رائد فضاء فرنسي يعايد والدته بصورة قلب من مدينة مصرية

الصورة التي التقطها رائد الفضاء الفرنسي (تويتر)
الصورة التي التقطها رائد الفضاء الفرنسي (تويتر)
TT

رائد فضاء فرنسي يعايد والدته بصورة قلب من مدينة مصرية

الصورة التي التقطها رائد الفضاء الفرنسي (تويتر)
الصورة التي التقطها رائد الفضاء الفرنسي (تويتر)

اختار رائد الفضاء الفرنسي توماس بيكيه أن يعايد والدته في عيد الأم بموطنه الأصلي فرنسا، عبر التقاط صورة لمدينة الفيوم المصرية (100 كم جنوب القاهرة) حيث تبدو من الفضاء على شكل قلب.
وغرد بيكيه عبر حسابه الرسمي على «تويتر» قائلا: «ليس هناك عيد الحب خلال المهمة (ألفا)، لكنه عيد الأم اليوم في فرنسا (وبلدان أخرى)، ووالدتي تلقت رسالة شخصية، تتلقى والدتي رسالة شخصية، لكني أهدى هذه الواحة على شكل قلب لجميع الأمهات في العالم».
وأضاف حول عيد الأم: «يجب أن يكون بالفعل أكثر من يوم واحد في السنة على أي حال».
https://twitter.com/Thom_astro/status/1398966824230866944
واختار بيكيه التقاط صورة لمحافظة الفيوم التي تزينها الخضرة على شكل قلب بمحاذاة وادي النيل.
واشتهر رائد الفضاء الفرنسي (43 عاما) بحبه لمصر والتغريد حولها أكثر من مرة. وكان قد خاض رحلته الأولى في نوفمبر (تشرين الثاني) 2016 وعاد إلى الأرض في 2017 بعد أن أمضى 197 يوماً في المحطة الفضائية على متن المركبة الفضائية كرو دراغون التابعة لسبيس إكس.



تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».