فنلندا: مشاركة أولى وانتظار تحقيق مفاجأة بين الكبار

شمايكل حارس عرين الدنمارك واملها في تكرار معجزة 1992 (رويترز)
شمايكل حارس عرين الدنمارك واملها في تكرار معجزة 1992 (رويترز)
TT

فنلندا: مشاركة أولى وانتظار تحقيق مفاجأة بين الكبار

شمايكل حارس عرين الدنمارك واملها في تكرار معجزة 1992 (رويترز)
شمايكل حارس عرين الدنمارك واملها في تكرار معجزة 1992 (رويترز)

أخيراً وجدت فنلندا الفرصة للظهور بين الكبار للمرة الأولى في نهائيات بطولة كبرى، وتحلم بأن تترك بصمة على غرار جيرانها آيسلندا والسويد، لكنها ستصطدم بمواجهتين صعبتين مع بلجيكا والدنمارك وربما تقاتل للخروج بنتيجة إيجابية أمام روسيا. ولأكثر من قرن كان أكبر إنجاز لفنلندا احتلال المركز الرابع في أولمبياد 1912 في استوكهولم عندما كانت جزءاً من الإمبراطورية الروسية، لكن قائد الفريق تيم سبارف والمهاجم تيمو بوكي مستعدان لكتابة فصل جديد في كأس أوروبا. وقال سبارف: «آيسلندا والسويد والدنمارك مصدر إلهام لنا، السويد تتأهل للبطولات الكبرى كل مرة تقريباً، ونتطلع في فنلندا للسير على هذا النهج وأن نصل إلى هذا المستوى في العقود المقبلة». وقطع جيل سبارف خطوة أبعد من «الجيل الذهبي» لفنلندا الذي ضم لاعبين مثل ياري ليتمانن وسامي هيبيا لكنه لم يشارك في بطولة كبرى.
وبدأ لاعب الوسط المدافع سبارف مسيرته الدولية في 2009، عندما كان الجيل الذهبي يقترب من نهاية مشواره، ويقول اللاعب البالغ 36 عاماً عن الفوارق بين الجيلين: «في بعض النواحي فهو منتخب فنلندي حديث، لكن ما زالت لدينا القيم ذاتها التي كانت عند الجيل السابق، نحن نجتهد من أجل بعضنا بعضاً، ونحن أقوياء حقاً من الناحية الدفاعية، ولدينا مجموعة من اللاعبين المتواضعين للغاية، وفي الجانب الهجومي، نلعب بطريقة غير تقليدية ونملك الكثير من الموهوبين مقارنة بالجيل السابق».
وتملك فنلندا بين صفوفها مهاجما خبيرا آخر هو تيمو بوكي الذي يتصدر قائمة هدافي المنتخب الفنلندي بعشرة أهداف، مما جعله رمزاً لمشجعي البلاد بفضل تألقه في الدوري الإنجليزي الممتاز والدرجة الثانية مع نوريتش سيتي. ويأمل مشجعو فنلندا أن يواصل المهاجم تيمو بوكي (31 عاماً) تألقه ويسجل الأهداف كما يفعل مع نوريتش. وترقى نوريتش إلى الدوري الإنجليزي الممتاز مرتين بفضل أهداف بوكي، الذي سجل عشرة أهداف مع فنلندا في التصفيات كانت كفيلة بتأهلهم إلى النهائيات لأول مرة. وقال سبارف: «أداء بوكي في السنوات القليلة الماضية كان مذهلاً. إنه رمز لكرة القدم الفنلندية، لاعب متواضع ومجتهد، ونموذج يحتذى للمهاجمين بطريقته في الضغط على المدافعين والهروب من المراقبة». وتنقل بوكي في مسيرته التي بدأت قبل 15 عاما من فنلندا إلى إسبانيا وألمانيا واسكوتلندا قبل أن تبرز موهبته في التهديف خلال أربعة مواسم مع بروندبي الدنماركي، جعلته ينضم لنوريتش الإنجليزي. وإذا تمكن بوكي من مواصلة هز الشباك، فيمكنه بسهولة مساعدة فنلندا على تكرار ما فعلته آيسلندا عندما خطفت الأضواء بتأهلها إلى دور الثمانية في بطولة أوروبا 2016.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.