تعرف على أكثر 6 مدن متعبة في العالم

تعرف على أكثر 6 مدن متعبة في العالم
TT

تعرف على أكثر 6 مدن متعبة في العالم

تعرف على أكثر 6 مدن متعبة في العالم

نشرت "صحيفة الشعب اليومية أونلاين" الصينية، اليوم (الثلاثاء)، نقلا عن صحيفة "ستار" الماليزية، أن نتائج دراسة حول “أفضل المدن من حيث الحفاظ على التوازن بين العمل والحياة عام 2021" أجرتها شركة التكنولوجيا الأميركية "كيسي"، أظهرت ست مدن آسيوية ضمن المدن العشرة الأولى على قائمة "أكثر المدن متعبة في العالم".
وحسب تحليل "مؤشر تعب وارهاق العمل" لـ 50 مدينة حول العالم (ساعات العمل الأسبوعية للموظفين بدوام كامل في المدينة)، فإن ساعات العمل الأسبوعية للموظفين بدوام كامل في المدن الكبرى الأولى تتجاوز بكثير ساعات العمل الأسبوعية البالغة 40 ساعة التي أوصت بها منظمة العمل الدولية.
وحسب الصحيفة، تتضمن قائمة المدن العشر الأولى في مؤشر التعب العالمي كلا من هونغ كونغ وسنغافورة وبانكوك وبوينس آيرس وسيول وطوكيو وهيوستن وكوالالمبور وكالغاري ولندن وهونغ كونغ، التي تحتل المرتبة الأولى على القائمة لمدة عامين متتاليين، لديها ساعات عمل أسبوعية تجاوزت الرقم المعماري لساعات العمل الأسبوعية بنسبة 29٪. كما تجاوز متوسط ساعات العمل في سنغافورة التي احتلت المركز الثاني للسنة الثانية 25.1٪. بالإضافة إلى ذلك، أصبحت سيول، التي احتلت المركز الثالث في عام 2019، في المرتبة الخامسة متعادلة مع البطلة السابقة طوكيو التي تراجعت الي المركز الخامس هذا العام.
وخلال السنوات الثلاث الماضية بقيت المدن التي تحتل المراكز الخمسة الأولى نفسها مع تغيير طفيف في الترتيب.
وتحتل هلسنكي وأوسلو وزيورخ وستوكهولم وكوبنهاغن وأوتاوا وميونيخ وفانكوفر وأمستردام وسيدني التي تمثل 70٪ من المدن الاوروبية، المراكز العشرة الأولى في مؤشر التوازن بين العمل والحياة.



«الفيوم السينمائي» يراهن على «الفنون المعاصرة» والحضور الشبابي

إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
TT

«الفيوم السينمائي» يراهن على «الفنون المعاصرة» والحضور الشبابي

إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)

يراهن مهرجان «الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة» في نسخته الأولى التي انطلقت، الاثنين، وتستمر حتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي على الفنون المعاصرة والحضور الشبابي، مع تقديم عدد من العروض في جامعة الفيوم.

وشهد حفل انطلاق المهرجان تكريم الممثلة المصرية إلهام شاهين، والمنتجة التونسية درة بو شوشة، إضافة إلى الممثل المصري حمزة العيلي، مع حضور عدد من الفنانين لدعم المهرجان، الذي استقبل ضيوفه على «سجادة خضراء»، مع اهتمامه وتركيزه على قضايا البيئة.

وتحدثت إلهام شاهين عن تصويرها أكثر من 15 عملاً، بين فيلم ومسلسل، في الفيوم خلال مسيرتها الفنية، مشيدة خلال تصريحات على هامش الافتتاح بإقامة مهرجان سينمائي متخصص في أفلام البيئة بموقع سياحي من الأماكن المتميزة في مصر.

وأبدى محافظ الفيوم، أحمد الأنصاري، سعادته بإطلاق الدورة الأولى من المهرجان، بوصفه حدثاً ثقافياً غير مسبوق بالمحافظة، مؤكداً -في كلمته خلال الافتتاح- أن «إقامة المهرجان تأتي في إطار وضع المحافظة على خريطة الإنتاج الثقافي السينمائي التي تهتم بالبيئة والفنون المعاصرة».

جانب من الحضور خلال حفل الافتتاح (إدارة المهرجان)

وبدأ المهرجان فعالياته الثلاثاء بندوات حول «السينما والبيئة»، ومناقشة التحديات البيئية بين السينما والواقع، عبر استعراض نماذج مصرية وعربية، إضافة إلى فعاليات رسم الفنانين على بحيرة قارون، ضمن حملة التوعية، في حين تتضمن الفعاليات جلسات تفاعلية مع الشباب بجانب فعاليات للحرف اليدوية، ومعرض للفنون البصرية.

ويشهد المهرجان مشاركة 55 فيلماً من 16 دولة، من أصل أكثر من 150 فيلماً تقدمت للمشاركة في الدورة الأولى، في حين يُحتفى بفلسطين ضيف شرف للمهرجان، من خلال إقامة عدة أنشطة وعروض فنية وسينمائية فلسطينية، من بينها فيلم «من المسافة صفر».

وقالت المديرة الفنية للمهرجان، الناقدة ناهد صلاح: «إن اختيارات الأفلام تضمنت مراعاة الأعمال الفنية التي تتطرق لقضايا البيئة والتغيرات المناخية، إضافة إلى ارتباط القضايا البيئية بالجانب الاجتماعي»، مؤكدة لـ«الشرق الأوسط» حرصهم في أن تراعي الاختيارات تيمة المهرجان، بجانب إقامة فعاليات مرتبطة بالفنون المعاصرة ضمن جدول المهرجان.

وأبدى عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، الناقد السعودي خالد ربيع، حماسه للمشاركة في المهرجان بدورته الأولى، لتخصصه في القضايا البيئية واهتمامه بالفنون المعاصرة، وعَدّ «إدماجها في المهرجانات السينمائية أمراً جديراً بالتقدير، في ظل حرص القائمين على المهرجان على تحقيق أهداف ثقافية تنموية، وليس فقط مجرد عرض أفلام سينمائية».

إلهام شاهين تتوسط عدداً من الحضور في حفل الافتتاح (إدارة المهرجان)

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «تركيز المهرجان على تنمية قدرات الشباب الجامعي، وتنظيم ورش متنوعة لتمكين الشباب سينمائياً أمر يعكس إدراك المهرجان للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، التي ستُساعد في دعم المواهب الشبابية في الفيوم»، لافتاً إلى أن «اختيارات لجنة المشاهدة للأفلام المتنافسة على جوائز المهرجان بمسابقاته الرسمية ستجعل هناك منافسة قوية، في ظل جودتها وتميز عناصرها».

يذكر أن 4 أفلام سعودية اختيرت للمنافسة في مسابقتي «الأفلام الطويلة» و«الأفلام القصيرة»؛ حيث يشارك فيلم «طريق الوادي» للمخرج السعودي خالد فهد في مسابقة «الأفلام الطويلة»، في حين تشارك أفلام «ترياق» للمخرج حسن سعيد، و«سليق» من إخراج أفنان باويان، و«حياة مشنية» للمخرج سعد طحيطح في مسابقة «الأفلام القصيرة».

وأكدت المديرة الفنية للمهرجان أن «اختيار الأفلام السعودية للمشاركة جاء لتميزها فنياً ومناسبتها لفكرة المهرجان»، لافتة إلى أن «كل عمل منها جرى اختياره لكونه يناقش قضية مختلفة، خصوصاً فيلم (طريق الوادي) الذي تميز بمستواه الفني المتقن في التنفيذ».