في فلوريدا... حفلة موسيقية مقابل 18 دولاراً للملقحين وألف دولار لرافضي اللقاح

ملصق للحفل علي موقع شركة "ليدفوت بروموشنز" الالكتروني
ملصق للحفل علي موقع شركة "ليدفوت بروموشنز" الالكتروني
TT

في فلوريدا... حفلة موسيقية مقابل 18 دولاراً للملقحين وألف دولار لرافضي اللقاح

ملصق للحفل علي موقع شركة "ليدفوت بروموشنز" الالكتروني
ملصق للحفل علي موقع شركة "ليدفوت بروموشنز" الالكتروني

من أجل حضور حفلة فرقة «تينيدج باتلروكيت» الأميركية المقررة في 26 يونيو (حزيران) في سانت بطرسبرغ في فلوريدا، يتوجب على الراغبين الذين تلقوا لقاحا مضادا لفيروس كورونا دفع 18 دولارا، أما لغير المحصنين فستكلف البطاقة... 999 دولارا.
وحددت شركة «ليدفوت بروموشنز» التي تهتم بالترويج للحدث، سعر البطاقة بـ18 دولارا لكن فقط للأشخاص الذين يبرزون بطاقة تفيد بتلقيهم اللقاح عند مدخل الحفلة الموسيقية. وكتبت على موقعها الإلكتروني «نحن لا نقول لكم ما يجب القيام به، لقد اتخذنا قرارا تجاريا وسندع السوق يقرر». وأوضحت «إذا أتى شخص غير ملقح، فسيخيف عددا كبيرا من الحاضرين، وبالتالي سيتعين عليه دفع الفرق».
وقال بول ويليامس، الرجل الذي يقف وراء الفكرة من «ليدفوت بروموشنز» لقناة «كيه إيه كيه إي» المحلية «أردت أيضا أن يكون (الحدث) حافزا للأشخاص المترددين في الحصول على اللقاح». وتابع «أردت من الشباب الذين يريدون الذهاب إلى الحفلات أن يتحركوا ويذهبوا للحصول على اللقاح».
واعتبارا من 19 أبريل (نيسان) أصبح بإمكان جميع البالغين في الولايات المتحدة تلقي اللقاح. ويمكن الآن أيضا تلقيح المراهقين بدءا من سن 12 عاما.
وتلقى أكثر من 166 مليون شخص، أو ما يزيد قليلا عن 50 في المائة من سكان الولايات المتحدة، جرعة واحدة على الأقل من اللقاح فيما تلقى 40 في المائة الجرعتين.



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.