إضافة الزبدة إلى القهوة تساعدك في إنقاص وزنك

تقي من السكر وأمراض القلب

إضافة الزبدة إلى القهوة تساعدك في إنقاص وزنك
TT

إضافة الزبدة إلى القهوة تساعدك في إنقاص وزنك

إضافة الزبدة إلى القهوة تساعدك في إنقاص وزنك

قالت دراسة علمية حديثة إن إضافة قطعة زبدة إلى القهوة اليومية قد تساعد في إنقاص الوزن بشكل كبير.
وأوضحت الدراسة، التي أجرتها مؤسسة الصحة الأميركية، أن هذا الخليط يعتبر بديلا لوجبة الإفطار، حيث يمنح قدرا كبيرا من الطاقة لفترة طويلة، تشعر الأشخاص بالشبع حتى وقت الغداء وتحرق السعرات الحرارية وتتخلص من الدهون الزائدة في الجسم.
وأوضحت الدراسة أن التوقف عن تناول الكربوهيدرات مثل المعكرونة والخبز والسكر، سيحفز الجسم على استخدام الدهون المخزنة فيه لتوليد الطاقة وهو ما يسمى بعملية «الكيتوزيه» التي تجعل أنظمة الحمية منخفضة الكربوهيدرات فعالة في إنقاص الوزن.
ومن ناحية أخرى، أوضحت دراسة أجريت بجامعة تافتس الأميركية، أن تناول الفرد لخمسة أكواب من القهوة يوميا (400 ملغم) يرتبط الكثير من الفوائد الصحية، بما في ذلك انخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكر.
وأشارت الدراسة إلى أن القهوة تساعد على انخفاض السكر والتحكم في مستويات ضغط الدم، مؤكدة أن الذين يتناولون خمس أكواب من القهوة يوميا أقل عرضة بنسبة 50٪ للإصابة بمرض السكر والقلب وتليف الكبد أيضا.
جدير بالذكر أن «الرابطة الدولية للبن» قد صرحت قبل شهرين أن استهلاك القهوة قد ازداد بنسبة 1 في المائة كل عام منذ عام 1980. وقفز إلى 2 في المائة خلال السنوات الأخيرة.



دواء جديد لاضطراب ما بعد الصدمة

اضطراب ما بعد الصدمة يصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم (جامعة ولاية واشنطن)
اضطراب ما بعد الصدمة يصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم (جامعة ولاية واشنطن)
TT

دواء جديد لاضطراب ما بعد الصدمة

اضطراب ما بعد الصدمة يصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم (جامعة ولاية واشنطن)
اضطراب ما بعد الصدمة يصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم (جامعة ولاية واشنطن)

أعلنت شركة «بيونوميكس» الأسترالية للأدوية عن نتائج واعدة لعلاجها التجريبي «BNC210»، لإظهاره تحسّناً ملحوظاً في علاج العوارض لدى المرضى المصابين باضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).

وأوضح الباحثون أنّ النتائج الأولية تشير إلى فعّالية الدواء في تقليل العوارض المرتبطة بالحالة النفسية، مثل القلق والاكتئاب، ونُشرت النتائج، الخميس، في دورية «NEJM Evidence».

واضطراب ما بعد الصدمة هو حالة نفسية تصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم أو مروع، مثل الكوارث الطبيعية أو الحروب أو الحوادث الخطيرة. ويتميّز بظهور عوارض مثل الذكريات المزعجة للحدث، والشعور بالتهديد المستمر، والقلق الشديد، بالإضافة إلى مشاعر الاكتئاب والعزلة.

ويعاني الأشخاص المصابون صعوبةً في التكيُّف مع حياتهم اليومية بسبب التأثيرات النفسية العميقة، وقد يعانون أيضاً مشكلات في النوم والتركيز. ويتطلّب علاج اضطراب ما بعد الصدمة تدخّلات نفسية وطبّية متعدّدة تساعد المرضى على التعامل مع هذه العوارض والتعافي تدريجياً.

ووفق الدراسة، فإنّ علاج «BNC210» هو دواء تجريبي يعمل على تعديل المسارات البيولوجية لمستقبلات «الأستيل كولين» النيكوتينية، خصوصاً مستقبل «النيكوتين ألفا-7» (α7) المتورّط في الذاكرة طويلة المدى، وهو نهج جديد لعلاج هذه الحالة النفسية المعقَّدة.

وشملت التجربة 182 مشاركاً تتراوح أعمارهم بين 18 و75 عاماً، وكانوا جميعاً يعانون تشخيصَ اضطراب ما بعد الصدمة. وهم تلقّوا إما 900 ملغ من «BNC210» مرتين يومياً أو دواءً وهمياً لمدة 12 أسبوعاً.

وأظهرت النتائج أنّ الدواء التجريبي أسهم بشكل ملحوظ في تخفيف شدّة عوارض اضطراب ما بعد الصدمة بعد 12 أسبوعاً، مقارنةً بمجموعة الدواء الوهمي.

وكان التحسُّن ملحوظاً في العوارض الاكتئابية، بينما لم يكن له تأثير كبير في مشكلات النوم. وبدأ يظهر مبكراً، إذ لوحظت بعض الفوائد بعد 4 أسابيع فقط من بداية العلاج.

وأظهرت الدراسة أنّ 66.7 في المائة من المرضى الذين استخدموا الدواء التجريبي «BNC210» عانوا تأثيرات جانبية، مقارنةً بـ53.8 في المائة ضمن مجموعة الدواء الوهمي.

وتشمل التأثيرات الجانبية؛ الصداع، والغثيان، والإرهاق، وارتفاع مستويات الإنزيمات الكبدية. كما انسحب 21 مريضاً من مجموعة العلاج التجريبي بسبب هذه التأثيرات، مقارنةً بـ10 في مجموعة الدواء الوهمي، من دون تسجيل تأثيرات جانبية خطيرة أو وفيات بين المجموعتين.

ووفق الباحثين، خلصت الدراسة إلى أنّ دواء «BNC210» يقلّل بشكل فعال من شدّة عوارض اضطراب ما بعد الصدمة مع مؤشرات مبكرة على الفائدة.

وأضافوا أنّ هذه الدراسة تدعم الحاجة إلى إجراء تجارب أكبر لتحديد مدى فعّالية الدواء وتوسيع تطبيقه في العلاج، مع أهمية متابعة التأثيرات طويلة المدى لهذا العلاج.