فينغر: الهزيمة أمام موناكو حافز لإعادة التوازن لآرسنال

هنري يترقب مصير مدربه السابق لـ«يقفز» على منصبه

السقوط أمام موناكو كان قاسيا على آرسنال (أ.ب)
السقوط أمام موناكو كان قاسيا على آرسنال (أ.ب)
TT

فينغر: الهزيمة أمام موناكو حافز لإعادة التوازن لآرسنال

السقوط أمام موناكو كان قاسيا على آرسنال (أ.ب)
السقوط أمام موناكو كان قاسيا على آرسنال (أ.ب)

قال الفرنسي أرسين فينغر مدرب آرسنال إن فريقه بحاجة إلى «رد قوي» أمام إيفرتون في الدوري الإنجليزي الممتاز غدا بعد الهزيمة المذلة على أرضه أمام موناكو الفرنسي في دوري أبطال أوروبا هذا الأسبوع.
وفي نفس الوقت أكد الفرنسي المعتزل تييري هنري أنه يحلم بتدريب فريقه القديم آرسنال وأنه يترقب مصير فينغر مع آرسنال.
وتلقت آمال آرسنال في الوصول لدور الثمانية بدوري الأبطال لطمة قوية بعد هزيمته 3 - 1 على أرضه أمام موناكو في ذهاب دور الستة عشر يوم الأربعاء الماضي. ويحتل آرسنال المركز الثالث في الدوري الإنجليزي لكن مع اقتراب عدة أندية منه يأمل فينغر أن تصبح الهزيمة أمام موناكو هي الحافز الذي يحتاجه الفريق لإعادة التوازن لموسمه. وقال فينغر في مؤتمر صحافي أمس «يلعب المرء 55 مباراة في العام وهناك لحظات يشعر فيها بالإحباط. نريد إنهاء الموسم بطريقة قوية». وأضاف: «أتوقع ردا قويا في الدوري الإنجليزي لأنها بطولة مختلفة. أمامنا فرصة للحفاظ على موقعنا بين الثلاثة الأوائل». وتابع: «لا يمكن إلقاء اللوم على أي شخص بشكل فردي.
كل الأمور سارت ضدنا في تلك الليلة وضياع الفرص كان من ضمن هذه الأمور». وتعرض آرسنال لانتقادات قاسية من مشجعيه بعد أداء الفريق أمام موناكو ويرى فينغر أنه يجب عليه تقبل هذا إذا ساءت الأمور. وقال فينغر «يجب أن نتعايش مع الأمر. نحن فريق كبير وهذا يعني اهتمام الكثير من الناس». وأضاف: «مع تقديم مباراة مخيبة للآمال مثل يوم الأربعاء لا يتوقع المرء أن يصفق له الناس. الانتقادات أمر طبيعي للغاية». وتابع: «الهزيمة تؤلم بشكل أكبر من الانتقادات. لا أقول إنني أملك مناعة ضدها. أحب الفوز وعندما أخسر أشعر بسوء بالطبع».
تأتي تصريحات فينغر في الوقت الذي أكد فيه لاعب آرسنال السابق الفرنسي المعتزل تييري هنري أنه يحلم بتدريب فريقه القديم آرسنال الإنجليزي، مشيرا إلى أنه يحتاج لتطوير قدراته قبل خوض هذا المجال، ولكنه لم يستبعد في الوقت ذاته قبول المهمة في أقرب فرصة خلفا لفينغر. وقال هنري: «بالطبع تدريب آرسنال حلم كبير بالنسبة لي، ولكن الأمر الأهم هو تطوير قدراتي في مجال التدريب». وبسؤاله عن مدى قبوله عرضا من إدارة النادي اللندني في أقرب وقت، رد النجم الفرنسي: «لا يمكن أن أقول لا لآرسنال، سأوافق على الفور». وأضاف هنري: «ولكن لا أعلم ماذا يدور برأس آرسين فينغر، وما المدة التي ينوي البقاء فيها مدربا لآرسنال، ولكن كما أكدت أسعى لأكون مؤهلا لهذه المهمة الكبيرة».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».