رائد فضاء فرنسي يعايد والدته بصورة قلب من مدينة مصرية

الصورة التي التقطها رائد الفضاء الفرنسي (تويتر)
الصورة التي التقطها رائد الفضاء الفرنسي (تويتر)
TT

رائد فضاء فرنسي يعايد والدته بصورة قلب من مدينة مصرية

الصورة التي التقطها رائد الفضاء الفرنسي (تويتر)
الصورة التي التقطها رائد الفضاء الفرنسي (تويتر)

اختار رائد الفضاء الفرنسي توماس بيكيه أن يعايد والدته في عيد الأم بموطنه الأصلي فرنسا، عبر التقاط صورة لمدينة الفيوم المصرية (100 كم جنوب القاهرة) حيث تبدو من الفضاء على شكل قلب.
وغرد بيكيه عبر حسابه الرسمي على «تويتر» قائلا: «ليس هناك عيد الحب خلال المهمة (ألفا)، لكنه عيد الأم اليوم في فرنسا (وبلدان أخرى)، ووالدتي تلقت رسالة شخصية، تتلقى والدتي رسالة شخصية، لكني أهدى هذه الواحة على شكل قلب لجميع الأمهات في العالم».
وأضاف حول عيد الأم: «يجب أن يكون بالفعل أكثر من يوم واحد في السنة على أي حال».
https://twitter.com/Thom_astro/status/1398966824230866944
واختار بيكيه التقاط صورة لمحافظة الفيوم التي تزينها الخضرة على شكل قلب بمحاذاة وادي النيل.
واشتهر رائد الفضاء الفرنسي (43 عاما) بحبه لمصر والتغريد حولها أكثر من مرة. وكان قد خاض رحلته الأولى في نوفمبر (تشرين الثاني) 2016 وعاد إلى الأرض في 2017 بعد أن أمضى 197 يوماً في المحطة الفضائية على متن المركبة الفضائية كرو دراغون التابعة لسبيس إكس.



الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.