أفضل الألعاب الإلكترونية الجديدة لـ{آيفون»

متجر تطبيقات أبل يزخر بخيارات أخرى

أفضل الألعاب الإلكترونية الجديدة لـ{آيفون»
TT

أفضل الألعاب الإلكترونية الجديدة لـ{آيفون»

أفضل الألعاب الإلكترونية الجديدة لـ{آيفون»

وأخيراً حلّ الربيع! ولكنّ فكرة تمضية المزيد من الوقت في الخارج والطبيعة لا تعني تجاهل بعض ألعاب الفيديو الرائعة التي قد تمنحكم جرعة من التسلية على الجهاز الذي لا تغادرون المنزل من دونه.
سواء كنتم تستريحون في شرفة المنزل الأمامية أو في الحديقة الخلفية، أو كنتم تشعرون بالملل على متن رحلة بحرية، أو تريدون ببساطة أن تبقوا أولادكم مرفّهين خلال «عطلة» تقضونها في مكانٍ ما في إجازة مدرسية، ستجدون بعض عناوين الألعاب الإلكترونية الرائعة لجهازي الآيفون والآيباد.
ألعاب جديدة
في الواقع، أعلنت أبل عن إنجازٍ جديد لخدمتها «أبل آركيد» (4.99 دولار في الشهر) يضمّ 180 لعبة جديدة ومتطوّرة أضيفت إلى مكتبتها النّامية. تتميّز ألعاب «أبل آركيد» عن غيرها بإمكانية انضمام ستّة أفراد، بالإضافة إلى خلوّها من الإعلانات وخيارات الشراء داخل التطبيق.
ولعلّ توسّع أبل في هذا المجال ليس خطوة مفاجئة. فقد كشفت جمعية «إنترتينمنت سوفتوير أسوشييشن» أنّ 61 من البالغين الأميركيين يستخدمون الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية لممارسة الألعاب، مقابل 51 في المائة يستخدمون منصّات الألعاب و49 في المائة يستخدمون جهاز الكومبيوتر. كما أشار بحثٌ أجرته شركتا «بيلهام سميثرز» و«سينسور تاور» إلى أنّ الألعاب الإلكترونية أصبحت واحدة من أكثر الصناعات ربحية، محقّقة عوائد تتراوح بين 80 و85 مليار دولار العام الفائت. فيما يلي، ستتعرّفون إلى بعضٍ من أحدث ألعاب «أبل آركيد» وبعض التطبيقات «المجّانية المتطوّرة» التي أطلقها متجر أبل للمرّة الأولى مع خيار الشراء داخل التطبيق الذي يتيح لكم الحصول على محتوى أكبر.
أفضل العناوين
بعض عروض «أبل آركيد» التي تستحقّ الاطلاع عليها:
> إذا كنتم لم تجرّبوا لعبة «مونيومنت فالي» «Monument Valley،» بعد، إنّها لعبة أحاجٍ ذكية ورائعة ومختلفة بعض الشيء بفضل الأعمال الفنية السوريالية التي تحتوي عليها والمستوحاة من أم. سي. إيشر (مصمم الغرافيك الهولندي موريتس كورنيليس إيشر) والعمارة الهندية.
تضع لكم هذه اللعبة هدفاً يتطلّب التلاعب بالمحيط (والأبعاد) لمساعدة أميرة صامتة في التحرّك بين قلاعٍ وأقفاصٍ وغيرها من المواقع المليئة بالتحدّيات المتصاعدة بغية التفوّق على «شعب الغراب».
يحمل هذا الإصدار اسم «مونيومنت فالي» ولكنّه يضمّ أيضاً التوسعتين الأخريين «فورغوتن شورز» Forgotten Shores و«إيداز دريم» Ida’s Dream لمزيد من المحتوى.
> أمّا إذا كنتم من محبّي كرة السلّة في الولايات المتحدة، فستجدون في «أبل آركيد» لعبة «أن. بي. إي. 2 كي21 - آركيد إيدشن» «NBA 2K21 Arcade Edition» برسومياتها الدقيقة، ووسائل متعدّدة للتحكّم بالحركة (مع دعمٍ اختياري لشريحة للعب) بالإضافة إلى خلوِّها من خيارات الشراء داخل التطبيق (للاعبين الذين أوقفوا تشغيل خيار التحويلات الصغيرة في الإصدارات الأخرى).
تتضمّن هذه اللعبة أوضاعاً متنوّعة أبرزها «أرينا» Arena (خمسة مقابل خمسة لاعبين) و«بلاكتوب كويك ماتشز» Blacktop Quick Matches (مباريات الحركة في ملاعب الشوارع)، وتعدّد اللاعبين عبر شبكة الإنترنت Online Multiplayer (للاعبين ينضمّون من المنصّة نفسها وعبر أجهزة آيفون أخرى) و«ماي كارير» MyCAREER (حملة مبنية على قصّة لمساعدة اللاعب على إحراز التقدّم).
ألعاب كلاسيكية
ولمحبّي الألعاب الكلاسيكية مع نفحة من الإثارة والالتواء، يمكنكم اختيار «ريلي باد تشيس +» «Really Bad Chess+» من تطوير الفنّان التصويري النيويوركي زاك كيدج، بالإضافة إلى عناوين أخرى عصرية متوفرة في متجر أبل أبرزها «ريديكيولوس فيشينغ» Ridiculous Fishing و«فليب فلوب سوليتير» Flipflop Solitaire و«سبيل تاور» SpellTower.
يُفترض بلعبة «ريلي باد تشيس+» أن تكون مألوفة للاعبي الشطرنج التقليدي ولكنّها تتضمّن قطعاً عشوائية كثمانية فرسان وأربعة أفيال وثلاثة بيادق. ونعم، يملك منافسكم أحجاراً مختلفة أيضاً.
صُممت هذه اللعبة للمبتدئين والمحترفين على حدّ سواء، على شكلِ مقاربة جديدة للشطرنج (رغم أنّها تحتوي على بصريات كلاسيكية) تتيح للاعبين مواجهة نظم الذكاء الصناعي أو الأصدقاء عبر الشبكة، وتقدّم أيضاً تحديات يومية وأسبوعية.
ألعاب متجر أبل
ستتعرّفون فيما يلي على عناوين ألعاب غير مدرجة في خدمة «أبل آركيد»، ولكنّها مجّانية ومثيرة وتستحقّ اهتمامكم تجدونها في متجر تطبيقات أبل.
> صُممت لعبة «كراش بانديكوت: أون ذا ران» Crash Bandicoot: On the Run في إطار اتفاق بين شركتي «كينغ» و«أكتيفيجن»، ويؤدّي دور البطولة فيها الحيوان المحبوب كراش وشقيقته كوكو في مهمّة لإنقاذ الكون من دكتور نيو كورتكس وتابعه الشريرين.
وعلى غرار ألعاب «الجري الدائم» الأخرى كـ«سابوي سورفرز» Subway Surfers أو «تيمبل ران» Temple Run تحتاجون في هذه اللعبة إلى الحركة السريعة أثناء جري كراش وكوكو في مراحل مليئة بالفِخاخ، عليكم خلالها تحطيم الصناديق والحصول على دقعات الطّاقة بالإضافة إلى الانزلاق والقفز وغيرها من الحركات (كهزّ المؤخرة). تحتوي اللعبة على مواقع عدّة مقفلة وأسلحة كرتونية وأعداء ضخام والكثير من التحديات الجانبية المتنوعة.
تسمح لكم «كراش بانديكوت: أون ذا ران» اللعب وحدكم أو الانضمام إلى فرق مختلفة عبر الشبكة للمنافسة على مراكز وجوائز على مستوى العالم.
> وأخيراً، عادت لعبة «ليغ أوف ليجندز» من جديد في نسخة «ليغ أوف ليجندز: وايلد ريفت» League of Legends: Wild Rift، وهي عبارة عن لعبة استراتيجية مخصصة للهواتف والأجهزة اللوحية، تحصل في حلبة صراع بين عدد من اللاعبين.
تتيح لكم هذه اللعبة، التي تعتبر أحدث إصدارات شركة «رايوت غيمز»، التحكّم بشخصية واحدة (البطل) الذي يتمتّع بإمكانات فريدة، لقتال أربع أصدقاء عبر الشبكة أو مع وحدات يحرّكها نظام الذكاء الصناعي، بهدف تدمير الفريق المناوئ. تسير اللعبة على شكل مباريات ضارية تتراوح مدّتها بين 15 و20 دقيقة.
تتوفّر من هذه اللعبة نسخة لأجهزة الكومبيوتر وهي «وايلد ريفت» Wild Rift خمسة في مواجهة خمسة، مصممة للشاشات التي تعمل بتقنية اللمس، وتتيح لكم اختيار شكلٍ خاص للبطل مع إضافات جديدة فيما يتعلّق بالتعاويذ والعناصر والوحوش والخرائط.

* «يو إس أيه توداي»
- خدمات «تريبيون ميديا»



الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».