مدرب العروبة بعد تهجمه على حكم المباراة: آسف

الرويلي قال إن متابعته لماركينهو في روما ساعده على التصدي للجزائية

لاعبو العروبة يحتجون على أحد قرارات الحكم فهد المرداسي
لاعبو العروبة يحتجون على أحد قرارات الحكم فهد المرداسي
TT

مدرب العروبة بعد تهجمه على حكم المباراة: آسف

لاعبو العروبة يحتجون على أحد قرارات الحكم فهد المرداسي
لاعبو العروبة يحتجون على أحد قرارات الحكم فهد المرداسي

شن الروماني تيتا فاليريو، مدرب فريق العروبة، هجوما لاذعا على طاقم تحكيم المباراة التي جمعتهم بالاتحاد أمس، مشيرا إلى تجاهله لضربتي جزاء لصالح فريقه.
وقال تيتا: «هناك ضربتا جزاء لم يحتسبهما الحكم، خصوصا الثانية، وفي ظل هذه الظروف كيف لنا أن نفوز، كانت النتيجة تكاد تكون أقرب للتعادل».
وأضاف: «سأطالب اللاعبين بعدم الالتفات للأخطاء التي ترتكب في حق الفريق وتقديم جل ما لديهم، وسننصف أنفسنا بالفوز وحصد النقاط، وهناك مباراتان سابقتان لم نكن نستحق الخسارة فيهما».
وقدم مدرب العروبة أسفه بعد الأحداث التي صاحبت مواجهته أمام الاتحاد، ومنها تعديه بـ«البصق» على حكم المباراة، وقال: «النقطة كانت ستفيدنا والأخطاء التحكيمية ساهمت في تغيير نتيجة المباراة، بعد أن رفض الحكم احتساب أخطاء كثيرة ضد فريقي، والحياة تتطلب النظر للمستقبل وعدم الالتفات إلى الخلف وهو ما سأعمل عليه مع اللاعبين في الفترة المقبلة لمواصلة تقديم العطاءات المميزة للفريق في المباريات والسعي لإسعاد الجماهير بحصد النقاط».
من جانبه، أشار رافع الرويلي حارس فريق العروبة إلى أن متابعته لمحترف فريق الاتحاد البرازيلي ماركينهو عندما كان محترفا في روما الإيطالي ساعدته على التصدي لضربة الجزاء التي احتسبت ضد فريقه في المباراة وتقدم لها ماركينهو، مطمئنا أنصار فريقه بأنه ليس هناك ما يقلقهم في ظل المستويات الجيدة التي يقدمها الفريق، مبينا أن مستوى فريقه في تصاعد من مباراة إلى أخرى، متمنيا أن يحصدون الفوز والنقاط الثلاث في المباريات المقبلة لإسعاد جماهيرهم.
من جانبه، قال خضر سلامة محترف فريق العروبة: «قدمنا مباراة جيدة وقد يكون لنا ضربات جزاء لم تحتسب، وأترك تقييم الأمر للخبراء. لاعبو العروبة والاتحاد قدموا أداء جيدا بعد أن تقاسما مجريات المباراة، ولم يحالفنا الحظ بالتوفيق بتعديل النتيجة على أقل تقدير ونبارك لهم الفوز الذي لم يكتب لنا ونعد جماهيرنا ببذل قصارى جهودها في إسعادهم في المباريات المقبلة».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.