إيران: حريق ضخم في مصفاة طهران للبترول (فيديو)

الدخان يتصاعد نتيجة الحريق في مصفاة طهران للبترول
الدخان يتصاعد نتيجة الحريق في مصفاة طهران للبترول
TT

إيران: حريق ضخم في مصفاة طهران للبترول (فيديو)

الدخان يتصاعد نتيجة الحريق في مصفاة طهران للبترول
الدخان يتصاعد نتيجة الحريق في مصفاة طهران للبترول

أعلن التلفزيون الإيراني، اليوم الأربعاء، نشوب حريق كبير في مصفاة طهران للبترول.

وقال مدير خلية الأزمة في طهران إن النيران اشتعلت في أحد خطوط الطوارئ للغاز المُسال في مصفاة العاصمة طهران، حسب ما نقله التلفزيون الرسمي الإيراني.

ونقلت وكالة «رويترز» أنه لا أنباء عن وقوع ضحايا نتيجة الحريق حتى الآن.

وذكرت وكالة الأنباء (إرنا) أن السلطات دفعت برجال الإطفاء إلى المنطقة، بينما قال التلفزيون إن سحابة من الدخان شوهدت فوق المصفاة من عدة مناطق في طهران.

وأفادت وكالات أنباء إيرانية، في وقت سابق اليوم (الأربعاء)، بأن أكبر سفينة تابعة للبحرية الإيرانية غرقت بعدما شب حريق على متنها قرب مدخل الخليج، لكن جميع أفرادها تمكنوا من مغادرتها بأمان، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
ونقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية عن بيان للقوات البحرية أن السفينة اللوجيستية والتدريبية «خارك» كانت في مهمة تدريبية في أعالي البحار قبل أيام قليلة، وذلك قبل عودتها إلى ميناء جاسك حيث تعرضت إحدى منظوماتها لحريق سرعان ما انتشر في جميع أنحائها، ولم يسفر الحادث عن خسائر بشرية إذ أمكن إنقاذ جميع أفراد الطاقم والمتدربين.
و«خارك» هي أكبر سفينة دعم لوجيستي للجيش الإيراني، وتزن 33 ألف طن، ويبلغ طولها 207 أمتار وعرضها 5.26 متر وسرعتها 8.39 كيلومتر في الساعة. وكان تم استبدال المراجل وأنظمة الدفع في هذه السفينة، كما أن منظومات ومعدات أخرى جرى تطويرها. وتضم السفينة منصة لهبوط المروحيات كما تحمل على متنها أربعة مدافع وأربعة رشاشات من عيار 7.12 مليمتر.
ووفقاً لوكالة «بلومبرغ» للأنباء، فإن البحرية الإيرانية استخدمت السفينة في مهام دعم وتدريب لفترة تزيد على أربعة عقود.
وقالت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية: «أخفقت كل الجهود التي بُذلت لإنقاذ السفينة، وغرقت». ولم يذكر التقرير سبب الحريق الذي اندلع على متن سفينة الدعم التي كانت في مهمة تدريب قرب ميناء جاسك الإيراني الواقع على خليج عمان.



الجيش الإسرائيلي يشدد ضوابط التغطية الإعلامية وسط مخاوف من مقاضاة عسكريين

جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل  (أرشيفية - إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

الجيش الإسرائيلي يشدد ضوابط التغطية الإعلامية وسط مخاوف من مقاضاة عسكريين

جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل  (أرشيفية - إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل (أرشيفية - إ.ب.أ)

فرض الجيش الإسرائيلي قيودا جديدة على التغطية الإعلامية التي تشمل عسكريين أثناء مشاركتهم في مهام قتالية فعلية وسط مخاوف متزايدة من احتمال تعرض أفراد من قوات الاحتياط لإجراءات قانونية خلال سفرهم إلى الخارج بسبب اتهامات تتعلق بتورطهم في جرائم حرب في غزة.

جاءت هذه الخطوة بعد أن اضطر جندي احتياط إسرائيلي كان يقضي عطلة في البرازيل إلى مغادرة البلاد بشكل مفاجئ عندما أمر قاض برازيلي الشرطة الاتحادية بفتح تحقيق في أعقاب اتهامات من مجموعة مناصرة للفلسطينيين بأنه ارتكب جرائم حرب أثناء خدمته في غزة.

وبحسب ما قاله المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لفتنانت كولونيل ناداف شوشاني للصحفيين فإنه بموجب القواعد الجديدة، لن يتمكن الإعلاميون الذين يجرون مقابلات مع عسكريين برتبة كولونيل فما أقل من إظهار وجوههم أو نشر أسمائهم بشكل كامل، على غرار القواعد القائمة بالفعل بالنسبة للطيارين وعناصر وحدات القوات الخاصة. كما يتعين عدم الربط بين العسكريين الذين تجري مقابلات معهم وبين نشاط قتالي محدد شاركوا فيه.

وقال شوشاني «هذه هي القواعد التوجيهية الجديدة لحماية جنودنا وضمان عدم تعرضهم لمثل هذه الأمور التي يقوم بها ناشطون مناهضون لإسرائيل حول العالم». وأوضح أنه بموجب القواعد العسكرية المعمول بها حاليا، ليس من المفترض أن ينشر العسكريون مقاطع فيديو وصورا من مناطق الحرب على وسائل التواصل الاجتماعي «رغم أن هذا ليس الحال دائما، فلدينا جيش كبير». وأضاف أن هناك أيضا قواعد وإرشادات راسخة للعسكريين المسافرين إلى الخارج.

وذكر أن جماعات، مثل مؤسسة هند رجب التي تتخذ من بلجيكا مقرا والتي دفعت لاتخاذ الإجراء الذي شهدته البرازيل، «تربط النقاط ببعضها» فيما يتعلق بالعسكريين الذين ينشرون مواد من غزة ثم ينشرون صورا ومقاطع فيديو أخرى لأنفسهم أثناء قضاء عطلاتهم في الخارج.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية العام الماضي مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بالإضافة إلى القيادي بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إبراهيم المصري المعروف باسم محمد الضيف، بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة ما أثار غضبا في إسرائيل.

وقال شوشاني إن هناك «بضعة» حالات جرى فيها استهداف جنود احتياط خلال السفر للخارج، بالإضافة إلى قضية البرازيل، كلها بدأت بمطالبات من جماعات للسلطات بإجراء تحقيق.