الكبرى.
لكن يبدو أن التأهل إلى بطولة «يورو 2020» قد أحيا كرة القدم مجدداً في مقدونيا الشمالية، التي استهلت أيضاً مشوارها في تصفيات كأس العالم 2022 بالحصول على ست نقاط من أول ثلاث مباريات، منها فوز مذهل 2 - 1 خارج أرضها على ألمانيا في مارس (آذار) الماضي. وتضع مقدونيا آمالاً كبيرة على مهاجمها المخضرم جوران بانديف البالغ عمره 37 عاماً، لصناعة تاريخ جديد للبلاد في البطولة الأوروبية.
واستمتع بانديف بنجاح باهر مع إنتر ميلان الإيطالي في الفترة من 2009 وحتى 2012، إذ أسهم في الفوز بثلاثية الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا في 2010.
وبعد موسمين مع نابولي وعام واحد مع غلاطة سراي التركي، عاد بانديف إلى إيطاليا في 2015، لينضم إلى جنوى، حيث ما زال يهز الشباك، ما يعزز آمال بلاده في مشاركة مشرفة بالبطولة الأوروبية.



مدرب العراق: مباراة السعودية لن تكون سهلة

كاساس (الشرق الأوسط)
كاساس (الشرق الأوسط)
TT

مدرب العراق: مباراة السعودية لن تكون سهلة

كاساس (الشرق الأوسط)
كاساس (الشرق الأوسط)

قال الإسباني خيسوس كاساس، مدرب العراق، إنه سيحلل الأخطاء التي أدت لهزيمة فريقه 2 - صفر أمام البحرين، اليوم الأربعاء، ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية ببطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26) بالكويت، استعداداً لمواجهة السعودية.

وقال كاساس، في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: «مباراة السعودية لن تكون سهلة على الإطلاق. سنحاول تحليل أخطائنا وإيجاد أكبر عدد من اللاعبين اللائقين بدنياً للعب المباراة وسنفعل كل ما يجب علينا فعله، لكن بكل حال، لن تكون المباراة سهلة».

وأكد أن مواجهة البحرين «لم تكن سهلة ولا بد أن نهنئ البحرين على الفوز والتأهل».

وأضاف: «ظهر علينا الإرهاق وغياب بعض اللاعبين أثر علينا».

وأكد أنه فضّل اليوم الدفع بلاعبين يتمتعون بالحيوية وليسوا مرهقين نظراً لأنه لاحظ إرهاق بعض عناصر الفريق.

وأضاف أن العراق لم يكتفِ بالتأمين الدفاعي في الشوط الثاني، وإنما كان الأكثر هجوماً، موضحاً: «لكنني بالتأكيد لست سعيداً بالأداء ولا أشعر بالرضا عنه».

وقال كاساس: «هناك شيء إيجابي اليوم وهو وجود عدد من اللاعبين صغار السن وهذا سيساعدهم في المستقبل لأنهم يكتسبون الخبرة من هذه البطولة. البحرين تفوقت علينا في الالتحامات اليوم، وهذا ساعدهم في الفوز لكن لاعبينا الصغار اكتسبوا خبرة وهذا أمر إيجابي».