نقل مباريات مجموعة الصين بتصفيات المونديال إلى دبي بسبب «كورونا»

مشجعون خلال مباراة المنتخب الصيني أمام غوام أمس في تصفيات كأس العالم 2022 (رويترز)
مشجعون خلال مباراة المنتخب الصيني أمام غوام أمس في تصفيات كأس العالم 2022 (رويترز)
TT

نقل مباريات مجموعة الصين بتصفيات المونديال إلى دبي بسبب «كورونا»

مشجعون خلال مباراة المنتخب الصيني أمام غوام أمس في تصفيات كأس العالم 2022 (رويترز)
مشجعون خلال مباراة المنتخب الصيني أمام غوام أمس في تصفيات كأس العالم 2022 (رويترز)

أعلن الاتحاد الصيني لكرة القدم، اليوم الاثنين، نقلاً مفاجئاً لمباريات المجموعة الأولى للتصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة إلى «مونديال 2022» و«كأس آسيا 2023»، إلى دبي، بسبب تداعيات فيروس «كورونا» لدى المنتخبين السوري والمالديفي المشاركين في المجموعة الأولى التي تستضيفها الصين بنظام التجمّع.
وأكد الاتحاد السوري هذا الخبر بعد إعلانه على موقعه الرسمي أن «الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتمد دولة الإمارات العربية المتحدة مكاناً لاستكمال مباريات المجموعة الآسيوية الأولى عوضاً عن الصين، وسيتم تحديد جدولة مواعيد المباريات وأوقات إقامتها لاحقاً».
وتسببت الجائحة في فوضى ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى «مونديال قطر 2022». وكان مقرراً استكمال مباريات المجموعة التي تتصدّرها سوريا بنظام التجمّع على مدى أسبوعين في فقاعة صحية في مدينة سوجو الواقعة في محافظة جيانغسو.
وتبقى 7 مباريات ضمن الدور الثاني من المجموعة التي تضمّ سوريا المتصدرة (15 نقطة من 5 مباريات)، والصين (10 نقاط)، والفلبين (7)، والمالديف (6)، وغوام (صفر).
جاء في بيان الاتحاد الصيني أنه «في ضوء الإصابات الوبائية الأخيرة لدى منتخبي المالديف وسوريا... يجب عزلهم بشكل صارم عند الدخول، ولا يمكنهم المشاركة في المباريات المقررة».
وتابع البيان: «بحسب تعليمات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وافق الاتحاد الصيني لكرة القدم على عدم استضافة المباريات المتبقية في سوتشو، وستنقل إلى دبي».
وكان مقرراً أن تقام المباريات على مدى أسبوعين حتى 15 يونيو (حزيران) المقبل.
كما كان الاتحاد السوري قد أعلن تأجيل موعد السفر إلى الصين «بسبب تأخر وصول التأشيرات الصحية الصينية الخاصة بأفراد المنتخب... 6 لاعبين من منتخبنا، و5 آخرين من باقي أفراد البعثة، جاءت تأشيراتهم حمراء، ولذلك رفضت إدارة المنتخب السفر من دونهم ريثما يتم السماح لهم بالدخول إلى الصين».
وتابع الاتحاد السوري: «تم التواصل مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم كي يجد الحلول المناسبة لهذا الأمر وإعطاء تسهيلات ومرونة أكثر من الجانب الصيني واعتماد نتيجة اختبار (بي سي آر) فقط دون الحاجة إلى فحص الدم (آي جي إم)».
وغرّد اللاعب المالديفي علي أشفق أن نتيجة اختباراته بفيروس «كورونا» جاءت إيجابية ولن يتمكن من خوض التصفيات.
الصين التي هزمت غوام 7 - صفر الأحد الماضي كان مقرراً أن تواجه المالديف الخميس المقبل، فيما تلعب سوريا التي خاض منتخبها معسكراً في دبي مع المالديف في السابع منه.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».