توقعات بالوصول لاتفاق في الجولة المقبلة من المحادثات النووية مع إيران

مبعوث الاتحاد الأوروبي لمحادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني إنريكي مورا يتحدث للصحافيين (أ.ب)
مبعوث الاتحاد الأوروبي لمحادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني إنريكي مورا يتحدث للصحافيين (أ.ب)
TT

توقعات بالوصول لاتفاق في الجولة المقبلة من المحادثات النووية مع إيران

مبعوث الاتحاد الأوروبي لمحادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني إنريكي مورا يتحدث للصحافيين (أ.ب)
مبعوث الاتحاد الأوروبي لمحادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني إنريكي مورا يتحدث للصحافيين (أ.ب)

قال مبعوث الاتحاد الأوروبي الذي ينسق محادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني إنريكي مورا، اليوم (الأربعاء)، إنه يتوقع التوصل لاتفاق مع إيران خلال الجولة المقبلة من المحادثات في فيينا الأسبوع المقبل.
وقال مورا للصحافيين بعد اجتماع مع الأطراف المتبقية في الاتفاق: «أثق بأن الجولة المقبلة ستكون الجولة التي سنتوصل فيها أخيراً لاتفاق»، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال دبلوماسيون، الأربعاء، إنه من المتوقع تأجيل المحادثات التي تهدف إلى إحياء الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية لمدة أسبوع، بعد اختتام هذه الجولة مساء اليوم.
ولن يترك التأجيل إلى يوم الخميس 10 يونيو (حزيران) سوى ثمانية أيام للتوصل إلى اتفاق قبل الانتخابات الرئاسية الإيرانية، التي من المرجح أن تؤدي لانتخاب رئيس محافظ.
وتخللت الاجتماعات بين الأطراف الباقية في الاتفاق، إيران وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، في صيغة معروفة باللجنة المشتركة، محادثات غير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن عودة البلدين إلى الالتزام الكامل بالاتفاق النووي المبرم في 2015.
ويرأس الاتحاد الأوروبي اجتماعات اللجنة المشتركة التي تعقد في فندق فاخر، ويقود دبلوماسية مكوكية بين المبعوثين الإيرانيين ووفد أميركي في فندق مجاور. وترفض إيران عقد محادثات مباشرة مع واشنطن.
وقال كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي إن العقبات التي تعترض طريق إحياء الاتفاق معقدة لكنها ليست مستعصية.
وأضاف، في تصريحات للتلفزيون الإيراني قبل اجتماع اليوم: «بلغت الخلافات نقطة حيث يرى الجميع أنها ليست مستعصية على الحل». وتابع قائلاً: «لكن التفاصيل مهمة، ومن المهم مراعاة مواقف إيران الثابتة».
ونفى متحدث باسم الحكومة الإيرانية، أمس (الثلاثاء)، أن تكون المفاوضات تعثرت مع قرب انتخابات الرئاسة في إيران في 18 يونيو الجاري.
وقال عراقجي: «لا أعتقد أنه سيكون هناك الكثير من التأخير بين اجتماع اليوم وجولة المحادثات المقبلة... مثل الجولات السابقة، سنعود على الأرجح إلى فيينا بعد التشاور مع عواصمنا».



إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
TT

إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)

أعلنت إيران إغلاق المدارس والإدارات العامة في عدد من المحافظات، الأحد، بسبب موجة صقيع تضرب البلاد ونقص في إمدادات الطاقة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ورغم أن إيران تملك ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية، فإنها اضطرت إلى ترشيد استهلاك الكهرباء في الأسابيع الأخيرة بسبب نقص الغاز والوقود اللازمين لتشغيل محطات الإنتاج.

كما تعاني شبكة الكهرباء في إيران من نقص الاستثمار في البنية التحتية، ويعود ذلك جزئياً إلى العقوبات الغربية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وذكرت وكالة «إرنا» الرسمية أن المدارس والمؤسسات الحكومية أغلقت في محافظات غيلان، وغولستان، وأردبيل الشمالية، وكذلك محافظة البرز غرب العاصمة طهران «بسبب الطقس البارد ومن أجل ترشيد استهلاك الوقود».

وأضافت أن قرارات مماثلة اتخذت بسبب البرد في محافظات أخرى بينها طهران، ومازندران في الشمال، وكرمانشاه في الغرب، وقزوين في الوسط، وخراسان الجنوبية في الشرق.

وحض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الخميس، المواطنين على خفض التدفئة «درجتين» لتوفير الطاقة، في إطار حملة روجت لها حكومته.

كما ضربت عاصفة رملية جنوب غربي إيران، الأحد، متسببة أيضاً في إغلاق المدارس والمؤسسات وإلغاء رحلات جوية بسبب سوء الرؤية، على ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ولف ضباب كثيف محافظتي خوزستان وبوشهر النفطيتين الحدوديتين مع العراق، الواقعتين على بُعد أكثر من 400 كيلومتر على خط مستقيم من طهران.

وفي صور نشرتها «وكالة الأنباء الإيرانية» تكاد الأبنية تختفي جراء الغبار المسيطر في حين وضع سكان كمامات في الشارع.

في جنوب غربي إيران، أغلقت المدارس والمرافق العامة أبوابها، الأحد، وعلقت كل الرحلات الجوية حتى إشعار آخر بسبب سوء الرؤية التي لا تتعدى المائة متر على ما ذكرت وكالة «تسنيم» للأنباء.

في آبدان في جنوب غربي البلاد عدَّت نوعية الهواء، الأحد، «خطرة» مع مؤشر عند مستوى 500 أي أعلى بـ25 مرة من تركز الجزئيات الصغيرة الملوثة PM2.5 في الجو التي تعد مقبولة من جانب منظمة الصحة العالمية.

وتصل عاصفة الرمل والغبار هذه من العراق المجاور مع جزئيات قد تصيب مواطنين بمشاكل في التنفس تستدعي دخولهم المستشفى.