أمير الجوف يحتفي بالاتحاد وبيتوركا ينتقد ملعب «العروبة»

باجندوح ينفي نيته الرحيل.. والرهيب: حذرت ماركينهو من «الرويلي»

بيتوركا يحيي لاعبه عبد الرحمن الغامدي بعد تبديله
بيتوركا يحيي لاعبه عبد الرحمن الغامدي بعد تبديله
TT

أمير الجوف يحتفي بالاتحاد وبيتوركا ينتقد ملعب «العروبة»

بيتوركا يحيي لاعبه عبد الرحمن الغامدي بعد تبديله
بيتوركا يحيي لاعبه عبد الرحمن الغامدي بعد تبديله

أقام الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف حفل عشاء مساء أمس احتفاء بأعضاء فريق الاتحاد بعد أن أدى الأخير مباراته أمام العروبة ضمن دوري المحترفين السعودي.
وقدم إبراهيم البلوي رئيس نادي الاتحاد شكره نيابة عن مجلس الإدارة وكافة الاتحاديين على الحفاوة التي وجدها الفريق وقال إنها بادرة غير مستغربه كانت محل اعتزاز وتقدير أعضاء الفريق.
من جهة ثانية انتقد الروماني فيكتور بيتوركا مدرب فريق الاتحاد أرضية ملعب نادي العروبة بالجوف وذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده بعد نهاية مواجهته أمام العروبة التي انتهت بفوز الاتحاد بهدف دون مقابل، حيث أشار إلى أن أرضية الملعب أثرت على عطاء فريقه.
وبين بيتوركا أن الاتحاد حقق الأهم في المباراة مقدما شكره لجماهير فريقه على الحضور ومؤازرة اللاعبين، مشيرا إلى أن محترف فريقه البرازيلي ماركينهو أول لاعب ضمن قائمة اللاعبين لتسديد ضربات الجزاء في المباريات وقال إن راشد الرهيب ليس ضمن قائمة اللاعبين.
من جانبه، قال راشد الرهيب لاعب فريق الاتحاد أن الحديث الذي دار مع زميله البرازيلي ماركينهو قبل تقدم الأخير لتسديد ضربة الجزاء تضمن مطالبته بتغيير الزاوية من يمين إلى يسار الحارس رافع الرويلي كون الأخير تابع ضربات الجزاء المسددة من ماركينهو من خلال مباريات سابقة.
وأشار الرهيب إلى أن الفوز الذي حققه الفريق أمام العروبة هو نتاج عمل بدأت ملامحه تظهر في المباريات الثلاث الماضية، بعد معسكر وتدريبات مكثفة تخللها، مبينا أن الفوز جاء بتعاون الجميع مقدما شكره لإدارة النادي وزملاءه اللاعبين والجهاز الفني.
في المقابل، أكد جمال باجندوح لاعب فريق الاتحاد أنه «مرتاح في ناديه»، مبينا أن رغبة المدرب في عدم إشراكه في المباراة ليس بسبب خلاف بينهما، مبينا أنه جاهز لخدمة الاتحاد متى ما رأى الجهاز الفني ذلك، مشيرا إلى أنه سيظل لاعبا اتحاديا إلى نهاية عقده.
وشدد باجندوح على أن الأهم هو تحقيق فريقه للفوز، مرجعا تذبذب مستوى اللاعبين أمس، لأرضية ملعب المباراة، مبينا أنها تكن جيده.
من جانب آخر تبذل للجنة المشكلة من إدارة نادي الاتحاد لمتابعة القضايا الخارجية للنادي مساعي حثيثة للتوصل إلى تسوية مع جمال الشربيني والد محترف الفريق السابق الكرواتي انس الشربيني بشأن مستحقات نجله المالية التي تقارب المليون و400 ألف يورو، وذلك بعد أن أصدرت محكمة «كأس» حكما يقضي بإلزام الاتحاد بدفع مستحقات اللاعب.
وأشار مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» إلى إرسال اللجنة المشكلة عرضا لوالد اللاعب يقضي بسداد قرابة الـ700 ألف يورو بشيك مصدق مع التنازل عن بقية المبلغ وإنهاء ملف الشكاوى بصورة نهائية، وتنتظر أن يتم الرد على العرض في غضون الساعات القليلة المقبلة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.