«نيوم»... قلب الرياضة الجديد

«نيوم»... قلب الرياضة الجديد
TT

«نيوم»... قلب الرياضة الجديد

«نيوم»... قلب الرياضة الجديد

«للرياضة القدرة على تغيير العالم، والقدرة على الإلهام، والقدرة على توحيد الناس بطريقة قد يعجز عنها أي شيء آخر».
يتردد صدى كلمات نيلسون مانديلا في ذهني كثيراً هذه الأيام.
لقد لعبت الرياضة دوراً أساسياً في مساعدتنا جميعاً على تخطي هذه المرحلة القاسية والأوقات العصيبة خلال جائحة كوفيد 19. وبالنسبة لي، لم تكن الرياضة مجرد شكل من أشكال الهروب من الواقع، بل قد ساهمت في الحفاظ على صحتي الجسدية والعقلية خلال تلك الفترة.
مع معالجة العديد من القضايا الأساسية من خلال العمل الإيجابي في المجتمع الرياضي، أثبتت الرياضة نفسها كمحرك لإلهام التغيير وخلق مجتمع يدافع عن المساواة والإدماج.
وفي الآونة الأخيرة، كان التعتيم على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل كبار الرياضيين والهيئات الرياضية، حيث وقفوا جنباً إلى جنب مع جميع أولئك الذين عانوا من التمييز، مما يدل على التضامن ضد الإساءة عبر الإنترنت. ولقد شهدنا في أحدث مثال على ذلك مقاطعة كبار الرياضيين والهيئات الرياضية لوسائل التواصل الاجتماعي في يومٍ كُرّس لجميع من عانوا من التمييز، منددين بإساءة استخدام الإنترنت.
وفي الوقت الذي نشهد فيه تطور وظهور الفرص المتميزة في المملكة العربية السعودية، ستلعب الرياضة بلا شك دوراً رئيسياً في بناء مستقبل مشرق وأكثر صحة في المنطقة.
إننا نؤمن بأن الرياضة تتمتع بإمكانيات كبيرة تساعدنا على رسم مستقبل نيوم. لذا، وتزامناً مع عملنا على تنفيذ مشروعنا الطموح، بدأنا بتكوين شراكات رائدة في عالم الرياضة من شأنها أن تمكّننا من تحقيق أهدافنا وتعزيز قيمنا.
كما تولي رؤيتنا في نيوم أهمية كبيرة لصحة قاطنيها، ومن هذا المنطلق ستساعدنا شراكتنا التي أعلنا عنها مؤخراً مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بوضع الأساس لمستقبل أفضل وأكثر صحة للأجيال المقبلة.
لقد أثبتت كرة القدم مكانتها كلغة عالمية، وأن القيم الأساسية للاتحاد تتوافق مع تطلعاتنا الرامية إلى تأسيس بيئة لا تقتصر على تنمية الأشخاص الرياضيين فحسب، بل على رعاية المواهب من جميع أنحاء المنطقة.
بصرف النظر عن المكان الذي تشاهد منه مباراة كرة القدم، يظل شغف جميع المشاهدين والمشجعين الشيء الوحيد الذي لا يتغير أبداً؛ حيث تتمتع كرة القدم بالقدرة على تجاوز الانقسامات الاجتماعية والسياسية وتوحيد المجتمعات.
وتعدّ كيفية استخدام الاستثمارات في مجال الرياضة أمراً بغاية الأهمية، حيث يجب أن تتدفق الاستثمارات من الأعلى نحو المشاريع المجتمعية الأصغر، وأن تعود بالفوائد على المستويات كافة بدءاً من القواعد الشعبية وصولاً إلى المباريات الاحترافية.
عندما أنظر إلى المنطقة، أرى فرصة كبيرة ووفرة من الإمكانات البشرية التي لم يتم اغتنامها والتي يمكننا الاستثمار فيها بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وتعدّ المواهب البشرية حجر الأساس لتحقيق رؤيتنا وتوفير فرص النمو المناسبة لشبابنا. لذا سنعمل على إطلاق مبادرات مجتمعية ومنصات لتطوير المواهب لا تقتصر على تطوير نجوم المستقبل على أرض الملعب فحسب، بل على تطوير الأفراد في الخطوط الجانبية وخلف الكواليس؛ مثل علماء الرياضة والمدربين والإداريين.
ويمثل كلٌّ من الابتكار والتكنولوجيا والاستدامة ركائز أساسية في نيوم، وبالتالي سنوظف خبراتنا في هذه المجالات لمساعدة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على تسريع تنميته وتحقيق رؤيته.
كما ستشمل هذه الشراكة الرائدة منافسات الفرق الوطنية الرئيسية في آسيا من بينها بطولة كأس آسيا لكرة القدم التي من المقرر إقامتها بالصين في يونيو (حزيران) 2023م، إضافة إلى رعاية كأس آسيا للسيدات، وكأس آسيا تحت 23 عاماً، وبطولات الشباب تحت 20 و17 عاماً.
ومن خلال الاستفادة من رياضة يعشقها المليارات في شتى أنحاء المنطقة والعالم، ومن جميع الأعمار واللغات ومختلف مناحي الحياة، نأمل أن نعزز مكانة نيوم على المستوى العالمي كمركز مستقبلي للتميز الرياضي.
في نيوم، نضع الرياضة في قلب نموذجنا الجديد للحياة المستدامة، حيث ستقود رؤيتنا إلى مستقبل مشرق جديد، وذلك لأننا نؤمن بأن للرياضة القدرة على تغيير العالم.
* مدير الشراكات الرياضية في «نيوم»



«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
TT

«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)

استعاد باير ليفركوزن حامل اللقب نغمة الانتصارات بفوزه الكاسح على مضيفه هوفنهايم 4 - 1، السبت، ضمن المرحلة الثالثة للدوري الألماني لكرة القدم.

وكان «فيركسليف» تعرّض لخسارته الأولى هذا الموسم على يد لايبزيغ في المرحلة الثانية 2 - 3، وهي الأولى أيضاً في الدوري منذ 463 يوماً، وتحديداً منذ سقوطه أمام بوخوم 0 - 3 في مايو (أيار) 2023.

وسجّل لليفركوزن الفرنسي مارتين تيرييه (17) والنيجيري فيكتور بونيفاس (30 و75) وتيمو فيرتس (71 من ركلة جزاء)، فيما سجّل لهوفنهايم ميرغيم بيريشا (37).

ورفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس، فيما تجمّد رصيد هوفنهايم عند 3 نقاط في المركز الـ12.

وحصد شتوتغارت وصيف البطل الموسم الماضي فوزه الأول هذا الموسم بعد انطلاقة متعثرة بتخطيه مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ 3 - 1.

وسجّل لشتوتغارت دينيز أونداف (21) والبوسني إرميدين ديميروفيتش (58 و61)، في حين سجّل لمونشنغلادباخ الفرنسي الحسن بليا (27).

واستهل شتوتغارت الموسم بشكل سيئ، فخسر مباراته الأولى أمام فرايبورغ 1 - 3، ثمّ تعادل أمام ماينتس 3 - 3.

وفشل لايبزيغ في تحقيق فوزه الثالث من 3 مباريات بعد أن اكتفى بالتعادل أمام أونيون برلين من دون أهداف.

وكانت الفرصة سانحة أمام لايبزيغ لاعتلاء الصدارة بالعلامة الكاملة، لكنه فشل في هزّ شباك فريق العاصمة.

وفي النتائج الأخرى، فاز فرايبورغ على بوخوم 2 - 1.

ويدين فرايبورغ بفوزه إلى النمساوي تشوكوبويكي أدامو (58 و61)، بعدما كان الهولندي ميرون بوادو منح بوخوم التقدم (45).

ورفع فرايبورغ رصيده إلى 6 نقاط من 3 مباريات، فيما بقي بوخوم من دون أي فوز وأي نقطة في المركز الأخير.

كما تغلب أينتراخت فرانكفورت على مضيفه فولفسبورغ 2 - 1.

وتألق المصري عمر مرموش بتسجيله هدفي الفوز لفرانكفورت (30 و82 من ركلة جزاء)، في حين سجّل ريدل باكو هدف فولفسبورغ الوحيد (76).

ويلتقي بايرن ميونيخ مع مضيفه هولشتاين كيل الصاعد حديثاً في وقت لاحق، حيث يسعى العملاق البافاري إلى مواصلة انطلاقته القوية وتحقيق فوزه الثالث بالعلامة الكاملة.

وتُستكمل المرحلة، الأحد، فيلتقي أوغسبورغ مع ضيفه سانت باولي، فيما يلعب ماينتس مع فيردر بريمن.