ضرير صيني ينجح في تسلق جبل إيفرست

الصيني الضرير تشانغ هونغ يبتسم بعد وصوله إلى قمة إيفرست («ساوث شينا مونينغ بوست»)
الصيني الضرير تشانغ هونغ يبتسم بعد وصوله إلى قمة إيفرست («ساوث شينا مونينغ بوست»)
TT

ضرير صيني ينجح في تسلق جبل إيفرست

الصيني الضرير تشانغ هونغ يبتسم بعد وصوله إلى قمة إيفرست («ساوث شينا مونينغ بوست»)
الصيني الضرير تشانغ هونغ يبتسم بعد وصوله إلى قمة إيفرست («ساوث شينا مونينغ بوست»)

تسلق الصيني تشانغ هونغ البالغ من العمر 46 عاماً، أعلى قمة في العالم من الجانب النيبالي ليصبح أول ضرير في آسيا والثالث في العالم يتسلق جبل إيفرست.
وقال تشانغ لوكالة «رويترز» للأنباء: «بغض النظر عما إذا كنت معاقاً أو طبيعياً، سواء كنت قد فقدت بصرك أو يديك أو ساقيك، لا يهم ما دمت تملك تفكيراً سليماً يمكنك دائماً إكمال شيء لا يمكن للآخرين القيام به».
وأكمل تشانغ عملية تسلق الجبل الذي يبلغ ارتفاعه 8849 متراً في 24 مايو (أيار)، وعاد إلى معسكر عند القاعدة يوم الخميس.
ولد تشانغ في مدينة تشونغتشينغ بجنوب غربي الصين وفقد بصره وهو في سن 21 عاماً بسبب الجلوكوما.



قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
TT

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني. وسيجري استقبال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في القصر عندما يزور المملكة المتحدة الشهر المقبل، لكن بعد ذلك ستجري استضافة جميع الزيارات الرسمية الأخرى في قلعة «وندسور» حتى عام 2027.

وكانت أعمال التجديد قد بدأت في عام 2017، مع التركيز على استبدال الأسلاك والأنابيب القديمة التي لم تُحدَّث منذ خمسينات القرن الماضي، والتي كانت من الممكن أن تتسبّب في «حرائق كارثية أو تدفقات شديدة للمياه».

جدير بالذكر أن الأعمال المستمرة في القصر أدّت إلى نقل المكتب الخاص بعاهل بريطانيا الملك تشارلز الثالث في الجناح الشمالي الذي تجري إعادة تجديده على نفقته الشخصية، إلى الجناح البلجيكي في الطابق الأرضي من الجناح الغربي للقصر الذي يطل على الحديقة. وكانت المساحة التي كان الملك يشغلها سابقاً في الجناح الشمالي تُستخدَم من قِبل الملكة الراحلة إليزابيث الثانية بوصفها سكناً خاصاً، أما مساحته الجديدة الآن فتشمل «غرفة أورليان» التي وُلِد فيها الملك في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 1948.

وفي تصريح لصحيفة «التايمز» البريطانية، قال أحد أصدقاء الملك: «هو دائماً مدرك لأهمية التاريخ، وقرار أن يكون مقره في (غرفة أورليان) لم يكن ليُتخذ بسهولة، لكنه سيستمتع الآن بأداء مهامه بوصفه ملكاً في الغرفة التي وُلد فيها».

كما أنه يجري قطع العشرات من أشجار الكرز والبتولا الفضية في حدائق القصر، للسماح بدخول مزيد من الضوء الطبيعي وتشجيع تجدّد نمو النباتات الأخرى.