محمد نور: نجاح زملائي درامياً يدفعني لخوض التجربة

المطرب المصري أكد عرض فيلمه «قرار حازم» نهاية العام الحالي

الفنان المصري محمد نور
الفنان المصري محمد نور
TT

محمد نور: نجاح زملائي درامياً يدفعني لخوض التجربة

الفنان المصري محمد نور
الفنان المصري محمد نور

قال الفنان المصري محمد نور إن فيلمه الجديد «قرار حازم» سيرى النور مع نهاية العام الحالي، بعد الانتهاء من تصويره في مملكة البحرين، وكشف في حواره مع «الشرق الأوسط» أن ألبومه الجديد سيتضمن 8 أغنيات جديدة يقدمها جميعا باللهجة المصرية بالتعاون مع شعراء وملحنين مصريين.
وأعرب نور عن سعادته بشأن ردود الفعل تجاه أغنيته الجديدة «زهقان يا كورونا» والتي شارك فيها كضيف شرف مع الطفل «أدهم» والتي تدور فكرتها حول الصعوبات التي يواجها الأطفال بسبب تداعيات كورونا، قائلاً: «فكرة الأغنية جاءت من صديقي المنتج هيثم إبراهيم والد الطفل أدهم الذي عرض علي المشاركة كضيف شرف بصوتي في الأغنية التي تدور حول مشاكل طفل صغير غير قادر على الخروج وممارسة الرياضة في النادي بسبب حالة الإغلاق التي تسود دول الخليج ومنها دولة البحرين التي يعيش فيها».
وكشف نور تفاصيل فيلمه السينمائي الجديد المقرر طرحه في دور العرض العربية نهاية العام الحالي «من المقرر تصوير الفيلم بين مصر والبحرين، وهو يدور في إطار كوميدي ويشاركني في بطولته عدد من الأطفال من بينهم الطفل أدهم، ونجلي عمر، ويتضمن عدداً كبيراً من الأغنيات، لافتاً إلى أنه كان مقرراً البدء في تصويره منذ عدة أشهر، ولكننا توقفنا منذ فترة بسبب حالة الإغلاق».
وأشاد نور بمواهب زملائه الذين خاضوا غمار دراما رمضان لعام 2021، من بينهم أعضاء فريقه الغنائي «واما»: قائلاً «صديقي أحمد فهمي قدم أداءً رائعاً خلال ظهوره كضيف شرف في مسلسل (الاختيار 2)، إذ إنني كنت أداعبه وأقول له كان لا بد أن تستمر حلقة أخرى بدلا من أن يتم استشهادك في حلقة واحدة، والأمر نفسه فعله صديقي أحمد الشامي بعد ظهوره في مسلسلي (أحسن أب) و(كوفيد - 25)».
وشدد المطرب المصري على أن الممثل أحمد العوضي كان من أكثر الفنانين الذين لفتوا انتباهه خلال الموسم الرمضاني المنصرم، وهو ما شجعه على خوض تجربة الدراما التلفزيونية العام المقبل.
وبشأن تفاصيل ألبومه الغنائي الجديد المقرر طرحه خلال فصل الصيف بالعام الحالي، قال نور: «انتهيت فعليا من تسجيل أغنيات الألبوم الثماني، والذي أتعاون فيه مع المنتج محمد علام، وأعد جمهوري، بأن كل أغنية من الأغنيات الثماني ستكون مفاجأة مدوية، ليس هذا فحسب، بل إنني أراهن على أن أغنية (سداح مداح)، ستكون واحدة من بين أهم أغنيات عام 2021، وهي من كلمات وألحان عزيز الشافعي، الذي سبق لي التعاون معه عبر أغنية (جاني في ملعبي»، مشيراً إلى التعاون في الألبوم مع عدد من الشعراء والملحنين، من بينهم تامر حسين، وعزيز الشافعي، ومحمد شفيق، بالتعاون كذلك مع الموزع الموسيقي إسلام ساسو، أحد أهم رواد الإيقاعات الموسيقية في الآونة الأخيرة».
وذكر نور أن أغنيته الجديدة التي يتعاون فيها مع الفنان أحمد السقا ستكون ضمن أغنيات ألبومه الجديد، وذلك بعد أن حققت أغنيتهما الأولى «مالك يا ترى» نجاحا كبير في عام 2020. بحسب نور الذي يضيف: «أحمد السقا فنان موهوب ليس فقط على صعيد الدراما، إنما أيضا على صعيد الشعر، وأغنيته الجديدة ستكون مفاجأة، ربما أفكر في طرحها بشكل مستقل قبل طرح الألبوم».
وأكد نور أن فريق «واما» الغنائي، الذي يضمه مع أحمد فهمي، ونادر حمدي، وأحمد الشامي، سوف يقدم أغنية سينغل جديدة، خلال الأشهر المقبلة، وذلك بعد مشاركتهم معا في بطولة عمل إذاعي بعنوان «دايرة الشك» خلال موسم رمضان الماضي، عبر إحدى الإذاعات المصرية الخاصة.
واختتم المطرب المصري، حديثه بالتأكيد على أن فكرة طرح الفريق ألبوما غنائيا جديدا خلال الأشهر المقبلة، غير مطروحة حالياً، لأنهم اعتادوا طرح ألبوم غنائي للفريق كل 4 سنوات، بينما كان آخر ألبوماتهم في عام 2019 بعنوان «الصيف ابتدى».



كيف تحمي أطفالك من التعرض للأذى الجنسي على وسائل التواصل الاجتماعي؟

النسبة المئوية للاعتداءات الجنسية على الأطفال المرتبطة بتطبيقات التواصل الاجتماعي ترتفع (رويترز)
النسبة المئوية للاعتداءات الجنسية على الأطفال المرتبطة بتطبيقات التواصل الاجتماعي ترتفع (رويترز)
TT

كيف تحمي أطفالك من التعرض للأذى الجنسي على وسائل التواصل الاجتماعي؟

النسبة المئوية للاعتداءات الجنسية على الأطفال المرتبطة بتطبيقات التواصل الاجتماعي ترتفع (رويترز)
النسبة المئوية للاعتداءات الجنسية على الأطفال المرتبطة بتطبيقات التواصل الاجتماعي ترتفع (رويترز)

قد لا يسمح الآباء لأطفالهم بالذهاب إلى الحانات والنوادي الليلية، حيث يمكنهم مقابلة البالغين الذين قد يؤذونهم، لكنّ آباء كثيرين يسمحون لهم باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قد يتواصل الأطفال مع أشخاص يؤذونهم أو يعتدون عليهم جنسياً، وفقاً لباحثين من المقرر أن يتحدثوا عن هذه التخوفات، اليوم (الأحد)، في المؤتمر الوطني للأكاديمية الأميركية لطب الأطفال لعام 2024.

ووجدت الدراسة الجديدة، التي ستعرض في المؤتمر، أن نسبة بنحو 7 في المائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و18 عاماً، والذين عولجوا من الاعتداء الجنسي في أحد مستشفيات كاليفورنيا بين عامي 2018 و2023، قالت إن وسائل التواصل الاجتماعي سهلت تواصلهم مع مرتكب هذه الجريمة.

وكان متوسط ​​أعمار الضحايا في الدراسة 13 عاماً، 89 في المائة منهم من الإناث، في حين أن نحو 80 في المائة من مرتكبي الجرائم كانوا من الرجال البالغين، وفق ما ذكرته شبكة «سي إن إن» الأميركية.

وقالت مؤلفة الدراسة الرئيسية، الدكتورة شالون نينو، إن أبحاث المتابعة التي تجريها باستخدام بيانات أحدث، تشير إلى أن النسبة المئوية للاعتداءات الجنسية على الأطفال المرتبطة بتطبيقات التواصل الاجتماعي أصبحت الآن أكبر بكثير.

وأضافت نينو، المديرة الطبية لمركز «تشادويك» للأطفال والعائلات بمستشفى رادي للأطفال في سان دييغو، أن «تطبيقات التواصل الاجتماعي هي شكل من أشكال التواصل في كل مكان بالنسبة للأطفال والمراهقين، ويمكن أن تولد شعوراً زائفاً بالأمان والصداقة مع أولئك الذين يلتقون بهم عبر الإنترنت... من تجربتنا أنه في حالات الاعتداء الجنسي تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دوراً مهماً في تسهيل التواصل بين الضحايا ومرتكبي الجرائم».

فكيف نحمي أبناءنا من هذا التهديد؟

التحدث مع الأطفال حول الإنترنت

لقد أدى التهديد الناتج عن وسائل التواصل الاجتماعي إلى تغيير الطرق التي يحتاجها الآباء لحماية أطفالهم.

تقول آنا أكيرمان، الأستاذة المشاركة في قسم الاتصالات بجامعة أديلفي في نيويورك: «في الماضي، كانت معرفة مكان وجود أطفالك كافية عادة، لكن الآن يمكن أن يحدث التحرش الجنسي في منازلنا دون علم الآباء بذلك... وغالباً ما يتردد الضحايا في مشاركة تجاربهم بسبب الشعور بالذنب والخوف والعار».

ومثل هذه المشاعر سبب أهمية أن يتحدث الآباء عن هذه المخاطر مع أطفالهم، ويجب على الآباء أن يشرحوا لأطفالهم كيف يمكن للمحتالين الاتصال بهم عبر الإنترنت، ولماذا يجب عليهم الحصول على إذن من الوالدين قبل مقابلة شخص ما يتواصلون معه عبر الإنترنت، ولماذا يجب عليهم الرفض إذا طُلب منهم القيام بشيء يجعلهم غير مرتاحين.

وحسب نينو، فإن «التواصل المبكر والمفتوح فيما يتعلق بقضايا استقلالية الجسم والسلامة والموافقة أمر ضروري لخلق شعور بالثقة والتفاهم المتبادلين بين الآباء والأطفال، مع أهمية تمكين الأطفال من مناقشة أي مخاوف قد تنشأ» في هذا الإطار.

معرفة الحسابات التي يراسلها الأطفال

من المهم أيضاً تتبع الأشخاص الذين يتحدث معهم أطفالك على الشبكات الاجتماعية. تقول نينو: «يفترض كثير من الآباء أن هذا يعد انتهاكاً لخصوصية أطفالهم... ومع ذلك، فإن استخدام الجوالات ووسائل التواصل الاجتماعي هو امتياز يأتي مع المسؤولية».

وأطلق تطبيق «إنستغرام» مؤخراً ميزات أمان جديدة تسمح للآباء بمعرفة الحسابات التي يراسلها أطفالهم. وتعد هذه الضمانات طريقة واعدة للآباء لمراقبة من يتواصل مع أطفالهم دون قراءة محتوى الرسائل.

تعليم الأطفال المحتوى المناسب

تقول أكيرمان إنه من المهم أيضاً أن ينتبه الآباء إلى المحتوى الذي ينشره أطفالهم على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث «تشير الأبحاث إلى أن المراهقين غالباً ما يعرّضون أنفسهم للخطر عن غير قصد من خلال نشر صور أو كلمات يمكن تفسيرها بطرق خاطئة»، مثل نشر الفتيات صوراً لأنفسهن يبدون فيها «مثيرات».

ومن المهم التحدث مع الأطفال حول نشر مثل هذه الصور، وكيف أن ذلك قد يجعلهم مستهدفين من قبل «أشخاص مُفترسين». ولذلك يجب على الآباء أيضاً متابعة ما ينشره أطفالهم.