دراسة: الإكثار من مشاهدة التلفزيون بمنتصف العمر يؤدي لتدهور الدماغ

مشاهدة التلفزيون بمعدلات متوسطة إلى مرتفعة قد تساهم في تدهور الإدراك والصحة الدماغية (رويترز)
مشاهدة التلفزيون بمعدلات متوسطة إلى مرتفعة قد تساهم في تدهور الإدراك والصحة الدماغية (رويترز)
TT

دراسة: الإكثار من مشاهدة التلفزيون بمنتصف العمر يؤدي لتدهور الدماغ

مشاهدة التلفزيون بمعدلات متوسطة إلى مرتفعة قد تساهم في تدهور الإدراك والصحة الدماغية (رويترز)
مشاهدة التلفزيون بمعدلات متوسطة إلى مرتفعة قد تساهم في تدهور الإدراك والصحة الدماغية (رويترز)

كشفت دراسة جديدة أجراها علماء في الولايات المتحدة أن الإكثار من مشاهدة التلفزيون في منتصف العمر يؤدي إلى تدهور الدماغ والإدراك.
ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، فقد قام فريق الدراسة التابع لجامعات كولومبيا وألاباما وجونز هوبكنز، بفحص المعلومات المستخلصة من ثلاثة استطلاعات للرأي ومن دراسات شملت أكثر من 17 ألف شخص.
وأكد العلماء أنهم يعتقدون أن «مشاهدة التلفزيون بمعدلات متوسطة إلى مرتفعة خلال فترة منتصف العمر»، تساهم في «تدهور الإدراك والصحة الدماغية في وقت لاحق».
وتأتي الدراسة في ظل الطفرة التي تتمتع بها حاليا خدمات البث التدفقي، مثل «نتفليكس» و«ديزني» وغيرها، بينما تدعو الحكومات المواطنين إلى البقاء في المنزل لمكافحة تفشي وباء كورونا.
ومن جانبها، تقول كيلي بيتي غابرييل، أستاذة علوم الأوبئة في جامعة ألاباما: «قد يكون اتباع السلوكيات الصحية خلال فترة منتصف العمر من العوامل المهمة لدعم صحة الدماغ في وقت لاحق من الحياة».
وحذر الباحثون من أن مشاهدة الأفلام والبرامج وغيرها من المحتويات التلفزيونية، «هي نوع من السلوك الكسول الذي يكون سلبيا من الناحية المعرفية أو لا يتطلب الكثير من التفكير».



«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
TT

«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)

قال صيادٌ إنه بات «منهكاً تماماً» بعدما اصطاد سمكةً يأمل أن تُسجَّل بوصفها أكبر سمكة سلور (قرموط) اصطيدت في بريطانيا.

واصطاد شون إينغ السمكة، ووزنها 68 كيلوغراماً، من مزارع تشيغبورو السمكيّة بالقرب من منطقة مالدون بمقاطعة إسكس.

وفي تصريح لـ«بي بي سي»، قال إينغ إنّ الأمر استغرق ساعة ونصف الساعة من «الجنون التام» لسحبها إلى الشاطئ.

ولا تزال السمكة في انتظار التحقُّق الرسمي من «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية»، ولكن في حال صُدِّق عليها، فسيتحطم بذلك الرقم القياسي الحالي الذي سجّلته سمكة قرموط أخرى اصطيدت من البحيرة عينها في مايو (أيار) الماضي، والبالغ وزنها 64.4 كيلوغرام.

كان إينغ يصطاد مع زوجته، كلوي، وأصدقاء، عندما التقطت السمكة الطُّعم. وقال الرجل البالغ 34 عاماً إنّ سمكة القرموط البالغ طولها أكثر من 2.4 متر، كانت قوية بشكل لا يُصدَّق، مشيراً إلى أنها كانت تقاوم بشدّة وتسحب الخيط بقوة.

وتابع: «كنتُ أملك كلباً. لكنّ الأمر بدا كما لو أنني أسير مع 12 كلباً معاً». وأضاف إينغ المُتحدّر من منطقة لانغدون هيلز، أنّ أصدقاءه لم يستطيعوا مساعدته للاقتراب بالسمكة من الشاطئ.

السمكة الضخمة (مواقع التواصل)

وأردف: «حتى بعد ساعة من المقاومة، كانت السمكة لا تزال تسحب الخيط. كنا نتساءل: (متى سينتهي هذا؟). كانوا ينظرون إلى ساعاتهم ويفكرون: (هل سنظلُّ هنا حتى الصباح نحاول سحبها؟)».

في النهاية، أخرجت المجموعة السمكة من الماء. والطريف أنها كانت ثقيلة جداً حدَّ أنها تسببت في ثني كفّة الميزان. يُذكر أنّ وزن سمكة القرموط عينها حين اصطيدت قبل 10 سنوات كان أقلّ من وزنها الحالي بنحو 9.1 كيلوغرام.

وأضاف إينغ: «إنها سمكة القرموط التي ضاعت من الجميع منذ وقت طويل»، مضيفاً أنّ هذا الصيد يُعدّ «مفخرة عظيمة» لمزارع تشيغبورو السمكيّة التي تطوَّع وزوجته للعمل بها.

بدوره، قال متحدّث باسم «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية» (التي تُصطاد بالصنارة) إنّ اللجنة تلقّت طلباً بتسجيل سمكة شون إينغ.

وأضاف: «لم يُصدَّق عليه بعد، لكن سيُنظر فيه في الوقت المناسب».

يُذكر أنّ سمكة القرموط، التي كانت تُعاد إلى الماء بانتظام بُعيد عملية الوزن، قد أُطلقت الآن في بحيرة مخصَّصة لأسماك السلور في المزرعة السمكيّة.