بقيمة 41 مليار دولار... الهند تدرس تعزيز برنامج قروض للشركات الصغيرة

بقيمة 41 مليار دولار... الهند تدرس تعزيز برنامج قروض للشركات الصغيرة
TT

بقيمة 41 مليار دولار... الهند تدرس تعزيز برنامج قروض للشركات الصغيرة

بقيمة 41 مليار دولار... الهند تدرس تعزيز برنامج قروض للشركات الصغيرة

تدرس الهند اقتراحا لتعزيز برنامج ضمان القروض للشركات الصغيرة، وفقا لأشخاص مطلعين، حيث تعزز السلطات الإجراءات لمساعدة الاقتصاد على التعافي من أزمة فيروس كورونا المدمرة.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء عن المصادر المطلعة، التي طلبت عدم كشف هويتها قبل صدور إعلان رسمي، القول إن حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي يحتمل أن تسمح للشركات الصغيرة باقتراض 30% إضافية من الحد الائتماني، وهو ما يزيد على نسبة 20% التي تم الإعلان عنها العام الماضي. وسوف يتم دعم الدين الإضافي بالكامل من جانب الحكومة.
وتعزز الخطة الأحدث برنامجا تم الإعلان عنه العام الماضي يضمن ما يصل إلى 3 تريليونات روبية (41 مليار دولار) من القروض للشركات الصغيرة في الوقت الذي يحاول فيه مودي إنعاش الاقتصاد الذي يعاني من آثار الجائحة.
وشهدت الموجة الأحدث من الوباء تسجيل 150 ألف حالة وفاة في شهرين، أي ما يقرب من عدد الوفيات المسجل في العام الماضي بأكمله ، ما دفع الولايات الأكثر نشاطا صناعيا في البلاد إلى إعادة فرض الإغلاق.
ومن المحتمل أن تنتهي الحكومة من الخطة وتعلن التفاصيل هذا الأسبوع. ولم يتسن الوصول إلى متحدث باسم وزارة المالية.



السعودية توقّع تسع صفقات استراتيجية لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد العالمية

وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح خلال مؤتمر الاستثمار المقام في العاصمة السعودية الرياض (وزارة الاستثمار)
وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح خلال مؤتمر الاستثمار المقام في العاصمة السعودية الرياض (وزارة الاستثمار)
TT

السعودية توقّع تسع صفقات استراتيجية لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد العالمية

وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح خلال مؤتمر الاستثمار المقام في العاصمة السعودية الرياض (وزارة الاستثمار)
وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح خلال مؤتمر الاستثمار المقام في العاصمة السعودية الرياض (وزارة الاستثمار)

أعلن وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، تسع صفقات استراتيجية جديدة ضمن برنامج «جسري» لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد العالمية، مؤكداً أن هذه الصفقات تأتي في إطار «رؤية 2030» للتحول الاقتصادي، وتهدف إلى تحسين الوصول إلى المواد الأساسية وتعزيز التصنيع المحلي، بالإضافة إلى تعزيز الاستدامة والمشاركة السعودية في سلاسل الإمداد العالمية.

وفي كلمة له خلال مؤتمر «الاستثمار العالمي 28» الذي يُعقد هذا الأسبوع في الرياض، بمشاركة أكثر من 100 دولة، أشار الفالح إلى أن هذه الصفقات تمثّل خطوة مهمة نحو تحقيق هدف المملكة في بناء سلاسل إمداد أكثر مرونة وكفاءة.

وأكد أن البرنامج يعكس رؤية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الذي كان له الدور البارز في إطلاق هذه المبادرة قبل عامين، مشيراً إلى أن البرنامج هو جزء من الاستراتيجية الوطنية للاستثمار، ويشمل عدة برامج حكومية داعمة، مثل برنامج تطوير الصناعة الوطنية واللوجيستيات (ندلب).

وأضاف الفالح أن المملكة تسعى إلى تسهيل الوصول للمعادن الأساسية، وتشجيع التصنيع المحلي، وزيادة الوصول إلى أسواق الطاقة الخضراء العالمية. وأوضح أن «التوريد الأخضر» هو جزء من المبادرة السعودية؛ إذ ستعزّز المملكة سلاسل الإمداد عبر الاستثمار في الطاقة المتجددة.

وأشار الفالح إلى أن المملكة بصدد تطوير 100 فرصة استثمارية جديدة في 25 سلسلة قيمة، تتضمّن مشروعات رائدة في مجالات، مثل: الطاقة الخضراء والذكاء الاصطناعي. وأوضح أن الحكومة السعودية تقدّم حوافز خاصة إلى الشركات الراغبة في الاستثمار بالمناطق الاقتصادية الخاصة.

وأوضح أن المملكة تستعد للتوسع في استثمارات جديدة تشمل قطاعات، مثل: أشباه الموصلات والتصنيع الرقمي، في إطار التعاون المستمر بين القطاعات الحكومية والقطاع الخاص لتعزيز قدرة المملكة على تحقيق أهداف «رؤية 2030».

واختتم الفالح كلمته بتأكيد التزام الحكومة السعودية الكامل بتحقيق هذه الرؤية، مشيراً إلى أن الوزارات الحكومية المعنية ستواصل دعم هذه المبادرة الاستراتيجية التي تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة وتوطين الصناعات المتقدمة في المملكة.