خطأ مطبعي يفسد الاحتفال بإطلاق اسم رئيس سابق على أحد ميادين روماhttps://aawsat.com/home/article/3003941/%D8%AE%D8%B7%D8%A3-%D9%85%D8%B7%D8%A8%D8%B9%D9%8A-%D9%8A%D9%81%D8%B3%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%84-%D8%A8%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D8%B3%D9%85-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D8%AD%D8%AF-%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7
خطأ مطبعي يفسد الاحتفال بإطلاق اسم رئيس سابق على أحد ميادين روما
اللوحة المثيرة للجدل خلال مراسم تدشين الساحة الجديدة في العاصمة الإيطالية (أ.ف.ب)
روما:«الشرق الأوسط»
TT
روما:«الشرق الأوسط»
TT
خطأ مطبعي يفسد الاحتفال بإطلاق اسم رئيس سابق على أحد ميادين روما
اللوحة المثيرة للجدل خلال مراسم تدشين الساحة الجديدة في العاصمة الإيطالية (أ.ف.ب)
أطلقت بلدية روما اسم الرئيس السابق كارلو أزيليو تشامبي على إحدى ساحات العاصمة الإيطالية، غير أن هذه المراسم لم تحصل بالشكل المرسوم لها بسبب خطأ مطبعي في كتابة الاسم على اللوحة الموضوعة في المكان. وبقيت اللوحة المصنوعة من حجر تافرتين الجيري تكريماً لتشامبي الذي تولى رئاسة إيطاليا بين 1999 و2006، مغطاة بقطعة قماش باللونين الأصفر والأحمر (رمز روما) خلال مراسم التدشين إثر اكتشاف خطأ مطبعي في صياغة الاسم الثاني للرئيس «أزيليو» (Azelio بدلاً من Azeglio). وشهد على هذا الخطأ الرئيس الحالي سيرجيو ماتاريلا واثنان من أبناء كارلو أزيليو تشامبي ورئيسة بلدية روما فيرجينيا راجي التي تثير إدارتها لشؤون العاصمة الإيطالية انتقادات كبيرة. وعزت بلدية روما الإبقاء على اللوحة مغطاة خلال المراسم إلى ما قالت إنها أضرار لحقت بها خلال نصبها، غير أن الأشخاص الموجودين في المكان لاحظوا هذا الخطأ من خلف الغطاء القماشي. وجرى تصحيح الخطأ على اللوحة لكن بعد انتهاء المراسم. وقالت رئيسة البلدية المرشحة لولاية جديدة هذا الخريف: «لم يتم إعلامي بالموضوع سوى صباح اليوم. أعطيت أوامري فوراً بإقامة لوحة جديدة، وهي باتت في مكانها»، وذلك بعد موجة تعليقات ساخرة عبر الشبكات الاجتماعية إثر هذا الخطأ. وتولى كارلو أزيليو تشامبي الذي توفي سنة 2016 عن 96 عاماً، أيضاً رئاسة وزراء إيطاليا بين 1993 و1994، ورئاسة المصرف المركزي الإيطالي بين 1979 و1993. وتقع الساحة المخصصة له على ضفاف نهر تيبر عند سفح أفنتينو، إحدى تلال روما السبع.
عمرو سعد: أعود للشاشة بفيلم «الغربان»... وأحل ضيفاً على «الست»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084373-%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%88-%D8%B3%D8%B9%D8%AF-%D8%A3%D8%B9%D9%88%D8%AF-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B4%D8%A9-%D8%A8%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%A3%D8%AD%D9%84-%D8%B6%D9%8A%D9%81%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AA
عمرو سعد: أعود للشاشة بفيلم «الغربان»... وأحل ضيفاً على «الست»
عمرو سعد يتحدث عن مشواره الفني (إدارة المهرجان)
قال الفنان المصري عمرو سعد إن غيابه عن السينما في السنوات الأخيرة جاء لحرصه على تقديم أعمال قوية بإمكانات مادية وفنية مناسبة، وأكد أنه يعود للسينما بأحدث أفلامه «الغربان» الذي قام بتصويره على مدى 4 سنوات بميزانية تقدر بنصف مليار جنيه (الدولار يساوي 49.73 جنيه)، وأن الفيلم تجري حالياً ترجمته إلى 12 لغة لعرضه عالمياً.
وأضاف سعد خلال جلسة حوارية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الخميس، أنه يظهر ضيف شرف لأول مرة من خلال فيلم «الست» الذي يروي سيرة سيدة الغناء العربي أم كلثوم، وتقوم ببطولته منى زكي وإخراج مروان حامد، ومن إنتاج صندوق «بيج تايم» السعودي و«الشركة المتحدة» و«سينرجي» و«فيلم سكوير».
وعرض سعد لقطات من فيلم «الغربان» الذي يترقب عرضه خلال 2025، وتدور أحداثه في إطار من الحركة والتشويق فترة أربعينات القرن الماضي أثناء معركة «العلمين» خلال الحرب العالمية الثانية، ويضم الفيلم عدداً كبيراً من الممثلين من بينهم، مي عمر، وماجد المصري، وأسماء أبو اليزيد، وهو من تأليف وإخراج ياسين حسن الذي يخوض من خلاله تجربته الطويلة الأولى، وقد عدّه سعد مخرجاً عالمياً يمتلك موهبة كبيرة، والفيلم من إنتاج سيف عريبي.
وتطرق سعد إلى ظهوره ضيف شرف لأول مرة في فيلم «الست» أمام منى زكي، موضحاً: «تحمست كثيراً بعدما عرض علي المخرج مروان حامد ذلك، فأنا أتشرف بالعمل معه حتى لو كان مشهداً واحداً، وأجسد شخصية الرئيس جمال عبد الناصر، ووجدت السيناريو الذي كتبه الروائي أحمد مراد شديد التميز، وأتمنى التوفيق للفنانة منى زكي والنجاح للفيلم».
وتطرق الناقد رامي عبد الرازق الذي أدار الحوار إلى بدايات عمرو سعد، وقال الأخير إن أسرته اعتادت اصطحابه للسينما لمشاهدة الأفلام، فتعلق بها منذ طفولته، مضيفاً: «مشوار البدايات لم يكن سهلاً، وقد خضت رحلة مريرة حتى أحقق حلمي، لكنني لا أريد أن أسرد تفاصيلها حتى لا يبكي الحضور، كما لا أرغب في الحديث عن نفسي، وإنما قد أكون مُلهماً لشباب في خطواتهم الأولى».
وأرجع سعد نجاحه إلي «الإصرار والثقة»، ضارباً المثل بزملاء له بالمسرح الجامعي كانوا يفوقونه موهبة، لكن لم يكملوا مشوارهم بالتمثيل لعدم وجود هذا الإصرار لديهم، ناصحاً شباب الممثلين بالتمسك والإصرار على ما يطمحون إليه بشرط التسلح بالموهبة والثقافة، مشيراً إلى أنه كان يحضر جلسات كبار الأدباء والمثقفين، ومن بينهم الأديب العالمي نجيب محفوظ، كما استفاد من تجارب كبار الفنانين.
وعاد سعد ليؤكد أنه لم يراوده الشك في قدرته على تحقيق أحلامه حسبما يروي: «كنت كثيراً ما أتطلع لأفيشات الأفلام بـ(سينما كايرو)، وأنا أمر من أمامها، وأتصور نفسي متصدراً أحد الملصقات، والمثير أن أول ملصق حمل صورتي كان على هذه السينما».
ولفت الفنان المصري خلال حديثه إلى «أهمية مساندة صناعة السينما، وتخفيض رسوم التصوير في الشوارع والأماكن الأثرية؛ لأنها تمثل ترويجا مهماً وغير مباشر لمصر»، مؤكداً أن الفنان المصري يمثل قوة خشنة وليست ناعمة لقوة تأثيره، وأن مصر تضم قامات فنية كبيرة لا تقل عن المواهب العالمية، وقد أسهمت بفنونها وثقافتها على مدى أجيال في نشر اللهجة المصرية.
وبدأ عمرو سعد (47) عاماً مسيرته الفنية خلال فترة التسعينات عبر دور صغير بفيلم «الآخر» للمخرج يوسف شاهين، ثم فيلم «المدينة» ليسري نصر الله، وقدمه خالد يوسف في أفلام عدة، بدءاً من «خيانة مشروعة» و«حين ميسرة» و«دكان شحاتة» وصولاً إلى «كارما»، وقد حقق نجاحاً كبيراً في فيلم «مولانا» للمخرج مجدي أحمد علي، وترشح الفيلم لتمثيل مصر في منافسات الأوسكار 2018، كما لعب بطولة عدد كبير من المسلسلات التلفزيونية من بينها «يونس ولد فضة»، و«ملوك الجدعنة»، و«الأجهر»، بينما يستعد لتصوير مسلسل «سيد الناس» أمام إلهام شاهين وريم مصطفى الذي سيُعْرَض خلال الموسم الرمضاني المقبل.