«رينو» الفرنسية ضحية المقاطعة الغربية لروسيا

«رينو» الفرنسية ضحية المقاطعة الغربية لروسيا
TT

«رينو» الفرنسية ضحية المقاطعة الغربية لروسيا

«رينو» الفرنسية ضحية المقاطعة الغربية لروسيا

خلفت الأزمة الاقتصادية في روسيا آثارا سلبية عميقة شركة «رينو» الفرنسية للسيارات التي أعلنت أنها تكبدت عام 2014 خسائر قدرها 182 مليون يورو من وراء مشاركتها في شركة «أفتوفاز»، أكبر شركة روسية للسيارات.
يأتي ذلك بعد أن كانت «رينو» تعول على السوق الروسية التي كانت مجالا واعدا لـ«رينو» قبل أن يفرض الغرب عقوبات واسعة على روسيا على خلفية الأزمة الأوكرانية.
غير أن الأرباح التشغيلية للشركة ارتفعت بنسبة 30 في المائة بفضل المبيعات الكبيرة التي حققتها علامة «داتشيا» المتهاودة السعر التي تصنعها «رينو» في رومانيا وبفضل ضغط التكاليف لتصل هذه الأرباح إلى 1.6 مليار يورو.
وبلغ صافي أرباح الشركة 1.9 مليار يورو أي بزيادة نحو 45 في المائة عن أرباح العام السابق وذلك بفضل شراكتها مع شركة «نيسان» اليابانية وكذلك لأن الشركة دفعت ضرائب تقل كثيرا عن ضرائب العام الماضي.
وكانت «رينو» تراهن بشكل كبير على أسواق الدول الناشئة اقتصاديا وهو ما جعلها تعاني الآن من خسائر جراء الأزمة الاقتصادية في روسيا التي تعد ثالث أكبر سوق للشركة إذ تراجعت مبيعات الشركة في روسيا بنسبة وصلت 35 في المائة وتسببت في وقف الإنتاج في مصنعها بالعاصمة موسكو لمدة قد تصل إلى 3 أسابيع كل شهر.



أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
TT

أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم

من العوامل التي يدخلها المشتري في حساباته عند شراء سيارة جديدة مدى ملاءمتها لحاجاته، ومدى كفاءة استهلاك الوقود، بالإضافة إلى الاعتمادية والتصميم والسعر. ولكن قلما يفكر المشتري في التقادم (Depreciation) الذي يمثل ما تفقده السيارة من قيمتها مع الاستعمال.
في بحث أجرته مؤسسة «وات كار»، كشفت أن أكبر الخسائر التي يتحملها المشتري مع مرور الزمن هي تراجع قيمة السيارة بالتقادم. ويفوق التقادم أحياناً تكلفة عدم كفاءة استهلاك الوقود أو حتى تكاليف إصلاح السيارة.
وأشار البحث إلى أسوء السيارات في فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات، وقطع مسافة 36 ألف ميل. ولكن هذه الخسائر هي في الوقت نفسه فوائد لبعضهم، حيث تمثل هذه السيارات أفضل قيمة للمشتري لها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
وهذه أسوء 5 سيارات من حيث فقدان القيمة بالتقادم:
> بيجو 308: وهي تفقد نسبة 78.1 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات. وعلى الرغم من فخامة مقصورة السيارة، ووجود مساحة شحن جيدة، فإن ضيق المقاعد الخلفية والإنجاز الضعيف من المحرك كانا وراء هذا التقادم السريع.
> فيات تيبو: ويبلغ فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات في هذه السيارة 77.3 في المائة. ولم تنجح السيارة في منافسة سيارات مثل فورد فوكوس وكيا سيد بسبب ضعف إنجازها.
> مازيراتي كواتروبورتي: وتبلغ نسبة فقدان القيمة بالتقادم فيها نحو 76.4 في المائة بعد 3 سنوات. وأسوء فئات هذه السيارة هي الفئة الديزل التي لا توفر جلسة أو قيادة فاخرة.
> نسبة 74.9 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
> فيات 500 سي: وتفقد السيارة 74 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات لأسباب متعددة، منها وجود كثير منها مطروح للبيع، وعدم تطور تصميم السيارة منذ وصولها إلى الأسواق في عام 2007.