الكنيست تنتخب هرتسوغ رئيساً جديداً لإسرائيل

يتسحاك هرتسوغ الرئيس الإسرائيلي المنتخب
يتسحاك هرتسوغ الرئيس الإسرائيلي المنتخب
TT

الكنيست تنتخب هرتسوغ رئيساً جديداً لإسرائيل

يتسحاك هرتسوغ الرئيس الإسرائيلي المنتخب
يتسحاك هرتسوغ الرئيس الإسرائيلي المنتخب

انتخبت الهيئة العامة للكنيست، أمس يتسحاك هرتسوغ رئيساً لإسرائيل، بأغلبية 87 صوتاً مقابل 26 لمنافسته مريم بيريتس.
وهرتسوغ الذي سيتولى مهام منصبه الجديد بعد شهر من اليوم، باعتباره الرئيس رقم 11 لإسرائيل، يبلغ من العمر 60 عاماً هو حالياً رئيس الوكالة اليهودية ونجل الرئيس السادس لإسرائيل حاييم هرتسوغ، وحفيد الحاخام الأكبر لإسرائيل يتسحاك إيزيك هرتسوغ، وكان قد شغل منصب وزير الرفاه الاجتماعي ورئيس حزب العمل والمعسكر الصهيوني خلال مسيرته السياسية. وسيخلف هرتسوغ الرئيس رؤوفين ريفلين، الذي ستنتهي ولايته في 9 يوليو (تموز).
وقال هرتسوغ في كلمة أمام الكنيست بعد انتخابه «أشكر الجميع على الثقة التي منحتموني إياها. أنا حصلت على المسؤولية الثقيلة التي وضعتموها على كتفي، وأنوي أن أكون رئيساً للجميع، آذاني صاغية لكل موقف ولكل شخص».
وأضاف «هناك تحديات جمة أمام الدولة لا يمكن الاستخفاف فيها، ومنها دمل الجراح التي أصيب بها المجتمع الإسرائيلي في الآونة الأخيرة، والدفاع عن مكانة الدولة في المجتمع الدولي، ومكافحة اللاسامية ومعاداة إسرائيل، وصيانة ركائز الديمقراطية، والخروج من الأفق الضيق إلى الفضاء الواسع».
وهنأ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هرتسوغ، متمنياً له النجاح في منصبه الجديد، وقال له «أتمنى لك كل النجاح باسم جميع مواطني إسرائيل. أشكر لمريم بيرتس على خوضها المحترم للانتخابات، وأنا مقتنع أنها ستستمر بخدمة المجتمع في إسرائيل كما قامت بذلك كل حياتها».
وقال رئيس الكنيست ياريف ليفين «إن دولة إسرائيل تواجه تحديات كثيرة، وإن مواطني الدولة ينظرون إلى رئيس الدولة ويعتبرونه شخصية تقف فوق كل الخلافات».
وهذه المرة الأولى التي لا ترشح الأحزاب أحد أعضائها في الكنيست لمنصب الرئيس. لكن هرتسوغ حظي بدعم نتنياهو الذي امتنع عن ترشيح أحد من حزب الليكود الذي يتزعمه؛ كي يسهل عليه الحصول على عفو رئاسي لاحقاً، بحسب ما كان يتردد في الأوساط الإسرائيلية.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.