جنيفر أنيستون: حلقة لم شمل «الأصدقاء» كانت بمثابة «لكمة في قلبي»

صورة من حلقة لم الشمل (فيسبوك)
صورة من حلقة لم الشمل (فيسبوك)
TT

جنيفر أنيستون: حلقة لم شمل «الأصدقاء» كانت بمثابة «لكمة في قلبي»

صورة من حلقة لم الشمل (فيسبوك)
صورة من حلقة لم الشمل (فيسبوك)

قالت الممثلة الأميركية الشهيرة جينيفر أنيستون، إن حلقة لم الشمل الخاصة بمسلسل «فريندز» (الأصدقاء)، التي تم بثها الأسبوع الماضي كانت بمثابة «لكمة في القلب» بالنسبة لها.
وتحدثت أنيستون، التي قامت بدور رايتشيل في المسلسل الشهير، إلى إذاعة «سيريوس إكس إم»، عن تأثرها الشديد خلال الحلقة بعد رؤيتها لباقي فريق العمل بعد 17 عاماً على بث آخر حلقة.
وأوضحت قائلة: «كانت الحلقة بمثابة لكمة في قلبي. أعتقد أن ذلك كان شعورنا جميعاً، خصوصاً عندما شاهدنا الديكور الخاص بالعمل مرة أخرى». وتابعت: «شعرت كأن الوقت توقف وأننا سافرنا عبر الزمن. هذا جعلني أشعر بالسعادة والحسرة في آن واحد».
وأشارت أنيستون إلى أنها ممتنة جداً لقضاء بعض الوقت مع أصدقائها القدامى، مؤكدة أنها لا تستطيع العثور على كلمات تصف مدى أهمية مسلسل «فريندز» بالنسبة لها.
ومسلسل «فريندز»، الذي تابع حياة ستة أصدقاء شباب يعيشون في مدينة نيويورك، تم بثه في الأصل من عام 1994 حتى عام 2004.
وشاهد العرض النهائي 52.5 مليون مشاهد في الولايات المتحدة، مما جعله الحلقة التلفزيونية الأكثر مشاهدة في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.