الخبر تحتضن مدينة لحلبة السيارات

مشروع بتكلفة 93 مليون دولار سيقام في شاطئ نصف القمر على مساحة 2.2 مليون متر مربع

خريطة توضح مدينة حلبة السيارات التي ستبنى على شاطئ الخبر
خريطة توضح مدينة حلبة السيارات التي ستبنى على شاطئ الخبر
TT

الخبر تحتضن مدينة لحلبة السيارات

خريطة توضح مدينة حلبة السيارات التي ستبنى على شاطئ الخبر
خريطة توضح مدينة حلبة السيارات التي ستبنى على شاطئ الخبر

تشهد المنطقة الشرقية في السعودية إطلاق مدينة حلبة السيارات بتكلفة 350 مليون ريال (93.3 مليون دولار)، لتكون أكبر مدينة ترفيهية بالمنطقة ومن أكبر مدن الترفيه في البلاد، بمساحة 2.2 مليون متر مربع، وذلك بحسب المهندس عبد الله البقمي المسؤول في الإدارة العامة للاستثمار التجاري بأمانة المنطقة الشرقية، الذي استضافته غرفة الشرقية، ظهر أمس.
وكشف البقمي لـ«الشرق الأوسط» أن هذا المشروع سيكون في منطقة شاطئ نصف القمر القريب من محافظة الخبر، مشيراً إلى أن وقت اكتماله غير محدد على اعتبار أنه مشروع تحت الترسية الآن، وأبان أن عدد المشاركين المرتقبين بحدود الألف، مع توقع أن يصل عدد الزوار لقرابة المليون زائر، مع اشتمال المدينة على أربعة مهرجانات، و120 فعالية، وأربعين نشاطاً منتظراً.
وأفاد البقمي بأن مدينة حلبة السيارات التي تندرج تحت مشروع (شرقية بارك) تعد من أبرز الفرص الاستثمارية حالياً لدى وكالة الاستثمارات وتنمية الإيرادات، مبيناً أن المشروع يسهم في دعم التخطيط الحضري وخلق نواة استثمارية حضرية. وتتضمن مدينة حلبة السيارات المرافق التالية: مضمار الدراق ريس - حلبة الدرفت - حلبة السباقات - حلبة الكارتنج - منطقة التطعيس - مضمار الساند دراق - ساحة الاستعراض الحر - حلبة آر سي - مدرسة تعليم القيادة - ومتحف السيارات.
ويأتي هذا المشروع ضمن الفرص الاستثمارية في المجال الرياضي، بالشراكة مع وزارة الرياضة عبر عدة مبادرات من ضمنها (الرياضة للجميع) في حديقة السلسبيل بمدينة الدمام. وهو أيضاً بالشراكة مع الاتحاد السعودي للرياضات البحرية والغوص، وذلك من خلال مركز ومنصة للرياضات البحرية والغوص بالمنطقة الشرقية، وذلك بمفهوم احترافي يتماشى مع المعايير البيئية.
من ناحية أخرى، عرض البقمي مشروع سولت البحر، وهو مشروع آخر أكد أنه فرصة استثمارية على كورنيش محافظة الخبر، بمساحة 10 آلاف متر مربع، وبقيمة إجمالية تبلغ 30 مليون ريال (8 ملايين دولار). موضحاً أن نسبة البناء فيه لم تتجاوز حدود 5 في المائة حتى الآن. مستعرضاً عددا من العناصر التي تتماشى مع البيئة وأنسنة المدن وخفض التكاليف التشغيلية.
جدير بالذكر أن غرفة الشرقية تنظم صباح اليوم الأربعاء ملتقى رواد الرياضة، افتراضيا، تحت شعار «الرياضة استثمار المستقبل». ويهدف الملتقى إلى تبادل الخبرات والتجارب المتميزة وتعزيز ثقافة العمل الحر، كما يشهد مشاركة وزارة الرياضة، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، ومن المنتظر أن يقدم هذا الملتقى فرصاً استثمارية قيمة في القطاع الرياضي.
ويتضمن البرنامج العلمي للملتقى 4 جلسات، حيث تنطلق الجلسة الافتتاحية برعاية الأمير سعود بن نايف، أمير المنطقة الشرقية، وتتضمن الجلسة الثانية حوارات حول التجارب الناجحة في القطاع بعنوان: تجارب ناجحة في الاستثمار الرياضي. ويشارك مديرو الاستثمار في كبرى الأندية الرياضية السعودية عبر الجلسة الحوارية الثالثة التي تعقد بعنوان: الاستثمار في الأندية الرياضية.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».