ماركو سيلفا: مورينيو فتح نافذة تطل منها «المدرسة البرتغالية للمدربين» على عالم كرة القدم

مدرب إيفرتون وواتفورد السابق يتحدث عن رغبته في العودة إلى إنجلترا و«دوري السوبر» السيئ السمعة

ماركو سيلفا قاد ثلاثة أندية إنجليزية في غضون 35 شهراً (غيتي)
ماركو سيلفا قاد ثلاثة أندية إنجليزية في غضون 35 شهراً (غيتي)
TT

ماركو سيلفا: مورينيو فتح نافذة تطل منها «المدرسة البرتغالية للمدربين» على عالم كرة القدم

ماركو سيلفا قاد ثلاثة أندية إنجليزية في غضون 35 شهراً (غيتي)
ماركو سيلفا قاد ثلاثة أندية إنجليزية في غضون 35 شهراً (غيتي)

وصل المدير الفني البرتغالي ماركو سيلفا إلى إنجلترا في يناير (كانون الثاني) 2017، في خطوة مفاجئة من نادي هال سيتي، الذي كان يخوض معركة شرسة لتجنب الهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز. وسرعان ما تحسنت الأمور تحت قيادة سيلفا، لكن ذلك لم يكن كافياً لإنقاذ النادي من الهبوط، لينتقل سيلفا بعد ذلك إلى واتفورد ومنه إلى إيفرتون. وفي ديسمبر (كانون الأول) 2019، انتهى كل شيء، حيث أقيل من تدريب إيفرتون بعد الخسارة أمام ليفربول بخمسة أهداف مقابل هدفين. لقد قاد المدير الفني البرتغالي ثلاثة أندية إنجليزية في غضون 35 شهراً، وقد حان الوقت لتقييم ما حدث والتفكير في الخطوة المقبلة. والآن، عاد المدير الفني البالغ من العمر 43 عاماً إلى وطنه، حيث يواصل دراساته التدريبية وتعلم اللغة الألمانية.
يقول سيلفا: «أنا أتعلم لغة جديدة، وأتعلم كيف أطور من نفسي، حيث أريد أن أكون جاهزاً للتحدي التالي. أشاهد كثيراً من المباريات في العديد من الدوريات المختلفة، وأشاهد دائماً مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن لا أكتفي بمشاهدة هذا الدوري فقط. يجب أن أكون مستعداً وجاهزاً، ولا أتوقف أبداً عن تطوير نفسي». لقد كان شهراً مضطرباً وعصيباً في عالم كرة القدم، حيث ولدت بطولة دوري السوبر الأوروبي وماتت في غضون 48 ساعة فقط. وبالنسبة لسيلفا، الذي صنع اسمه كمدرب في نادي إستوريل الصغير بالبرتغال، لم تكن خطط إقامة هذه البطولة منطقية على الإطلاق. يقول سيلفا: «الأمر بسيط للغاية، فأنا معارض للغاية لفكرة إقامة دوري السوبر الأوروبي، ولا يمكنني أن أفهم كيف يمكن أن يظهر مثل هذا الاقتراح في كرة القدم. الرياضة بشكل عام تقوم على المنافسة والجدارة، ويتعين عليك أن تتأهل إلى البطولات الكبرى بناء على النتائج التي تحققها، وعندما تثبت أنك تستحق التأهل. كان من شأن هذا الاقتراح أن يقتل المعنى الحقيقي لكرة القدم».
ويضيف المدير الفني البرتغالي: «لكن الشيء الأكثر أهمية هو عاطفة وشغف الجمهور، الذي شعر بأن هذه البطولة غير منطقية، وبالتالي لم يكن من الممكن التفكير في المضي قدماً في هذا المشروع. كرة القدم ملك للجماهير، وقد أثبت رد فعل جماهيرها في جميع أنحاء أوروبا، خصوصاً في إنجلترا ذلك». لقد أمضى سيلفا ست سنوات كلاعب في نادي إستوريل، قبل أن يصبح مديراً لكرة القدم بالنادي في عام 2011. ومع ذلك، لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً قبل أن يصبح مديراً فنياً للفريق، الذي كان يحتل المركز العاشر في دوري الدرجة الثانية بالبرتغال آنذاك. وخلال أقل من ثلاثة مواسم كاملة على رأس القيادة الفنية، قاد سيلفا النادي للتأهل للدوري الممتاز، ثم التأهل للدوري الأوروبي بعد إنهاء الموسم في المركز الخامس بجدول الترتيب.
ويؤكد سيلفا أن السر في هذا النجاح مع إستوريل يكمن في العلاقة القوية بين النادي وجمهوره، والعمل الجماعي بين اللاعبين وأعضاء الجهاز الفني. يقول سيلفا عن ذلك: «وافقت على تولي القيادة الفنية للفريق بعد فترة وجيزة من إنهاء مسيرتي كلاعب، لأنني كنت أعرف جميع اللاعبين وأعضاء مجلس إدارة النادي. فريق العمل مهم جداً، ويمكن أن يكون الدور الذي يقوم به عامل غرفة الملابس حاسماً في النجاحات التي يحققها النادي».
ويضيف: «لقد كنت محظوظاً لأنني أقمت علاقة رائعة مع كل هؤلاء الأشخاص في البرتغال، وكذلك في الدوري الإنجليزي الممتاز، وسأكون دائماً ممتناً لذلك. لقد أمضيت تسع سنوات كلاعب وكمدرب مع العامل الذي كان يحمل معدات التدريب في إستوريل، وكانت العلاقة بيننا قوية للغاية». ويتابع: «إنني أحافظ على علاقتي به منذ رحيلي عن النادي، وبعد سنوات عديدة من رحيلي عن إستوريل عدت لتناول الغداء معه بالقرب من ملعب الفريق. كنت أعلم أنه يمر بأوقات صعبة، لذلك أردت مقابلته وتقديم كل الدعم له. دائماً ما تكون هذه الأنواع من العلاقات مع الناس مهمة للغاية، فأنت تحقق النجاح بسببهم».
لكن هل يعود الفضل في انتقال سيلفا للعمل في إنجلترا إلى المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو؟ وما أهمية مورينيو للمديرين الفنيين البرتغاليين؟ يقول سيلفا: «لقد فاز مورينيو بكل شيء هناك، كما فعل في كثير من البلدان المختلفة، وحقق نجاحات استثنائية. إنه أهم مدرب في البرتغال ويعد مرجعاً للجميع، لأنه فتح نافذة على عالم (المدرسة البرتغالية للمدربين)». وفي هال سيتي، عمل سيلفا مع الظهير الأيسر الحالي لليفربول، آندي روبرتسون، الذي يقول عنه: «كان يمتلك مهارة فريدة من نوعها، وكان يستمتع حقاً بالعمل الجاد الذي يقوم به». كما عمل مع هاري ماغواير، الذي يقول عنه: «لقد جاء من شيفيلد يونايتد، وكان صغيراً جداً، لكنه كان يمتلك شخصية كبيرة». ولم يشعر سيلفا بالدهشة مما حققه هذان النجمان بعد رحيلهما عن هال سيتي.
وبعد الرحيل عن هال سيتي، تولى سيلفا تدريب واتفورد وحقق معه نتائج رائعة في البداية، قبل أن تتراجع النتائج بشكل سريع، ويقال من منصبه في 21 يناير (كانون الثاني) 2018. هناك شعور بالندم على هذه التجربة، لكن هناك ذكريات إيجابية أيضاً، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بانتقال المهاجم البرازيلي ريتشارليسون. يقول سيلفا: «كنا نبحث عن صفقات جديدة خلال معسكرنا في النمسا استعداداً للموسم الجديد. وبعد كثير من البحث، توصلنا إلى أن مهاجم فلومينينسي البرازيلي، ريتشارليسون، يمكن أن يمثل إضافة قوية لنا. وما زلت أتذكر تلك الليلة التي قضيناها بالكامل في مشاهدة كثير من المباريات التي لعبها. لقد قررنا أن نحاول التعاقد معه، على الرغم من أنه لم يكن من السهل على اللاعبين البرازيليين الشباب التأقلم مع أجواء الدوري الإنجليزي الممتاز. لكنني كنت مقتنعاً بنجاح ريتشارليسون، لأنه لا يشبه معظم اللاعبين البرازيليين، وينضج ويتطور مثل اللاعبين الأوروبيين».
ويضيف: «بدأت المفاوضات في منتصف الأسبوع، لذلك عندما عدت من النمسا اتصلت بوكيل أعماله، الذي كنت أعرفه بالفعل. لكنه أعرب عن أسفه لي وقال إن ريتشارليسون سوف يسافر إلى هولندا يوم الاثنين للانضمام إلى نادي أياكس. فقلت له إن هذا لا يجب أن يحدث، وإنه يتعين عليه أن يوقف كل شيء. كنت أريد التعاقد مع ريتشارليسون بأي ثمن في واتفورد، لذلك حصلت على رقم الهاتف الخاص بريتشارليسون واتصلت به وتحدثت إليه باللغة البرتغالية».
ويتابع: «أخبرني بأنه سينضم إلى أياكس، لكنني قلت له إنه لن يفعل ذلك وسوف ينضم إلى واتفورد. لقد أخبرته بأنني سأقدم له كل أشكال الدعم الممكنة، وأخبرته بأن الدوري الإنجليزي الممتاز أقوى كثيراً من الدوري الهولندي».
ويقول سيلفا: «كان من الواضح أن ريتشارليسون كان سعيداً بما أخبرته به، ثم كان يتعين علي أن أقنع مالك نادي واتفورد بتقديم عرض مماثل لما قدمه أياكس وإنفاق كثير من الأموال للتعاقد مع ريتشارليسون؛ ذلك اللاعب البرازيلي الصغير في السن الذي لم يلعب في أوروبا من قبل. ونجحنا بالفعل في إيقاف رحلة ريتشارليسون إلى هولندا، وبعد يومين وصل إلى ملعب تدريب واتفورد».
حقق ريتشارليسون نجاحاً كبيراً، وانتقل مع سيلفا إلى إيفرتون في الصيف التالي. ومرة أخرى، بدأ سيلفا مسيرته مع النادي الجديد بشكل جيد، وأنهى إيفرتون الموسم في المركز الثامن في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز في أول موسم لسيلفا مع الفريق، وكان قريباً من التأهل لبطولة الدوري الأوروبي. كان الموسم الثاني أكثر صعوبة، ورحل سيلفا عن النادي في ديسمبر (كانون الأول). لقد قيم سيلفا الفترة التي قضاها في إيفرتون، وقال إنه سيتعلم منها.
يقول سيلفا عن ذلك: «لقد غيرنا كثيراً من الأشياء في النادي، وكان الموسم الأول جيداً للغاية. كان أحد الأشياء التي فعلناها هو وضع رسائل وبيانات توضح لكل لاعب ما يعنيه أن يكون لاعباً في إيفرتون، ومدى أهمية هذا النادي العريق لكل لاعب. هذا النوع من المشاعر مهم للغاية للفريق، وكنا نريد أيضاً أن نضع مثل هذه الرسائل التحفيزية في النفق المؤدي إلى الملعب، لكي نعطي حماساً كبيراً للاعبين ونعزز هوية النادي». ويضيف: «الموسم الثاني كان أكثر صعوبة. لقد بعنا إدريسا غاي إلى باريس سان جيرمان، وكان إحدى الركائز الأساسية بالنسبة لنا. كان البديل لغاي هو جان فيليب غبامين، لكنه للأسف تعرض للإصابة، ولم يعد إلى سابق مستواه على الإطلاق. كما تأثرنا كثيراً برحيل كورت زوما، الذي عاد إلى تشيلسي بعد نهاية فترة إعارته».
ويتابع: «بدأنا الموسم بشكل جيد، لكن نتائج الفريق تراجعت بسبب غياب عدد من اللاعبين الأساسيين بداعي الإصابة. هذه هي كرة القدم، وقرر النادي إجراء تغيير في الطاقم الفني. لقد احترمت القرار تماماً، ولا تزال علاقتي بالجميع في إيفرتون ممتازة. أتمنى دائماً الأفضل للنادي، وكذلك للمدير الفني للفريق، كارلو أنشيلوتي». يقول سيلفا: «إحدى أولوياتي هي العودة إلى إنجلترا، لأن الدوري الإنجليزي الممتاز يتمتع بأجواء فريدة من نوعها، وهو الدوري الأكثر تنافسية وقوة في أوروبا». ويختتم المدير الفني البرتغالي حديثه قائلاً: «أنا أتعلم أيضاً اللغة الألمانية، لأنني أريد أن أكون جاهزاً إذا تلقيت عروضاً من بلدان أخرى. لا أعرف ما إذا كان هذا سيحدث الآن أو في المستقبل. لقد وصل الدوري الألماني الممتاز إلى مستوى مهم للغاية، ويتطور ويتحسن بشكل مستمر». وسواء كانت الخطوة المقبلة في إنجلترا أو ألمانيا أو أي بلد آخر، فإن سيلفا مصمم على ترك بصمته مرة أخرى.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.