أوغندا: مسلحون يقتلون ابنة وزير وسائقه في محاولة لاغتياله

قوات الأمن وخبراء الطب الشرعي يؤمنون مكان محاولة اغتيال وزير الأشغال والنقل الأوغندي الجنرال كاتومبا وامالا في كمبالا (رويترز)
قوات الأمن وخبراء الطب الشرعي يؤمنون مكان محاولة اغتيال وزير الأشغال والنقل الأوغندي الجنرال كاتومبا وامالا في كمبالا (رويترز)
TT

أوغندا: مسلحون يقتلون ابنة وزير وسائقه في محاولة لاغتياله

قوات الأمن وخبراء الطب الشرعي يؤمنون مكان محاولة اغتيال وزير الأشغال والنقل الأوغندي الجنرال كاتومبا وامالا في كمبالا (رويترز)
قوات الأمن وخبراء الطب الشرعي يؤمنون مكان محاولة اغتيال وزير الأشغال والنقل الأوغندي الجنرال كاتومبا وامالا في كمبالا (رويترز)

قالت متحدثة باسم الجيش الأوغندي ووسائل إعلام محلية إن مسلحين أمطروا سيارة تقل وزيراً وقائداً سابقاً بالجيش في محاولة لاغتياله اليوم الثلاثاء، مما أسفر عن إصابته ومقتل ابنته وسائقه.
وذكرت قناة «إن بي إس» التلفزيونية المحلية أن أربعة مهاجمين على متن دراجات نارية فتحوا النار على سيارة الجنرال كاتومبا وامالا، وزير الأشغال والنقل في ضاحية كياساسي بالعاصمة كمبالا.
وأظهرت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي كاتومبا خارج سيارة وقد تلطخت ملابسه بالدماء، كما أظهرت صور أخرى ثقوباً خلفتها رصاصات في نافذة سيارة.
وقالت المتحدثة البريجادير فلافيا بايكواسو لـ«رويترز»، «وقع إطلاق نار... أصيب ونُقل إلى المستشفى وقُتل سائقه».
وقال كريس باريومونسي عضو البرلمان لقناة «إن بي إس»، «أصيب بجروح في كتفيه».
وذكرت القناة التلفزيونية أن ابنة وامالا التي كانت برفقته في السيارة قُتلت أيضاً.
وشهدت أوغندا عدة اغتيالات ووفيات غامضة لمسؤولين رفيعي المستوى في الأعوام الماضية مما أثار تكهنات بشأن الجناة ودوافعهم. ومن بين الضحايا عضو في البرلمان وضابط كبير في الشرطة والنائب العام وزعماء مسلمون كبار وغيرهم. ونفذ مسلحون على متن دراجات نارية كل الهجمات تقريباً.



جيش بوركينا فاسو يدين مقاطع فيديو لجنود يمثلون بجثث

عناصر من جيش بوركينا فاسو (رويترز)
عناصر من جيش بوركينا فاسو (رويترز)
TT

جيش بوركينا فاسو يدين مقاطع فيديو لجنود يمثلون بجثث

عناصر من جيش بوركينا فاسو (رويترز)
عناصر من جيش بوركينا فاسو (رويترز)

دان جيش بوركينا فاسو مقاطع فيديو تداولها مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي، هذا الأسبوع، تُظهر أشخاصاً يمثلون بجثث، ويصفون أنفسهم بأنهم من «الجنود ومقدمي الخدمات المعاونة للجيش»، وفق «رويترز».

لاقى ذلك رواجاً بعد أن انتشر، الأسبوع الماضي، مقطع فيديو يُظهر رجلاً يرتدي زياً عسكرياً مالياً يقطع بطن جثة بسكين، ووصف جيش مالي مقطع الفيديو بأنه «جريمة بشعة غريبة» لا تتماشى مع قيمه العسكرية.

وأفادت تصريحات وتقارير إعلامية حول اللقطات بأن الأسبوع الحالي أيضاً شهد انتشار مقاطع فيديو مماثلة لرجال في بوركينا فاسو المجاورة يعرضون أشلاء مقطوعة من جثث ويحرقونها. ولم يتسنَّ لـ«رويترز» التحقق من المقاطع.

وقالت القوات المسلحة في بوركينا فاسو في بيان أمس (الأربعاء): «في الأيام القليلة الماضية، جرى تداول لقطات مروعة على وسائل التواصل الاجتماعي لوحشية غير معتادة».

واستنكرت «الأفعال المروعة»، وقالت إنها تتنافى مع قيمها العسكرية. وسارت على خطى جيش مالي بالتعهد بالتحقيق في المقاطع، وتحديد هوية مرتكبي هذه الأفعال.

يقاتل جيشا مالي وبوركينا فاسو تمرداً مسلحاً في منطقة الساحل الأفريقي منذ اندلاعه لأول مرة في مالي قبل 12 عاماً. واتهمت جماعات معنية بحقوق الإنسان والأمم المتحدة مراراً جيشَي مالي وبوركينا فاسو بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد المدنيين المشتبه بتعاونهم مع متمردين. وينفي كلا الجيشين ارتكاب أي انتهاكات.

وتخضع بوركينا فاسو ومالي للحكم العسكري منذ عامَي 2020 و2022 على الترتيب. وتسبب إخفاق الحكومات السابقة في حماية المدنيين من التمرد في منطقة الساحل في حدوث انقلابَين في مالي، وانقلابَين آخرَين في بوركينا فاسو، وانقلاب واحد في النيجر المجاورة منذ عام 2020.

ومع ذلك، لم تفلح المجالس العسكرية حتى الآن في الوفاء بوعودها بقمع التمرد، والتصدي لأعمال العنف التي أسفرت عن مقتل الآلاف وتشريد الملايين.