خفاش يثير الفزع في طائرة هندية ويتسبب في إلغاء الرحلة (فيديو)

طائرة تابعة لشركة «إير إنديا» (أ.ف.ب)
طائرة تابعة لشركة «إير إنديا» (أ.ف.ب)
TT

خفاش يثير الفزع في طائرة هندية ويتسبب في إلغاء الرحلة (فيديو)

طائرة تابعة لشركة «إير إنديا» (أ.ف.ب)
طائرة تابعة لشركة «إير إنديا» (أ.ف.ب)

اضطرت طائرة تابعة لشركة «إير إنديا» كانت متجهة للولايات المتحدة إلى العودة إلى نيودلهي بعد العثور على خفاش يحلّق داخل مقصورة الركاب.
وأظهرت مقاطع مصورة انتشرت بسرعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي الهندية مشاعر الصدمة والفزع على وجوه الطاقم والركاب، عندما وجدوا الطائر يحلق داخل الطائرة «بوينغ 777».
https://www.youtube.com/watch?v=TE21FrCmea8
وغادرت الطائرة دلهي متجهة إلى نيوارك في وقت مبكر، أول من أمس (الخميس)، بحسب ما هو مقرر، ولكن الخفاش ظهر على متن الطائرة بعد نحو ساعة من تحليقها، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء «إيه إن آي»، ثم قرر قائد الطائرة العودة إلى المطار.
وقال مسؤولو الطيران المدني الهنود إن الطائرة عادت إلى دلهي بعد إعلان «حالة الطوارئ الاحتياطية المحلية». ثم جرى تعقيم الطائرة.
وقال مسؤولون لوكالة أنباء «إيه إن آي» إنه جرى العثور على الخفاش نافقاً داخل الطائرة في درجة رجال الأعمال.
وأفاد التقرير بأن إدارة سلامة الرحلات الجوية التابعة لشركة الطيران سوف تجري تحقيقاً مفصلاً.
غير أن «إير إنديا» قالت في تقريرها المبدئي إن احتمالات وصول «ثدييات غير مرغوب فيها» جاءت من مركبات طرف ثالث، مثل تلك المستخدمة لتقديم الخدمات.
وأضاف التقرير أنه عقب حالة الفوضى جرى نقل الركاب إلى طائرة أخرى هبطت في نيوارك بعد بعض التأخير عن الموعد المقرر.



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.